شهد عام 2014 تحسناً كبيراً في شكل السينما المصرية وبدأ عليها تطوراً ملحوظاً تفاجأ به عدد كبير من النقاد والمهتمين بصناعة السينما سواء فى نوعية الأفلام التى قدمت من خلال شاشات السينما أو الأفلام التى عُرضت من خلال مهرجان القاهرة السينمائي. ولكن تخللت السنة أيضاً مجموعة لا بأس بها من الأفلام السلبية التي اختلف عليها آراء النقاد من خلال وصفها ووضعها تحت بند "الفيلم الردئ" أو "الرخيص". ولذلك قمنا بإجراء بتقصي تقييم النقاد لمجموعة الأفلام التى عُرضت خلال العام للتعرف على الآراء المختلفة لشكل سينما 2014.. بدأنا الحديث مع الناقدة ماجدة خيرالله التى قمنا بسؤالها عن رأيها فى شكل السينما عام 2014 وتقييمها للأفلام التي عُرضت سواء بالسينما أو مهرجان القاهرة السينمائي.. أجابت ماجدة: بكل تأكيد ارتفع مستوى السينما هذا العام بشكل ملحوظ كما إنه يوجد هناك مؤشرات عديدة للصعود، حيث تم عرض مجموعة قوية من الأفلام هذا العام. كما ظهر مجموعه هائلة من المخرجين الشبان الذين يفكرون بشكل مختلف ومميز ويريدوا أن يقدموا فن جديد وممتع، حيث إننا لاحظنا وجود مجموعة أفلام مُبشره عُرضت هذا العام مثل فيلم "فيلا 69، هرج ومرج، فتاة المصنع، فرش وغطا، الشتاء اللى فات، لا مؤاخذه، الفيل الأزرق، الجزيرة 2". ولذلك نرى أن كل هذه الأفلام قد عُرضت بموسم واحد وحققت ناجحات هائلة على جميع الأصعدة. وأشادت ماجدة بالأفلام التى عُرضت بمهرجان القاهرة السينمائي، قائلة: قام المهرجان بعرض فيلمان جيدان يشكلوا مستقبل أفضل لحال السينما مثل "باب الوداع"، "ديكور". كما أن هناك فيلم آخر قادم بعد عدة أيام من مهرجان دبى السينمائى سوف يُعرض مع بدايات الموسم القادم وهو فيلم "قدرات غير عادية" الذى سوف يكون له شأن كبير الفترة المقبلة. كما عبرت عن رأيها بالمهرجان القومى للسينما، قائلة "يُعتبر هذا المهرجان حدث جيد نظرا لإستمرار عرض مجموعه متنوعة من الأفلام منها الأفلام الروائية أو التسجيلية". ولكن كان للناقدة خيرية البشلاوي، رأي آخر حيث قالت: عُرض في عام 2014 حوالى 33 فيلم، ونرى أن النسبة الأكبر منهم أفلام تجارية محدودة القيمة الفنية وستة أفلام هامة فقط ، حيث إنه يوجد هناك أفلام مرت مرور الكرام، إلى جانب وجود مجموعة أفلام تعتبر علامات بارزة ومشرفة. وتابعت البشلاوي، نبدأ الحديث بالأفلام الجيدة التى تُعد من الأفلام المتميزة منها: "لا مؤاخذه ، فتاة المصنع ، الفيل الأزرق ، الجزيرة 2 ، الحرب العالمية الثالثة"، كل هذه التجارب تُعد من التجارب الجيدة التى تجعل المشاهد يستمتع ويستفاد من الفيلم دون أن يهدر وقته وماله. يُعد فيلم "الفيل الأزرق" بمثابة مفاجأة كبرى لخروجه من الإطار المألوف والمتعارف عليه، لأن الفيلم يتمتع بالجدية ولكن استطاع أن يجذب عدد كبير من الجمهور ويحصد أعلى الإيرادات وهذا الفيلم