أعلن رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني، أن إيران تتعاون مع روسيا لإيجاد حل للأزمة السورية عبر وسائل سياسية. وقال "نحن لا نثق في أمريكا التي تستعرض بعض المواقف وتدعي بأنها تعارض التطرف". وأشار إلى أنه "منذ بداية الأزمة السورية قلنا للجميع يجب حلها عبر الوسائل السياسية"،موضحاً انه "لا نعتقد انه من اجل الديمقراطية يجب أن نلجأ إلى لسلاح". ولفت لاريجاني ، في مؤتمر صحفي،الاثنين 22 ديسمبر، ببيروت قبل أن يختم زيارته للبنان إلى أنه لو أن "بعض الدول تدخلت لما أدى إلى ظهور القوى الإرهابية في المنطقة"، معتبراً أن "الدول إذا تمسكت بهذا الكلام أظن أن الحل السياسي لا زال موجودا لحل الأزمة". ورأى لاريجاني أن "الأمور الإقليمية أهدافها تختلف عن بعضها، ونحن نتعاون مع روسيا لإيجاد حل وهذا لا شك فيه". وأوضح أن "الجهود التي نبذلها بالنسبة لملف العسكريين الرهائن دائما تركز على المجموعات الخاطفة لأجل حل هذا الملف ونقوم بما يطلب منا بهذا الملف لكن الدور الأساسي يقع على عاتق من دعم هذه المجموعات أولا"، لافتاً إلى أنه "بيننا وبين أمريكا لا يوجد أي توافق في ملف مكافحة الإرهاب". وذكر أن "أمريكا أوجدت ائتلاف وادعت بأنها تقاوم "داعش" ولكن ما نراه فقط شعارات ولا تحرك فعلي، بينما نحن ندعم العراق ونساعده". أعلن رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني، أن إيران تتعاون مع روسيا لإيجاد حل للأزمة السورية عبر وسائل سياسية. وقال "نحن لا نثق في أمريكا التي تستعرض بعض المواقف وتدعي بأنها تعارض التطرف". وأشار إلى أنه "منذ بداية الأزمة السورية قلنا للجميع يجب حلها عبر الوسائل السياسية"،موضحاً انه "لا نعتقد انه من اجل الديمقراطية يجب أن نلجأ إلى لسلاح". ولفت لاريجاني ، في مؤتمر صحفي،الاثنين 22 ديسمبر، ببيروت قبل أن يختم زيارته للبنان إلى أنه لو أن "بعض الدول تدخلت لما أدى إلى ظهور القوى الإرهابية في المنطقة"، معتبراً أن "الدول إذا تمسكت بهذا الكلام أظن أن الحل السياسي لا زال موجودا لحل الأزمة". ورأى لاريجاني أن "الأمور الإقليمية أهدافها تختلف عن بعضها، ونحن نتعاون مع روسيا لإيجاد حل وهذا لا شك فيه". وأوضح أن "الجهود التي نبذلها بالنسبة لملف العسكريين الرهائن دائما تركز على المجموعات الخاطفة لأجل حل هذا الملف ونقوم بما يطلب منا بهذا الملف لكن الدور الأساسي يقع على عاتق من دعم هذه المجموعات أولا"، لافتاً إلى أنه "بيننا وبين أمريكا لا يوجد أي توافق في ملف مكافحة الإرهاب". وذكر أن "أمريكا أوجدت ائتلاف وادعت بأنها تقاوم "داعش" ولكن ما نراه فقط شعارات ولا تحرك فعلي، بينما نحن ندعم العراق ونساعده".