وزير الأوقاف: مواقف الرئيس السيسي الثابتة تجاه سيناء موضع تقدير كل مصري    "آمنة" يتابع مع وفد البنك الدولى الموقف التنفيذي لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر    ارتفاع عجز الميزان التجاري الأمريكي 12 % في مارس الماضي    وزارة التخطيط تشارك في الدورة العاشرة للمنتدى الأفريقي للتنمية المستدامة    الأسواق الأوروبية تغلق على انخفاض .. وارتفاع أسهم التعدين 1.9%    أمريكا وفرنسا تطالبان بفتح تحقيق بشأن المقابر الجماعية في غزة    روسيا تدرس خيار خفض العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن    قبل مواجهة دريمز، قنصل مصر بغانا يؤكد تذليل كافة العقبات أمام بعثة الزمالك    تشكيل الزمالك المتوقع أمام دريمز الغاني بعد عودة زيزو وفتوح    مدرب يد الزمالك يوجه رسائل تحفيزية للاعبين قبل مواجهة أمل سكيكدة الجزائري    النيابة تعاين موقع العثور على جثة في ظروف غامضة بأكتوبر    «القطر مش هيتأخر».. مواعيد القطارات المتحركة بالتوقيت الشتوي بعد تطبيق الصيفي    الحكاية خلصت برجوع الحق، طرح بوستر جديد لفيلم السرب    10 ليالي ل«المواجهة والتجوال».. تعرف على موعد ومكان العرض    يمنحهم الطاقة والنشاط.. 3 أبراج تعشق فصل الصيف    خالد الجندي: مصر لن تفرّط في حبة رمل من سيناء    في اليوم العالمي للملاريا.. أعراض تؤكد إصابتك بالمرض (تحرك فورًا)    6 نصائح لوقاية طفلك من حمو النيل.. أبرزها ارتداء ملابس قطنية فضفاضة    استجابة لشكاوى المواطنين.. حملة مكبرة لمنع الإشغالات وتحرير5 محاضر و18حالة إزالة بالبساتين    تواصل عمليات توريد القمح للصوامع بالمحافظات    دعاء يوم الجمعة.. ساعة استجابة تنال فيها رضا الله    "إكسترا نيوز": معبر رفح استقبل 20 مصابًا فلسطينيًا و42 مرافقًا اليوم    سبب غياب حارس الزمالك عن موقعة دريمز الغاني بالكونفيدرالية    بعد إعلان استمراره.. ثنائي جديد ينضم لجهاز تشافي في برشلونة    وزير الرياضة يشهد انطلاق مهرجان أنسومينا للألعاب الإلكترونية    رابطة الحكام الإيطالية تختار طاقم تحكيم نسائي للمرة الأولى في الدوري الإيطالي    بيان مشترك.. أمريكا و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن جميع الرهائن مقابل وقف الحرب    تفاصيل اجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية برئاسة وزير التعليم العالي    دعاء الاستخارة بدون صلاة .. يجوز للمرأة الحائض في هذه الحالات    مدرب صن دوانز: الفشل في دوري الأبطال؟!.. جوارديولا فاز مرة في 12 عاما!    رد فعل غير متوقع من منة تيسير إذا تبدل ابنها مع أسرة آخرى.. فيديو    مصادرة 569 كيلو لحوم ودواجن وأسماك مدخنة مجهولة المصدر بالغربية    التحقيق مع المتهم بالتحرش بابنته جنسيا في حدائق أكتوبر    إصابة سيدة وأبنائها في حادث انقلاب سيارة ملاكي بالدقهلية    جامعة حلوان توقع مذكرتي تفاهم مع جامعة الجلفة الجزائرية    الأردن يدين سماح الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام الأقصى    تحرير 498 مخالفة مرورية لردع قائدي السيارات والمركبات بالغربية    طريقة عمل مافن الشوكولاتة بمكونات بسيطة.. «حلوى سريعة لأطفالك»    ضبط عامل بتهمة إطلاق أعيرة نارية لترويع المواطنين في الخصوص    الكرملين يعلق على توريد صواريخ "أتاكمز" إلى أوكرانيا    محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال تطوير