يُعد أهم ملمح فى عام 2014. أما عن الأفلام السلبية أو الغير جيده تتمثل فى فيلم "حلاوة روح" الذى أثير حوله الجدل نظير عرضه وحدثت مشاكل كبرى من أجل الحصول على تصريح لإيجازه. وقالت، إنى أرى أن كل ماحدث هو دعاية مجانية لفيلم يتحدث عن "بيت سىء السمعة" يجبرك أن ترى سيدات فى منتهى الإنحطاط ورجال لا تفكر إلا فى تحقيق "رغبتها" من أجل الوصول إلى "السيدة الحسناء"، كان هذا الفيلم مفاجئة غير جيدة بالنسبة لى حيث جعلنى أتساءل: هل وصل بنا التدنى إلى هذا المستوى من السينما والنزول إلى أقصى درجات الإنحدار الأخلاقي ؟! واستطردت البشلاوي، وتابعت حول فيلم آخر قد حاز على اهتمامها هذا السنة قائلة: فوجئت أيضا بفيلم أخر عُرض فى عام 2014 وهو فيلم "الملحد" الذى ناقش قضيه هامه جدا وواقعيه قد انتشرت مؤخرا داخل مجتمعنا وهى قضية "إلحاد الشباب" وبعدهم عن الدين من خلال اختلاق أفكار غريبة ومتطرفة ليس لها علاقة بالواقع. يعتبر "الملحد" مفاجأة بالنسبة لى نظرا لواقعيته الشديدة ولمناقشته ظاهره واقعيه موجودة بالفعل داخل قلب المجتمع المصرى وليست من خيال المؤلف، ولذلك يعتبر هذا الفيلم إفراز طبيعى لواقع قد تشوهت فيه القوه الدينية لفترة من الفترات. وعن الأفلام التى تم عرضها بمهرجان القاهرة السينمائى قالت: أعتبر أن الأفلام المصرية التى عُرضت بالمهرجان مثل "باب الوداع، وديكور" تُعد تجارب مختلفة ومتميزة استطاعت أن تخرج خارج القالب المألوف بالنسبة للسينما التجارية ولكنها تجارب تحترم. أما تقيمها للمهرجان القومى للسينما، قالت: اختيار فيلم "القادسية" لعرضه كفيلم الافتتاح كان اختيار غير موفق على الإطلاق لأنه يعتبر فيلم عراقى قديم يناقش قضايا كانت موجودة فى عهد قد مضى وجار عليه الزمن وهو عهد صدام حسين، ولذلك أرى إنه لا يوجد سبب لعرضه فى الظروف الحالية. وكان يجب علينا أن نحتفى بالسينما المصرية من خلال عرض فيلم مصرى صميم مئة فى المئة. وحدثتنا الناقدة ماجدة موريس عن رأيها فى شكل السينما عام 2014 قائلة: نوعية الأفلام التى قدمت عام 2014 تنقسم إلى نوعين من الأفلام: النوع الأول متمثل فى نوع تجارى بحت لا يقدم شيئا يستفاد منه المشاهد ولا يُعد سوى تجاره رديئة وهو الشئ الواضح والأبرز استغلال انفلات بعض فئات المجتمع المصرى بتقديم نماذج سيئة تتمثل فى "البلطجى" الذى يحمل المطواة طوال الوقت. وعلى الجانب الآخر، يوجد أفلام إيجابية طموحه تريد أن تقدم فكر جديد ومختلف وفن متميز يرتقى بحس المواطن مثل فيلم "الفيل الأزرق" وفيلم "الجزيرة 2"، "فتاة المصنع" الذى حقق نجاح على جميع المستويات. كما وجدنا فى عام 2014 أيضا مجموعه كبيره ومتميزة من الأفلام المستقلة تعرض لأول مره وحازت على إعجاب واهتمام قطاع كبير من الجمهور مثل أفلام " هاله لطفى، نادين خان، الشتا اللى فات". إني أرى إن كل هذه أفلام جيده