طالبت الأحزاب والقوى السياسية الحكومة القطرية بتغيير سياتها "العدائية"ضد الدولة المصرية وبصفة خاصة قناة الجزيرة التى تتخذ منبرا للهجوم على مصر والتوقف عن تمويل ودعم الارهاب اذا رغبت فى اتمام المصالحة الفعلية مع مصر مشيرين الى ان توحد الصفوف العربية هو الأمل الوحيد لتقويد محاولات ا الغرب لضرب استقرار المنطقة. من جانبة اكد أيمن أبو العلا سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار أن مصلحة مصر والعرب هى الحاكمة وراء المصالحة بين القاهرة والدوحة مشيرا الى أن مصر تثبت دوما انها بيت العرب والشقيقة الكبرى لكل الدول العربية، ومهما كانت الاسباب فانها لا تتخلى عن أشقائها أبدا. ولفت، سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار، الى ان قطر عليها تغيير سياتها ضد الدولة المصرية وبصفة خاصة قناة الجزيرة التى تتخذ منبرا للهجوم على مصر ومحاولة تشويه الدولة وبعث رسالة بعدم الاستقرار فى القاهرة الى العالم الخارجى. وأكد أبو العلا ان الكرة الآن أصبحت فى ملعب الجانب القطرى، اما ان يغير من سياساته تجاه القاهرة أو يخسر مصر والعرب جميعا مشيرا الى أن توحد الصفوف العربية هو الأمل الوحيد لدرء اى محاولات يقودها الغرب والأمريكان لضرب استقرار المنطقة العربية. وأوضح ابو العلا ان قطر عليها الآن أن ترفع الغطاء عن عناصر الجماعة الارهابية من ناحية وتوقف أى تمويل للاخوان فى مصر وتسعى لمصالحة فعلية جادة مع الجانب المصرى. واكد بهجت الحسامى المتحدث باسم حزب الوفد انه لا مانع من المصالحة مع الحكومة القطرية حال اتخذها اجراءات عملية ايجابية وتوقفت عن سياستها العدائية ضد مصر والحاق الضرر ويستلزم على الجاب القطرى ان تتضمن خطواتة الجادة لاظهار نية المصالحة التوقف عن دعم الارهاب والاشاعات التى تبثها قناة الجزيرة . واضاف الحسامى انه ليس هناك خلاف بين الشعبين المصرى والقطرى وهناك علاقات عميقة بين الشعبين ولكن المشكلة تكمن فى الحكومات التى اظهرت نيتها العدائية لهذة البلد. ورحب الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي ، بإتمام المصالحة المصرية - القطرية، التي تمت برعاية سعودية ، مشيدا بدور العاهل السعودي جلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز، وحرصه على إتمام المصالحة . وأكد السادات ضرورة أن تتخلي قطر عن شن حملات إعلامية ضد مصر وعن دعمها للارهاب عن التدخل في شئون مصر الداخلية ، مؤكدا على أهمية توقيع أتفاق ملزم بين حكومة البلدين لتسليم المطلوبين أمنيا بين البلدين . وتوقع رئيس "السادات الديمقراطي " أن يتم عقد لقاء قمة فى القريب بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير تميم بن حمد ال ثاني ، مؤكدا على أن المصالحة بين البلدين خطوة على الطريق الصحيح ، في حال أن تم تفعيلها وإزالة كل أسباب الخلاف . و اكد هشام مصطفى عبدالعزيز رئيس حزب الاصلاح و النهضة ان المصالحة ان تمت على خير و بالفعل تراجعت قطر عن استفزازاتها الخفية قبل المعلنة فانها ستكون خطوة على الطريق الصحيح .. و اضاف اتمنى الا تكون مجرد بيانات ومجاملات بين البلدين، لان ذلك سيقودنا الى عدم الوصول إلى نتائج حاسمة، إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه دون تحقيق خطوات ملموسة. وأضاف هشام مصطفى عبدالعزيز الى أن المصالحة تحتاج لجهود ملموسة وخطوات على أرض الواقع، لكى تؤتى ثمارها، لافتاً إلى انه يجب وقف الحملات القطرية تجاه مصر و كذلك وقف مساندة جماعة الإخوان المسلمين.