منظومة الإنارة العامة في الرياض وبلطيم    محافظ الأقصر يهنئ الرئيس السيسى بعيد تحرير سيناء    مشايخ سيناء في عيد تحريرها: نقف خلف القيادة السياسية لحفظ أمن مصر    أمين الفتوى لزوجة: اطلقى لو زوجك لم يبطل مخدرات    مستقبل وطن: تحرير سيناء يوم مشهود في تاريخ الوطنية المصرية    أبطال سيناء.. «صابحة الرفاعي» فدائية خدعت إسرائيل بقطعة قماش على صدر ابنها    الرئيس السيسي: نرفض تهجير الفلسطينيين حفاظا على القضية وحماية لأمن مصر    «التعليم» تستعرض تجربة تطوير التعليم بالمؤتمر الإقليمي للإنتاج المعرفي    محافظ قنا: 88 مليون جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر خلال العام الحالي    فن التهنئة: استقبال شم النسيم 2024 بعبارات تمزج بين الفرح والتواصل    افتتاح وتشغيل 21 سرير عناية جديد بمستشفي الكرنك في الأقصر تزامنا ذكرى تحرير سيناء    إصابة ربة منزل سقطت بين الرصيف والقطار بسوهاج    حدث ليلا.. تزايد احتجاجات الجامعات الأمريكية دعما لفلسطين    الفندق عاوز يقولكم حاجة.. أبرز لقطات الحلقة الثانية من مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني    أول تعليق من ناهد السباعي بعد تكريم والدتها في مهرجان قرطاج السينمائي    أحمد موسى: مطار العريش أصبح قبلة للعالم وجاهز لاستقبال جميع الوفود    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    اختيارات النقاد.. بعد سيطرة الكوميديا ما هى الأفلام الأنسب لموسم العيد؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تباين آراء النقاد حول السينما المصرية في 2014

شهد عام 2014 تحسناً كبيراً في شكل السينما المصرية وبدأ عليها تطوراً ملحوظاً تفاجأ به عدد كبير من النقاد والمهتمين بصناعة السينما سواء فى نوعية الأفلام التى قدمت من خلال شاشات السينما أو الأفلام التى عُرضت من خلال مهرجان القاهرة السينمائي.
ولكن تخللت السنة أيضاً مجموعة لا بأس بها من الأفلام السلبية التي اختلف عليها آراء النقاد من خلال وصفها ووضعها تحت بند "الفيلم الردئ" أو "الرخيص".
ولذلك قمنا بإجراء بتقصي تقييم النقاد لمجموعة الأفلام التى عُرضت خلال العام للتعرف على الآراء المختلفة لشكل سينما 2014..
بدأنا الحديث مع الناقدة ماجدة خيرالله التى قمنا بسؤالها عن رأيها فى شكل السينما عام 2014 وتقييمها للأفلام التي عُرضت سواء بالسينما أو مهرجان القاهرة السينمائي..
أجابت ماجدة: بكل تأكيد ارتفع مستوى السينما هذا العام بشكل ملحوظ كما إنه يوجد هناك مؤشرات عديدة للصعود، حيث تم عرض مجموعة قوية من الأفلام هذا العام.
كما ظهر مجموعه هائلة من المخرجين الشبان الذين يفكرون بشكل مختلف ومميز ويريدوا أن يقدموا فن جديد وممتع، حيث إننا لاحظنا وجود مجموعة أفلام مُبشره عُرضت هذا العام مثل فيلم "فيلا 69، هرج ومرج، فتاة المصنع، فرش وغطا، الشتاء اللى فات، لا مؤاخذه، الفيل الأزرق، الجزيرة 2".
ولذلك نرى أن كل هذه الأفلام قد عُرضت بموسم واحد وحققت ناجحات هائلة على جميع الأصعدة.
وأشادت ماجدة بالأفلام التى عُرضت بمهرجان القاهرة السينمائي، قائلة: قام المهرجان بعرض فيلمان جيدان يشكلوا مستقبل أفضل لحال السينما مثل "باب الوداع"، "ديكور".
كما أن هناك فيلم آخر قادم بعد عدة أيام من مهرجان دبى السينمائى سوف يُعرض مع بدايات الموسم القادم وهو فيلم "قدرات غير عادية" الذى سوف يكون له شأن كبير الفترة المقبلة.