ومهمة وتتميز بوجود جيل جديد من المبدعين قادم بقوه إلى عالم الفن و السينما، ولذلك أرى أن السينما فى عام 2014 يوجد بها قدر كبير من التوازن بين الجيد والسىء كما شهدت عودة مخرجين مهمين إلى الساحة الفنية مره أخرى مثل القدير محمد خان، ورجوع الأفلام التسجيلية مثل فيلم "عن يهود مصر" الذى حصل على إستحسان عدد كبير من الجمهور وبهذا الأمر يعود جمهور السينما الراقية الذى يبحث عن الفن الجيد بأرقى صورة. كما أشادت موريس بالأفلام التى عُرضت بمهرجان القاهرة السينمائى، قائلة: أعجبت كثيرا بفيلم "باب الوداع" الذى يُعد تجربه جديدة ومتميزة، ومخرج موهوب استطاع أن يقدم فيلم مختلف ومميز من حيث استخدامة للتصوير و الألوان والمونتاج والتقطيع. ولذلك أؤكد أن عام 2014 يعتبر من الأعوام الهامة فى عالم السينما حيث نجد مجموعه كبيره من الأفلام المميزة والجيدة التى عُرضت هذا العام على خلاف العام الماضى الذى لا يوجد به فيلم حقيقي يحمل مضمون وهدف. وعن رأيها بالمهرجان القومي للسينما، قالت: يعتبر المهرجان القومى هذا العام حدث جيد وهام ومميز نظرا لإختياراته الموفقة للمكرمين، حيث يوجد به نوع من أنواع إعادة إكتشاف للجيل العظيم الذى تربينا عليه، وظهر ذلك من خلال تكريمه لمبدعين يستحقوا التكريم بالفعل منذ فتره طويلة، مثل المخرج الكبير رأفت الميهي الذى تناول قضايا المرأة فى أفلامه كنوع من الفانتازيا وخفة الظل. شهد عام 2014 تحسناً كبيراً في شكل السينما المصرية وبدأ عليها تطوراً ملحوظاً تفاجأ به عدد كبير من النقاد والمهتمين بصناعة السينما سواء فى نوعية الأفلام التى قدمت من خلال شاشات السينما أو الأفلام التى عُرضت من خلال مهرجان القاهرة السينمائي. ولكن تخللت السنة أيضاً مجموعة لا بأس بها من الأفلام السلبية التي اختلف عليها آراء النقاد من خلال وصفها ووضعها تحت بند "الفيلم الردئ" أو "الرخيص". ولذلك قمنا بإجراء بتقصي تقييم النقاد لمجموعة الأفلام التى عُرضت خلال العام للتعرف على الآراء المختلفة لشكل سينما 2014.. بدأنا الحديث مع الناقدة ماجدة خيرالله التى قمنا بسؤالها عن رأيها فى شكل السينما عام 2014 وتقييمها للأفلام التي عُرضت سواء بالسينما أو مهرجان القاهرة السينمائي.. أجابت ماجدة: بكل تأكيد ارتفع مستوى السينما هذا العام بشكل ملحوظ كما إنه يوجد هناك مؤشرات عديدة للصعود، حيث تم عرض مجموعة قوية من الأفلام هذا العام. كما ظهر مجموعه هائلة من المخرجين الشبان الذين يفكرون بشكل مختلف ومميز ويريدوا أن يقدموا فن جديد وممتع، حيث إننا لاحظنا وجود مجموعة أفلام مُبشره عُرضت هذا العام مثل فيلم "فيلا 69، هرج ومرج، فتاة المصنع، فرش وغطا، الشتاء اللى فات، لا مؤاخذه، الفيل الأزرق، الجزيرة 2". ولذلك نرى أن كل هذه الأفلام قد عُرضت بموسم واحد وحققت ناجحات هائلة على جميع الأصعدة. وأشادت ماجدة