انطلقت، الإثنين 22 ديسمبر، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الدورة السادسة للجنة حقوق الإنسان العربية برئاسة د.هادي اليامي. ويأتي ذلك لمناقشة التقرير المقدم من دولة العراق حول أوضاع حقوق الإنسان بها، بحضور وفد عراقي رفيع المستوى برئاسة محمد مهدي البياتي وزير حقوق الإنسان بالعراق. وقال اليامي – في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة – إن حرص جمهورية العراق على تقديم تقريرها الأول في موعده رغم الظروف الأمنية والسياسية الصعبة التي تمر بها والتحديات الهائلة التي تواجهها لاسيما في ضوء استمرار الهجمات الإرهابية الشرسة التي مازالت تحصد أرواح أبناء الشعب العراقي وتلحق الضرر البالغ ببنيته الأساسية، يعكس حرص العراق على الوفاء بالتزامها وفقا للميثاق العربي لحقوق الإنسان. وأضاف اليامي، أنه لا سبيل لتقدم دول المنطقة دون تمكين أبناء الوطن العربي من التمتع بممارسة كافة حقوقهم وحرياتهم الأساسية فضلا عن العمل على تنفيذ الدول الأطراف في الميثاق العربي لحقوق الإنسان لالتزاماتها من خلال تقديم لتقارير دورية إلى لجنة حقوق الإنسان العربية والميثاق والعمل على إنشاء عملية تشاركيه على المستويات الوطنية الإقليمية تضع حقوق الإنسان في صميم الحوكمة في الدول العربية. وشدد اليامي، على أن اللجنة تسعى بشكل متواصل إلى حث الدول العربية التي لم تصادق على الميثاق العربي لحقوق الإنسان بالتصديق عليه، موضحا أن النظام الإقليمي العربي لحقوق الإنسان قد اكتسب دفعة هامة خلال الفترة الماضية في سبيل تطويره وذلك من خلال اعتماد القمة العربية التي عقدت مؤخرا بدولة الكويت للنظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان وذلك بناء على المقترح المقدم من الملك حمد بن خليفة ملك البحرين كما اعتمدت القمة الميثاق العربي لحقوق الإنسان كمرجعية رسمية لأعمال المحكمة، معربا عن أمله أن يعطي إنشاء المحكمة دفعة للدول العربية التي لم تصادق بعد على الميثاق العربي لحقوق الإنسان أن تقوم بالمصادقة عليه تعزيزا لإيجاد نظام إقليمي عربي فعال في مجال حماية حقوق الإنسان. ومن جانبه قال محمد مهدي البياتي وزير حقوق الإنسان بالعراق، إن ملف حقوق الإنسان في دولته مثل الهاجس الأهم في عملية بناء الدولة الديمقراطية بعد السنوات الطويلة التي عانت العراق خلالها من الحرمان والانتهاكات الواسعة النطاق لحقوق الإنسان على يد نظام ديكتاتوري. وأشار البياتي – في كلمة له خلال افتتاح أعمال الدورة - إلى حجم التحديات التي واجهت العراق منذ عام 2003 بشكل عام وبعد 9 يونيو الماضي بعد الهجمة الشرسة التي شنتها المجموعات الإرهابية على محافظة نينوى وسيطرتها على تلك المحافظة ومناطق أخرى فضلا عن الاعتداءات التي طالت المكونات المتنوعة التي تسكن هذه المحافظة "المسيحية والايزيدية والشبك والمسلمين الشيعة وغيرهم. وأكد أن المرجعية الدينية في العراق مثلت صمام أمان حفظ العراق من الانهيار وساهم في توحيد الشعب العراقي بجميع مكوناته لمواجهة هذا الخطر الداهم ،منوها بالجهود التي بذلت في هذا الشأن والخاصة بإنشاء الحكومة الجديدة بمشاركة كل الأطياف السياسية في العراق وإعادة بناء القوات المسلحة وتسوية الخلافات بين الحكومة المركزية وأقاليم وكردستان العراق. وتناقش اللجنة على مدى يومين التقرير المقدم من دولة العراق حول أوضاع حقوق الإنسان بها فضلا عن مداخلات من قبل أعضاء اللجنة حول التقرير. انطلقت، الإثنين 22 ديسمبر، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الدورة السادسة للجنة حقوق الإنسان العربية برئاسة د.