كما عبرت عن رأيها بالمهرجان القومى للسينما، قائلة "يُعتبر هذا المهرجان حدث جيد نظرا لإستمرار عرض مجموعه متنوعة من الأفلام منها الأفلام الروائية أو التسجيلية".
ولكن كان للناقدة خيرية البشلاوي، رأي آخر حيث قالت: عُرض في عام 2014 حوالى 33 فيلم، ونرى أن النسبة الأكبر منهم أفلام تجارية محدودة القيمة الفنية وستة أفلام هامة فقط ، حيث إنه يوجد هناك أفلام مرت مرور الكرام، إلى جانب وجود مجموعة أفلام تعتبر علامات بارزة ومشرفة.
وتابعت البشلاوي، نبدأ الحديث بالأفلام الجيدة التى تُعد من الأفلام المتميزة منها: "لا مؤاخذه ، فتاة المصنع ، الفيل الأزرق ، الجزيرة 2 ، الحرب العالمية الثالثة"، كل هذه التجارب تُعد من التجارب الجيدة التى تجعل المشاهد يستمتع ويستفاد من الفيلم دون أن يهدر وقته وماله.
يُعد فيلم "الفيل الأزرق" بمثابة مفاجأة كبرى لخروجه من الإطار المألوف والمتعارف عليه، لأن الفيلم يتمتع بالجدية ولكن استطاع أن يجذب عدد كبير من الجمهور ويحصد أعلى الإيرادات وهذا الفيلم يُعد أهم ملمح فى عام 2014.
أما عن الأفلام السلبية أو الغير جيده تتمثل فى فيلم "حلاوة روح" الذى أثير حوله الجدل نظير عرضه وحدثت مشاكل كبرى من أجل الحصول على تصريح لإيجازه.
وقالت، إنى أرى أن كل ماحدث هو دعاية مجانية لفيلم يتحدث عن "بيت سىء السمعة" يجبرك أن ترى سيدات فى منتهى الإنحطاط ورجال لا تفكر إلا فى تحقيق "رغبتها" من أجل الوصول إلى "السيدة الحسناء"، كان هذا الفيلم مفاجئة غير جيدة بالنسبة لى حيث جعلنى أتساءل: هل وصل بنا التدنى إلى هذا المستوى من السينما والنزول إلى أقصى درجات الإنحدار الأخلاقي ؟!
واستطردت البشلاوي، وتابعت حول فيلم آخر قد حاز على اهتمامها هذا السنة قائلة: فوجئت أيضا بفيلم أخر عُرض فى عام 2014 وهو فيلم "الملحد" الذى ناقش قضيه هامه جدا وواقعيه قد انتشرت مؤخرا داخل مجتمعنا وهى قضية "إلحاد الشباب" وبعدهم عن الدين من خلال اختلاق أفكار غريبة ومتطرفة ليس لها علاقة بالواقع.
يعتبر "الملحد" مفاجأة بالنسبة لى نظرا لواقعيته الشديدة ولمناقشته ظاهره واقعيه موجودة بالفعل داخل قلب المجتمع المصرى وليست من خيال المؤلف، ولذلك يعتبر هذا الفيلم إفراز طبيعى لواقع قد تشوهت فيه القوه الدينية لفترة من الفترات.
وعن الأفلام التى تم عرضها بمهرجان القاهرة السينمائى قالت: أعتبر أن الأفلام المصرية التى عُرضت بالمهرجان مثل "باب الوداع، وديكور" تُعد تجارب مختلفة ومتميزة استطاعت أن تخرج خارج القالب المألوف بالنسبة للسينما التجارية ولكنها تجارب تحترم.
أما تقيمها للمهرجان القومى للسينما، قالت: اختيار فيلم "القادسية" لعرضه كفيلم الافتتاح كان اختيار غير موفق على الإطلاق لأنه يعتبر فيلم عراقى قديم يناقش قضايا كانت موجودة فى عهد قد مضى وجار عليه الزمن وهو عهد صدام حسين، ولذلك أرى إنه لا يوجد سبب لعرضه فى الظروف الحالية.
وكان يجب علينا أن نحتفى بالسينما المصرية من خلال عرض فيلم مصرى صميم مئة فى المئة.
