انتهت فجر الاثنين 22 ديسمبر عمليات البحث والتمشيط لانتشال جثامين ضحايا غرق مركب الصيد بدر الإسلام، وذلك بعد 7 أيام من أعمال البحث والتصوير . تعود الواقعة إلى منتصف ليل الأحد 14 ديسمبر الجاري ، أثناء مرور سفينة الحاويات الصافات، التي ترفع علم بنما ، والمملوكة للشركة العربية والكويتية للملاحة وفي طريقها إلى ميناء جدة السعودي ، واصطدمت بمركب الصيد المصري " بدر الإسلام " وعلى متنه 41 صيادا. وقامت القوات البحرية في صباح الاثنين الماضي بالدفع بلنشات وعائمات موجود بالمنطقة وتم الدفع بطائرة استطلاع لمسح منطقة الحادث ، وقامت مراكب الصيد الموجود في منطقة الحادث بإنقاذ 13 صيادا وانتشال 13 جثة في اليوم الأول . واستمرت أعمال البحث وتضافرت الجهود على عدة اتجاهات حيث قامت محافظة جنوبسيناء بفتح مستشفى الطور لاستقبال المصابين والجثث وسارعت بتقديم الخدمات الطبية اللازمة لإسعاف الناجين وسرعة إنهاء الإجراءات للمتوفين . كما قامت محافظة البحر الأحمر، بدفع عدد من الغواصين بالتنسيق مع اتحاد الغوص بالمحافظة، وساهمت محافظة السويس بإرسال خدمات طبية وسيارات إسعاف مجهزة للمساهمة في إسعاف الناجين ونقل المتوفين . ونظرا لعدم توافر معدات إنقاذ وغواصين للغوص والعمل على أعماق 35 قامه، والتي تعادل 80 مترا، حيث استقرت المركب الغارقة بقاع البحر، فتم الاستعانة بشركة جابكو ودفعت بالبارج البحري" pms Mayo " وهو مزود بأحدث معدات الغطس، وكاميرات تصور تحت الماء R.O.C ، واستمرت أعمال الغوص والبحث ومسح المنطقة في شكل دوائر تتسع بمرور الوقت على عمق 80 متر، وتم تصوير المركب الغارق من كافة الأوجه. كما تم التنسيق مع رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش أمر بدفع عدد 13 غواص من الهيئة بكافة تجهيزاتهم و مهماتهم لتدعيم عمليات البحث و الإنقاذ . وفي صباح الثلاثاء الماضي 16ديسمبر عثر الغطاسون على 4 جثث، كانت داخل ثلاجة المركب الغارق، وقاموا بانتشالهم، وفى صباح اليوم التالي الأربعاء تم توسيع نطاق البحث باستخدام المعدة R.O.V .، وأجهزة الاستشعار، وتم انتشال 8 جثث الخميس الماضي. وأشار المتحدث الرسمي لهيئة موانئ البحر الأحمر عبد الرحيم مصطفى ، انه أعمال البحث استمرت حتى فجر الاثنين مع توسيع نطاق البحث في جميع الاتجاهات، ولم تسفر عن وجود أية جثث أخرى، حيث تبقى 3 جثمامين لصيادين ولم تخرج بعد، وتم فجر الاثنين الانتهاء من عمليات البحث والإنقاذ ، وجاري استكمال عمليات المسح البحري بواسطة مراكب الصيد الموجودة بمكان الحادث. انتهت فجر الاثنين 22 ديسمبر عمليات البحث والتمشيط لانتشال جثامين ضحايا غرق مركب الصيد بدر الإسلام، وذلك بعد 7 أيام من أعمال البحث والتصوير . تعود الواقعة إلى منتصف ليل الأحد 14 ديسمبر الجاري ، أثناء مرور سفينة الحاويات الصافات، التي ترفع علم بنما ، والمملوكة للشركة العربية والكويتية للملاحة وفي طريقها إلى ميناء جدة السعودي ، واصطدمت بمركب الصيد المصري " بدر الإسلام " وعلى متنه 41 صيادا. وقامت القوات البحرية في صباح الاثنين الماضي بالدفع بلنشات وعائمات موجود بالمنطقة وتم الدفع بطائرة استطلاع لمسح منطقة الحادث ، وقامت مراكب الصيد الموجود في منطقة الحادث بإنقاذ 13 صيادا وانتشال 13 جثة في اليوم الأول . واستمرت أعمال البحث وتضافرت الجهود على عدة اتجاهات حيث قامت محافظة جنوبسيناء بفتح مستشفى الطور لاستقبال المصابين والجثث وسارعت بتقديم الخدمات الطبية اللازمة لإسعاف الناجين وسرعة إنهاء الإجراءات للمتوفين . كما قامت محافظة البحر الأحمر، بدفع عدد من الغواصين بالتنسيق مع اتحاد الغوص بالمحافظة، وساهمت محافظة السويس بإرسال خدمات طبية وسيارات إسعاف مجهزة للمساهمة في إسعاف الناجين ونقل المتوفين . ونظرا لعدم توافر معدات إنقاذ وغواصين للغوص والعمل على أعماق 35 قامه، والتي تعادل 80 مترا، حيث استقرت المركب الغارقة بقاع البحر، فتم الاستعانة بشركة جابكو ودفعت بالبارج البحري" pms Mayo " وهو مزود بأحدث معدات الغطس، وكاميرات تصور تحت الماء R.O.C ، واستمرت أعمال الغوص والبحث ومسح المنطقة في شكل دوائر تتسع بمرور الوقت على عمق 80 متر، وتم تصوير المركب الغارق من كافة الأوجه. كما تم التنسيق مع رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش أمر بدفع عدد 13 غواص من الهيئة بكافة تجهيزاتهم و مهماتهم لتدعيم عمليات البحث و الإنقاذ . وفي صباح الثلاثاء الماضي 16ديسمبر عثر الغطاسون على 4 جثث، كانت داخل ثلاجة المركب الغارق، وقاموا بانتشالهم، وفى صباح اليوم التالي الأربعاء تم توسيع نطاق البحث باستخدام المعدة R.O.V .، وأجهزة الاستشعار، وتم انتشال 8 جثث الخميس الماضي. وأشار المتحدث الرسمي لهيئة موانئ البحر الأحمر عبد الرحيم مصطفى ، انه أعمال البحث استمرت حتى فجر الاثنين مع توسيع نطاق البحث في جميع الاتجاهات، ولم تسفر عن وجود أية جثث أخرى، حيث تبقى 3 جثمامين لصيادين ولم تخرج بعد، وتم فجر الاثنين الانتهاء من عمليات البحث والإنقاذ ، وجاري استكمال عمليات المسح البحري بواسطة مراكب الصيد الموجودة بمكان الحادث.