تعد "آى سى فليكس" هي أول منصة إلكترونية في مصر والشرق الأوسط التي تقوم بإنتاج وعرض الأفلام على شبكة الانترنت، بتقنية وجودة عالية، في طريقة جديدة بالوسط الفني لعرض الأفلام بعيدا عن دور العرض السينمائي. ألتقت "بوابة أخبار اليوم" رئيس مجلس إدارة الشركة فادى محيو، الذي تحدثنا معه عن التجربة، والأفلام التي يتم إنتاجها حالياً ونجوم وصناع فيلم "المكيدة"، والتعاون مع نقابة المهن التمثيلية، ورأيه في مؤتمر "الإبداع مستقبل مصر" الذي نظمته مؤسسة أخبار اليوم. في البداية نريد أن تحدثنا عن شركة "آى سى فليكس" والهدف من اطلاقها بمصر؟ تعتبر "آى سى فليكس" أول منصة عبر الانترنت لعرض أفلام ومسلسلات بثلاث محتويات من هوليوود وبوليوود وجازوود، وهي فريدة من نوعها بسبب وجود تكنولوجيا مقدمة بدعم من شركات أجنبية، تسعى لتحسين المنتج حتى يتمكن المشاهد من الراحة والاستماع بالصوت والصورة بجودة وإمكانيات عالية. - ما هي الرسالة التى تود الشركة بثها في المجتمع المصري والعربي خلال الفترة القادمة؟ يستطيع المشاهد الاستمتاع بالخدمة عن طريق التلفزيونات الذكية والهواتف الذكية والحاسبات والأجهزة اللوحية، وحرصنا على تقديم الخدمة بمصر جاء انطلاقا من مبدأ بأن الفن العربي أصله مصري ويبدأ وينتهي بمصر، فهذا نستطيع القول بأن "آى سى فليكس" مصرية 100%، ونسعى أن نخدم من مصر للعالم وليس العكس. ماذا تقدمون خلال المرحلة المقبلة؟ نحن نجهز لإنتاج 12 فيلم في سنة واحدة، فخلال السنوات السابقة في مصر كان هناك بطء في إنتاج الأفلام. كونكم أول منصة إلكترونية في الشرق الأوسط لبث الترفيه العربي والعالمي، ما هو تقييمكم للتجربة حتى الآن؟ التجربة ناجحة جدا، لان مصر بها ما يقرب من 99 مليون شخص، وشعبها واعي ومرتبط بالانترنت، لذلك نسعى لجذب رواد الانترنت، فمصر سوق أساسي بالنسبة لنا لوجود بهما نسبة كبيرة من الشباب مرتبط بالكمبيوتر، الذي يحرص على مشاهدة الأفلام. أعلنت الشركة في مؤتمر صحفي كبير منتصف سبتمبر الماضي، عن تحالفها مع شركتي المروة و وان شوت، لانتاج 12 فيلما سينمائيا، بالاستعانة بالعناصر الشبابية في أغلب نواحي الفيلم، وكان أولها فيلم "المكيدة" .. حدثنا عن هذه التجربة؟ نسعى لتكوين عائلة من الممثلين والمنتجين، فمخرج فيلم "المكيدة" أحمد حسن هو مساعد لمخرج فيلم "مبروك هولمز" ومدير تصوير لفيلمي "المكيدة" و" مبروك هولمز" هو مخرج فيلم "غرقان في شوشته" الذي تم الانتهاء من تصويره اليوم، فهناك روح جماعية تولدت بعد الانتهاء من فيلم "المكيدة"، والجميع يسعى للنجاح. أما بالنسبة للشباب، فنحرص على الاستعانة بالشباب من المخرجين والممثلين وجميع العناصر في هذا المجال واستغلال الطاقة الموهوبة لديهم، فنسعى خلال ال 5 سنوات المقبلة الظهور في جميع أنحاء العالم، ونشر وجوه جديدة وأن يتم تسويق المواهب المصرية الشابة في دول العالم فمصر بها العديد من المواهب المخفية. هل توجد نية للشركة للمشاركة بانتاجها السينمائي في المهرجانات السينمائية في مصر أو الوطن العربي؟ جميع أفلامنا ستشارك في المهرجانات الدولية كمهرجانات "كان" و"تورنتو" وجميع المهرجانات العربية، لذلك نسعى لتحسين جودة الأفلام لقبولها في المهرجانات وأن يكون كل فيلم أفضل من الذي سبق. بعد الانتهاء من فيلم "المكيدة" هل بدأت الشركة في التحضير لأفلام أخرى، ومتى يبدأ التصوير، ومن هم أبطال العمل؟ انتهينا من تصوير فيلم "غرقان في شوشته" فهو قصة كوميدية، وحاليا في مرحلة المونتاج استعدادا لطرحه، كما انتهينا من فيلم "مبروك هولمز" وهو فيلم كوميدي بوليسي، ونسعى للبحث عن عدد من السيناريوهات كالعنف ضد المرأة, وسنقوم بعمل فيلم تاريخي خلال الفترة المقبلة، ولكل فيلم أبطال جدد ومخرج جديد. هل توجد خطط مستقبلية لإنتاج أفلام سينمائية وطرحها تجاريا بدور العرض السينمائي، وكذلك عروض مسرحية، ومسلسلات تليفزيونية؟ نعم، ونسعى لزيادة عدد مشاهدي الأفلام بالسينما، ولدينا فكرة بإنتاج 3 مسلسلات العام المقبل، وأن نكون جزء من إنتاج المسرحيات مستقبلا، والتسويق للأعمال الفنية عالميا. وهل الشركة تجد التعاون الكافي من الجهات الرسمية في مصر مثل النقابات الفنية وغيرها؟ بالطبع، فنحن نعمل تحت إشراف نقابة المهن التمثيلية بقيادة مسعد فودة، ونسعى للتعاون مع وزارتي الشباب والثقافة، ونسعى لمن يشاهد أفلامنا في جميع أنحاء العالم أن تري مصر ويأتي إليها للتأكيد على أن مصر أم الدنيا سواء بالفن أو الغناء أو بالتمثيل أو بالمسرح. في رأيك ما هو الدور الذي يجب أن تقوم به المؤسسات الرسمية للإرتقاء بصناعة السينما في مصر والوطن العربي؟ القيادة الحكيمة في مصر حاليا، أدت لتشجيع صناعة السينما وإحداث الطفرة في هذا المجال، وساعد على تشجيع العالم للعودة لأحضان مصر. ما هو رأيك في "مؤتمر الابداع" الذي عقدته مؤخرا مؤسسة أخبار اليوم، في سبيل استعادة دور مصر التنويرى في مجالات الفن والثقافة؟ "مؤتمر الإبداع" فكرة رائعة، وسيعطي أمل للكثيرين سواء بالداخل والخارج، وسيزيد معدل الاستثمارات في مصر، خاصة وأنه تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وأن مشاركة رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بالمؤتمر كانت خطوة جيدة للنهوض بالمجال الفني، وأود أن أقدم التحية للرئيس السيسي على التطور الذي تشهده مصر في جميع المجالات، فكل شخص أو مؤسسة أو جهة تقوم بالتشجيع على تطوير هذا المجال، سيغير مسار السينما والفن العربي على مستوي الشرق الأوسط. تعد "آى سى فليكس" هي أول منصة إلكترونية في مصر والشرق الأوسط التي تقوم بإنتاج وعرض الأفلام على شبكة الانترنت، بتقنية وجودة عالية، في طريقة جديدة بالوسط الفني لعرض الأفلام بعيدا عن دور العرض السينمائي. ألتقت "بوابة أخبار اليوم" رئيس مجلس إدارة الشركة فادى محيو، الذي تحدثنا معه عن التجربة، والأفلام التي يتم إنتاجها حالياً ونجوم وصناع فيلم "المكيدة"، والتعاون مع نقابة المهن التمثيلية، ورأيه في مؤتمر "الإبداع مستقبل مصر" الذي نظمته مؤسسة أخبار اليوم. في البداية نريد أن تحدثنا عن شركة "آى سى فليكس" والهدف من اطلاقها بمصر؟ تعتبر "آى سى فليكس" أول منصة عبر الانترنت لعرض أفلام ومسلسلات بثلاث محتويات من هوليوود وبوليوود وجازوود، وهي فريدة من نوعها بسبب وجود تكنولوجيا مقدمة بدعم من شركات أجنبية، تسعى لتحسين المنتج حتى يتمكن المشاهد من الراحة والاستماع بالصوت والصورة بجودة وإمكانيات عالية. - ما هي الرسالة التى تود الشركة بثها في المجتمع المصري والعربي خلال الفترة القادمة؟ يستطيع المشاهد الاستمتاع بالخدمة عن طريق التلفزيونات الذكية والهواتف الذكية والحاسبات والأجهزة اللوحية، وحرصنا على تقديم الخدمة بمصر جاء انطلاقا من مبدأ بأن الفن العربي أصله مصري ويبدأ وينتهي بمصر، فهذا نستطيع القول بأن "آى سى فليكس" مصرية 100%، ونسعى أن نخدم من مصر للعالم وليس العكس. ماذا تقدمون خلال المرحلة المقبلة؟ نحن نجهز لإنتاج 12 فيلم في سنة واحدة، فخلال السنوات السابقة في مصر كان هناك بطء في إنتاج الأفلام. كونكم أول منصة إلكترونية في الشرق الأوسط لبث الترفيه العربي والعالمي، ما هو تقييمكم للتجربة حتى الآن؟ التجربة ناجحة جدا، لان مصر بها ما يقرب من 99 مليون شخص، وشعبها واعي ومرتبط بالانترنت، لذلك نسعى لجذب رواد الانترنت، فمصر سوق أساسي بالنسبة لنا لوجود بهما نسبة كبيرة من الشباب مرتبط بالكمبيوتر، الذي يحرص على مشاهدة الأفلام. أعلنت الشركة في مؤتمر صحفي كبير منتصف سبتمبر الماضي، عن تحالفها مع شركتي المروة و وان شوت، لانتاج 12 فيلما سينمائيا، بالاستعانة بالعناصر الشبابية في أغلب نواحي الفيلم، وكان أولها فيلم "المكيدة" .. حدثنا عن هذه التجربة؟ نسعى لتكوين عائلة من الممثلين والمنتجين، فمخرج فيلم "المكيدة" أحمد حسن هو مساعد لمخرج فيلم "مبروك هولمز" ومدير تصوير لفيلمي "المكيدة" و" مبروك هولمز" هو مخرج فيلم "غرقان في شوشته" الذي تم الانتهاء من تصويره اليوم، فهناك روح جماعية تولدت بعد الانتهاء من فيلم "المكيدة"، والجميع يسعى للنجاح. أما بالنسبة للشباب، فنحرص على الاستعانة بالشباب من المخرجين والممثلين وجميع العناصر في هذا المجال واستغلال الطاقة الموهوبة لديهم، فنسعى خلال ال 5 سنوات المقبلة الظهور في جميع أنحاء العالم، ونشر وجوه جديدة وأن يتم تسويق المواهب المصرية الشابة في دول العالم فمصر بها العديد من المواهب المخفية. هل توجد نية للشركة للمشاركة بانتاجها السينمائي في المهرجانات السينمائية في مصر أو الوطن العربي؟ جميع أفلامنا ستشارك في المهرجانات الدولية كمهرجانات "كان" و"تورنتو" وجميع المهرجانات العربية، لذلك نسعى لتحسين جودة الأفلام لقبولها في المهرجانات وأن يكون كل فيلم أفضل من الذي سبق. بعد الانتهاء من فيلم "المكيدة" هل بدأت الشركة في التحضير لأفلام أخرى، ومتى يبدأ التصوير، ومن هم أبطال العمل؟ انتهينا من تصوير فيلم "غرقان في شوشته" فهو قصة كوميدية، وحاليا في مرحلة المونتاج استعدادا لطرحه، كما انتهينا من فيلم "مبروك هولمز" وهو فيلم كوميدي بوليسي، ونسعى للبحث عن عدد من السيناريوهات كالعنف ضد المرأة, وسنقوم بعمل فيلم تاريخي خلال الفترة المقبلة، ولكل فيلم أبطال جدد ومخرج جديد. هل توجد خطط مستقبلية لإنتاج أفلام سينمائية وطرحها تجاريا بدور العرض السينمائي، وكذلك عروض مسرحية، ومسلسلات تليفزيونية؟ نعم، ونسعى لزيادة عدد مشاهدي الأفلام بالسينما، ولدينا فكرة بإنتاج 3 مسلسلات العام المقبل، وأن نكون جزء من إنتاج المسرحيات مستقبلا، والتسويق للأعمال الفنية عالميا. وهل الشركة تجد التعاون الكافي من الجهات الرسمية في مصر مثل النقابات الفنية وغيرها؟ بالطبع، فنحن نعمل تحت إشراف نقابة المهن التمثيلية بقيادة مسعد فودة، ونسعى للتعاون مع وزارتي الشباب والثقافة، ونسعى لمن يشاهد أفلامنا في جميع أنحاء العالم أن تري مصر ويأتي إليها للتأكيد على أن مصر أم الدنيا سواء بالفن أو الغناء أو بالتمثيل أو بالمسرح. في رأيك ما هو الدور الذي يجب أن تقوم به المؤسسات الرسمية للإرتقاء بصناعة السينما في مصر والوطن العربي؟ القيادة الحكيمة في مصر حاليا، أدت لتشجيع صناعة السينما وإحداث الطفرة في هذا المجال، وساعد على تشجيع العالم للعودة لأحضان مصر. ما هو رأيك في "مؤتمر الابداع" الذي عقدته مؤخرا مؤسسة أخبار اليوم، في سبيل استعادة دور مصر التنويرى في مجالات الفن والثقافة؟ "مؤتمر الإبداع" فكرة رائعة، وسيعطي أمل للكثيرين سواء بالداخل والخارج، وسيزيد معدل الاستثمارات في مصر، خاصة وأنه تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وأن مشاركة رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بالمؤتمر كانت خطوة جيدة للنهوض بالمجال الفني، وأود أن أقدم التحية للرئيس السيسي على التطور الذي تشهده مصر في جميع المجالات، فكل شخص أو مؤسسة أو جهة تقوم بالتشجيع على تطوير هذا المجال، سيغير مسار السينما والفن العربي على مستوي الشرق الأوسط.