وحدثتنا الناقدة ماجدة موريس عن رأيها فى شكل السينما عام 2014 قائلة: نوعية الأفلام التى قدمت عام 2014 تنقسم إلى نوعين من الأفلام: النوع الأول متمثل فى نوع تجارى بحت لا يقدم شيئا يستفاد منه المشاهد ولا يُعد سوى تجاره رديئة وهو الشئ الواضح والأبرز استغلال انفلات بعض فئات المجتمع المصرى بتقديم نماذج سيئة تتمثل فى "البلطجى" الذى يحمل المطواة طوال الوقت.
وعلى الجانب الآخر، يوجد أفلام إيجابية طموحه تريد أن تقدم فكر جديد ومختلف وفن متميز يرتقى بحس المواطن مثل فيلم "الفيل الأزرق" وفيلم "الجزيرة 2"، "فتاة المصنع" الذى حقق نجاح على جميع المستويات.
كما وجدنا فى عام 2014 أيضا مجموعه كبيره ومتميزة من الأفلام المستقلة تعرض لأول مره وحازت على إعجاب واهتمام قطاع كبير من الجمهور مثل أفلام " هاله لطفى، نادين خان، الشتا اللى فات".
إني أرى إن كل هذه أفلام جيده ومهمة وتتميز بوجود جيل جديد من المبدعين قادم بقوه إلى عالم الفن و السينما، ولذلك أرى أن السينما فى عام 2014 يوجد بها قدر كبير من التوازن بين الجيد والسىء كما شهدت عودة مخرجين مهمين إلى الساحة الفنية مره أخرى مثل القدير محمد خان، ورجوع الأفلام التسجيلية مثل فيلم "عن يهود مصر" الذى حصل على إستحسان عدد كبير من الجمهور وبهذا الأمر يعود جمهور السينما الراقية الذى يبحث عن الفن الجيد بأرقى صورة.
كما أشادت موريس بالأفلام التى عُرضت بمهرجان القاهرة السينمائى، قائلة: أعجبت كثيرا بفيلم "باب الوداع" الذى يُعد تجربه جديدة ومتميزة، ومخرج موهوب استطاع أن يقدم فيلم مختلف ومميز من حيث استخدامة للتصوير و الألوان والمونتاج والتقطيع.
ولذلك أؤكد أن عام 2014 يعتبر من الأعوام الهامة فى عالم السينما حيث نجد مجموعه كبيره من الأفلام المميزة والجيدة التى عُرضت هذا العام على خلاف العام الماضى الذى لا يوجد به فيلم حقيقي يحمل مضمون وهدف.
وعن رأيها بالمهرجان القومي للسينما، قالت: يعتبر المهرجان القومى هذا العام حدث جيد وهام ومميز نظرا لإختياراته الموفقة للمكرمين، حيث يوجد به نوع من أنواع إعادة إكتشاف للجيل العظيم الذى تربينا عليه، وظهر ذلك من خلال تكريمه لمبدعين يستحقوا التكريم بالفعل منذ فتره طويلة، مثل المخرج الكبير رأفت الميهي الذى تناول قضايا المرأة فى أفلامه كنوع من الفانتازيا وخفة الظل.
شهد عام 2014 تحسناً كبيراً في شكل السينما المصرية وبدأ عليها تطوراً ملحوظاً تفاجأ به عدد كبير من النقاد والمهتمين بصناعة السينما سواء فى نوعية الأفلام التى قدمت من خلال شاشات السينما أو الأفلام التى عُرضت من خلال مهرجان القاهرة السينمائي.
ولكن تخللت السنة أيضاً مجموعة لا بأس بها من الأفلام السلبية التي اختلف عليها آراء النقاد من خلال وصفها ووضعها تحت بند "الفيلم الردئ" أو "الرخيص".
ولذلك قمنا بإجراء بتقصي تقييم النقاد لمجموعة الأفلام التى عُرضت خلال العام للتعرف على الآراء المختلفة لشكل سينما 2014..
بدأنا الحديث مع الناقدة ماجدة خيرالله التى قمنا بسؤالها عن رأيها فى شكل السينما عام 2014 وتقييمها للأفلام التي عُرضت سواء بالسينما أو مهرجان القاهرة السينمائي..