هادي اليامي. ويأتي ذلك لمناقشة التقرير المقدم من دولة العراق حول أوضاع حقوق الإنسان بها، بحضور وفد عراقي رفيع المستوى برئاسة محمد مهدي البياتي وزير حقوق الإنسان بالعراق. وقال اليامي – في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة – إن حرص جمهورية العراق على تقديم تقريرها الأول في موعده رغم الظروف الأمنية والسياسية الصعبة التي تمر بها والتحديات الهائلة التي تواجهها لاسيما في ضوء استمرار الهجمات الإرهابية الشرسة التي مازالت تحصد أرواح أبناء الشعب العراقي وتلحق الضرر البالغ ببنيته الأساسية، يعكس حرص العراق على الوفاء بالتزامها وفقا للميثاق العربي لحقوق الإنسان. وأضاف اليامي، أنه لا سبيل لتقدم دول المنطقة دون تمكين أبناء الوطن العربي من التمتع بممارسة كافة حقوقهم وحرياتهم الأساسية فضلا عن العمل على تنفيذ الدول الأطراف في الميثاق العربي لحقوق الإنسان لالتزاماتها من خلال تقديم لتقارير دورية إلى لجنة حقوق الإنسان العربية والميثاق والعمل على إنشاء عملية تشاركيه على المستويات الوطنية الإقليمية تضع حقوق الإنسان في صميم الحوكمة في الدول العربية. وشدد اليامي، على أن اللجنة تسعى بشكل متواصل إلى حث الدول العربية التي لم تصادق على الميثاق العربي لحقوق الإنسان بالتصديق عليه، موضحا أن النظام الإقليمي العربي لحقوق الإنسان قد اكتسب دفعة هامة خلال الفترة الماضية في سبيل تطويره وذلك من خلال اعتماد القمة العربية التي عقدت مؤخرا بدولة الكويت للنظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان وذلك بناء على المقترح المقدم من الملك حمد بن خليفة ملك البحرين كما اعتمدت القمة الميثاق العربي لحقوق الإنسان كمرجعية رسمية لأعمال المحكمة، معربا عن أمله أن يعطي إنشاء المحكمة دفعة للدول العربية التي لم تصادق بعد على الميثاق العربي لحقوق الإنسان أن تقوم بالمصادقة عليه تعزيزا لإيجاد نظام إقليمي عربي فعال في مجال حماية حقوق الإنسان. ومن جانبه قال محمد مهدي البياتي وزير حقوق الإنسان بالعراق، إن ملف حقوق الإنسان في دولته مثل الهاجس الأهم في عملية بناء الدولة الديمقراطية بعد السنوات الطويلة التي عانت العراق خلالها من الحرمان والانتهاكات الواسعة النطاق لحقوق الإنسان على يد نظام ديكتاتوري. وأشار البياتي – في كلمة له خلال افتتاح أعمال الدورة - إلى حجم التحديات التي واجهت العراق منذ عام 2003 بشكل عام وبعد 9 يونيو الماضي بعد الهجمة الشرسة التي شنتها المجموعات الإرهابية على محافظة نينوى وسيطرتها على تلك المحافظة ومناطق أخرى فضلا عن الاعتداءات التي طالت المكونات المتنوعة التي تسكن هذه المحافظة "المسيحية والايزيدية والشبك والمسلمين الشيعة وغيرهم. وأكد أن المرجعية الدينية في العراق مثلت صمام أمان حفظ العراق من الانهيار وساهم في توحيد الشعب العراقي بجميع مكوناته لمواجهة هذا الخطر الداهم ،منوها بالجهود التي بذلت في هذا الشأن والخاصة بإنشاء الحكومة الجديدة بمشاركة كل الأطياف السياسية في العراق وإعادة بناء القوات المسلحة وتسوية الخلافات بين الحكومة المركزية وأقاليم وكردستان العراق. وتناقش اللجنة على مدى يومين التقرير المقدم من دولة العراق حول أوضاع حقوق الإنسان بها فضلا عن مداخلات من قبل أعضاء اللجنة حول التقرير.