بالأفلام التى عُرضت بمهرجان القاهرة السينمائي، قائلة: قام المهرجان بعرض فيلمان جيدان يشكلوا مستقبل أفضل لحال السينما مثل "باب الوداع"، "ديكور". كما أن هناك فيلم آخر قادم بعد عدة أيام من مهرجان دبى السينمائى سوف يُعرض مع بدايات الموسم القادم وهو فيلم "قدرات غير عادية" الذى سوف يكون له شأن كبير الفترة المقبلة. كما عبرت عن رأيها بالمهرجان القومى للسينما، قائلة "يُعتبر هذا المهرجان حدث جيد نظرا لإستمرار عرض مجموعه متنوعة من الأفلام منها الأفلام الروائية أو التسجيلية". ولكن كان للناقدة خيرية البشلاوي، رأي آخر حيث قالت: عُرض في عام 2014 حوالى 33 فيلم، ونرى أن النسبة الأكبر منهم أفلام تجارية محدودة القيمة الفنية وستة أفلام هامة فقط ، حيث إنه يوجد هناك أفلام مرت مرور الكرام، إلى جانب وجود مجموعة أفلام تعتبر علامات بارزة ومشرفة. وتابعت البشلاوي، نبدأ الحديث بالأفلام الجيدة التى تُعد من الأفلام المتميزة منها: "لا مؤاخذه ، فتاة المصنع ، الفيل الأزرق ، الجزيرة 2 ، الحرب العالمية الثالثة"، كل هذه التجارب تُعد من التجارب الجيدة التى تجعل المشاهد يستمتع ويستفاد من الفيلم دون أن يهدر وقته وماله. يُعد فيلم "الفيل الأزرق" بمثابة مفاجأة كبرى لخروجه من الإطار المألوف والمتعارف عليه، لأن الفيلم يتمتع بالجدية ولكن استطاع أن يجذب عدد كبير من الجمهور ويحصد أعلى الإيرادات وهذا الفيلم يُعد أهم ملمح فى عام 2014. أما عن الأفلام السلبية أو الغير جيده تتمثل فى فيلم "حلاوة روح" الذى أثير حوله الجدل نظير عرضه وحدثت مشاكل كبرى من أجل الحصول على تصريح لإيجازه. وقالت، إنى أرى أن كل ماحدث هو دعاية مجانية لفيلم يتحدث عن "بيت سىء السمعة" يجبرك أن ترى سيدات فى منتهى الإنحطاط ورجال لا تفكر إلا فى تحقيق "رغبتها" من أجل الوصول إلى "السيدة الحسناء"، كان هذا الفيلم مفاجئة غير جيدة بالنسبة لى حيث جعلنى أتساءل: هل وصل بنا التدنى إلى هذا المستوى من السينما والنزول إلى أقصى درجات الإنحدار الأخلاقي ؟! واستطردت البشلاوي، وتابعت حول فيلم آخر قد حاز على اهتمامها هذا السنة قائلة: فوجئت أيضا بفيلم أخر عُرض فى عام 2014 وهو فيلم "الملحد" الذى ناقش قضيه هامه جدا وواقعيه قد انتشرت مؤخرا داخل مجتمعنا وهى قضية "إلحاد الشباب" وبعدهم عن الدين من خلال اختلاق أفكار غريبة ومتطرفة ليس لها علاقة بالواقع. يعتبر "الملحد" مفاجأة بالنسبة لى نظرا لواقعيته الشديدة ولمناقشته ظاهره واقعيه موجودة بالفعل داخل قلب المجتمع المصرى وليست من خيال المؤلف، ولذلك يعتبر هذا الفيلم إفراز طبيعى لواقع قد تشوهت فيه القوه الدينية لفترة من الفترات. وعن الأفلام التى تم عرضها بمهرجان القاهرة السينمائى قالت: أعتبر أن الأفلام المصرية التى عُرضت بالمهرجان مثل "باب الوداع، وديكور" تُعد تجارب مختلفة ومتميزة استطاعت