رحب مجلس الوزراء السعودي باستجابة جمهورية مصر العربية ودولة قطر لمبادرة خادم الحرمين الشريفين التي دعا فيها أشقاءه في الدولتين لتوطيد العلاقات وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما منوهاً بما بدر من الدولتين الشقيقتين من تقدير لخادم الحرمين الشريفين. وهنأ مجلس الوزراء السعودي برئاسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أمس الاثنين في الرياض خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على ما تحقق من نجاح لمبادرته ومساعيه الخيرة التي توجت بإزالة ما يشوب العلاقات بين الشقيقتين مصروقطر في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، ورفع شكره لخادم الحرمين الشريفين على حرصه على اجتماع الكلمة وتوحيدها وتعزيز أواصر الأخوة بين الدول الشقيقة. وأطلع الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مجلس الوزراء على الجهود المتواصلة التي يبذلها رجال الأمن للتصدي للأعمال الإرهابية واتخاذ الإجراءات النظامية حيال كل من يخطط للإفساد وإحداث الفوضى. وقد أشاد مجلس الوزراء في هذا الشأن بما حققته الأجهزة الأمنية من إنجازات كبيرة ولله الحمد، منوهاً بتعاون أبناء المنطقة مما كان له الأثر في سرعة كشف من وقف خلف الحادث الإرهابي الذي وقع في بلدة العوامية مؤخرا ، مؤكداً أن كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن فإن يد العدالة ستطالهم. ورحب المجلس ، بالبيان الصادر في ختام مؤتمر الدول الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وتأكيده على ضرورة تطبيق الاتفاقية والقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأهمية ذلك للتوصل إلى السلام العادل والدائم، مجدداً تأكيد المملكة على أن الالتزام بقواعد الشرعية الدولية والوفاء بالتعهدات هو أفضل وسيلة لتحقيق الأمن والاستقرار. وندد مجلس الوزراء بالاعتداء الإرهابي الذي استهدف إحدى المدارس في شمال غرب باكستان وما نتج عنه من ضحايا وإصابات ، وعده عملاً إرهابياً وجرماً يتنافى مع القيم والمبادئ التي جاءت بها الشرائع السماوية التي حرمت قتل النفس إلا بالحق، معرباً عن أحر التعازي وصادق المواساة لجمهورية باكستان حكومة وشعباً ولأسر الضحايا ، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل. رحب مجلس الوزراء السعودي باستجابة جمهورية مصر العربية ودولة قطر لمبادرة خادم الحرمين الشريفين التي دعا فيها أشقاءه في الدولتين لتوطيد العلاقات وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما منوهاً بما بدر من الدولتين الشقيقتين من تقدير لخادم الحرمين الشريفين. وهنأ مجلس الوزراء السعودي برئاسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أمس الاثنين في الرياض خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على ما تحقق من نجاح لمبادرته ومساعيه الخيرة التي توجت بإزالة ما يشوب العلاقات بين الشقيقتين مصروقطر في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، ورفع شكره لخادم الحرمين الشريفين على حرصه على اجتماع الكلمة وتوحيدها وتعزيز أواصر الأخوة بين الدول الشقيقة. وأطلع الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مجلس الوزراء على الجهود المتواصلة التي يبذلها رجال الأمن للتصدي للأعمال الإرهابية واتخاذ الإجراءات النظامية حيال كل من يخطط للإفساد وإحداث الفوضى. وقد أشاد مجلس الوزراء في هذا الشأن بما حققته الأجهزة الأمنية من إنجازات كبيرة ولله الحمد، منوهاً بتعاون أبناء المنطقة مما كان له الأثر في سرعة كشف من وقف خلف الحادث الإرهابي الذي وقع في بلدة العوامية مؤخرا ، مؤكداً أن كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن فإن يد العدالة ستطالهم. ورحب المجلس ، بالبيان الصادر في ختام مؤتمر الدول الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وتأكيده على ضرورة تطبيق الاتفاقية والقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأهمية ذلك للتوصل إلى السلام العادل والدائم، مجدداً تأكيد المملكة على أن الالتزام بقواعد الشرعية الدولية والوفاء بالتعهدات هو أفضل وسيلة لتحقيق الأمن والاستقرار. وندد مجلس الوزراء بالاعتداء الإرهابي الذي استهدف إحدى المدارس في شمال غرب باكستان وما نتج عنه من ضحايا وإصابات ، وعده عملاً إرهابياً وجرماً يتنافى مع القيم والمبادئ التي جاءت بها الشرائع السماوية التي حرمت قتل النفس إلا بالحق، معرباً عن أحر التعازي وصادق المواساة لجمهورية باكستان حكومة وشعباً ولأسر الضحايا ، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.