أن تخرج خارج القالب المألوف بالنسبة للسينما التجارية ولكنها تجارب تحترم. أما تقيمها للمهرجان القومى للسينما، قالت: اختيار فيلم "القادسية" لعرضه كفيلم الافتتاح كان اختيار غير موفق على الإطلاق لأنه يعتبر فيلم عراقى قديم يناقش قضايا كانت موجودة فى عهد قد مضى وجار عليه الزمن وهو عهد صدام حسين، ولذلك أرى إنه لا يوجد سبب لعرضه فى الظروف الحالية. وكان يجب علينا أن نحتفى بالسينما المصرية من خلال عرض فيلم مصرى صميم مئة فى المئة. وحدثتنا الناقدة ماجدة موريس عن رأيها فى شكل السينما عام 2014 قائلة: نوعية الأفلام التى قدمت عام 2014 تنقسم إلى نوعين من الأفلام: النوع الأول متمثل فى نوع تجارى بحت لا يقدم شيئا يستفاد منه المشاهد ولا يُعد سوى تجاره رديئة وهو الشئ الواضح والأبرز استغلال انفلات بعض فئات المجتمع المصرى بتقديم نماذج سيئة تتمثل فى "البلطجى" الذى يحمل المطواة طوال الوقت. وعلى الجانب الآخر، يوجد أفلام إيجابية طموحه تريد أن تقدم فكر جديد ومختلف وفن متميز يرتقى بحس المواطن مثل فيلم "الفيل الأزرق" وفيلم "الجزيرة 2"، "فتاة المصنع" الذى حقق نجاح على جميع المستويات. كما وجدنا فى عام 2014 أيضا مجموعه كبيره ومتميزة من الأفلام المستقلة تعرض لأول مره وحازت على إعجاب واهتمام قطاع كبير من الجمهور مثل أفلام " هاله لطفى، نادين خان، الشتا اللى فات". إني أرى إن كل هذه أفلام جيده ومهمة وتتميز بوجود جيل جديد من المبدعين قادم بقوه إلى عالم الفن و السينما، ولذلك أرى أن السينما فى عام 2014 يوجد بها قدر كبير من التوازن بين الجيد والسىء كما شهدت عودة مخرجين مهمين إلى الساحة الفنية مره أخرى مثل القدير محمد خان، ورجوع الأفلام التسجيلية مثل فيلم "عن يهود مصر" الذى حصل على إستحسان عدد كبير من الجمهور وبهذا الأمر يعود جمهور السينما الراقية الذى يبحث عن الفن الجيد بأرقى صورة. كما أشادت موريس بالأفلام التى عُرضت بمهرجان القاهرة السينمائى، قائلة: أعجبت كثيرا بفيلم "باب الوداع" الذى يُعد تجربه جديدة ومتميزة، ومخرج موهوب استطاع أن يقدم فيلم مختلف ومميز من حيث استخدامة للتصوير و الألوان والمونتاج والتقطيع. ولذلك أؤكد أن عام 2014 يعتبر من الأعوام الهامة فى عالم السينما حيث نجد مجموعه كبيره من الأفلام المميزة والجيدة التى عُرضت هذا العام على خلاف العام الماضى الذى لا يوجد به فيلم حقيقي يحمل مضمون وهدف. وعن رأيها بالمهرجان القومي للسينما، قالت: يعتبر المهرجان القومى هذا العام حدث جيد وهام ومميز نظرا لإختياراته الموفقة للمكرمين، حيث يوجد به نوع من أنواع إعادة إكتشاف للجيل العظيم الذى تربينا عليه، وظهر ذلك من خلال تكريمه لمبدعين يستحقوا التكريم بالفعل منذ فتره طويلة، مثل المخرج الكبير رأفت الميهي الذى تناول قضايا المرأة فى أفلامه كنوع من الفانتازيا وخفة الظل.