أجابت ماجدة: بكل تأكيد ارتفع مستوى السينما هذا العام بشكل ملحوظ كما إنه يوجد هناك مؤشرات عديدة للصعود، حيث تم عرض مجموعة قوية من الأفلام هذا العام.
كما ظهر مجموعه هائلة من المخرجين الشبان الذين يفكرون بشكل مختلف ومميز ويريدوا أن يقدموا فن جديد وممتع، حيث إننا لاحظنا وجود مجموعة أفلام مُبشره عُرضت هذا العام مثل فيلم "فيلا 69، هرج ومرج، فتاة المصنع، فرش وغطا، الشتاء اللى فات، لا مؤاخذه، الفيل الأزرق، الجزيرة 2".
ولذلك نرى أن كل هذه الأفلام قد عُرضت بموسم واحد وحققت ناجحات هائلة على جميع الأصعدة.
وأشادت ماجدة بالأفلام التى عُرضت بمهرجان القاهرة السينمائي، قائلة: قام المهرجان بعرض فيلمان جيدان يشكلوا مستقبل أفضل لحال السينما مثل "باب الوداع"، "ديكور".
كما أن هناك فيلم آخر قادم بعد عدة أيام من مهرجان دبى السينمائى سوف يُعرض مع بدايات الموسم القادم وهو فيلم "قدرات غير عادية" الذى سوف يكون له شأن كبير الفترة المقبلة.
كما عبرت عن رأيها بالمهرجان القومى للسينما، قائلة "يُعتبر هذا المهرجان حدث جيد نظرا لإستمرار عرض مجموعه متنوعة من الأفلام منها الأفلام الروائية أو التسجيلية".
ولكن كان للناقدة خيرية البشلاوي، رأي آخر حيث قالت: عُرض في عام 2014 حوالى 33 فيلم، ونرى أن النسبة الأكبر منهم أفلام تجارية محدودة القيمة الفنية وستة أفلام هامة فقط ، حيث إنه يوجد هناك أفلام مرت مرور الكرام، إلى جانب وجود مجموعة أفلام تعتبر علامات بارزة ومشرفة.
وتابعت البشلاوي، نبدأ الحديث بالأفلام الجيدة التى تُعد من الأفلام المتميزة منها: "لا مؤاخذه ، فتاة المصنع ، الفيل الأزرق ، الجزيرة 2 ، الحرب العالمية الثالثة"، كل هذه التجارب تُعد من التجارب الجيدة التى تجعل المشاهد يستمتع ويستفاد من الفيلم دون أن يهدر وقته وماله.
يُعد فيلم "الفيل الأزرق" بمثابة مفاجأة كبرى لخروجه من الإطار المألوف والمتعارف عليه، لأن الفيلم يتمتع بالجدية ولكن استطاع أن يجذب عدد كبير من الجمهور ويحصد أعلى الإيرادات وهذا الفيلم يُعد أهم ملمح فى عام 2014.
أما عن الأفلام السلبية أو الغير جيده تتمثل فى فيلم "حلاوة روح" الذى أثير حوله الجدل نظير عرضه وحدثت مشاكل كبرى من أجل الحصول على تصريح لإيجازه.
وقالت، إنى أرى أن كل ماحدث هو دعاية مجانية لفيلم يتحدث عن "بيت سىء السمعة" يجبرك أن ترى سيدات فى منتهى الإنحطاط ورجال لا تفكر إلا فى تحقيق "رغبتها" من أجل الوصول إلى "السيدة الحسناء"، كان هذا الفيلم مفاجئة غير جيدة بالنسبة لى حيث جعلنى أتساءل: هل وصل بنا التدنى إلى هذا المستوى من السينما والنزول إلى أقصى درجات الإنحدار الأخلاقي ؟!
واستطردت البشلاوي، وتابعت حول فيلم آخر قد حاز على اهتمامها هذا السنة قائلة: فوجئت أيضا بفيلم أخر عُرض فى عام 2014 وهو فيلم "الملحد" الذى ناقش قضيه هامه جدا وواقعيه قد انتشرت مؤخرا داخل مجتمعنا وهى قضية "إلحاد الشباب" وبعدهم عن الدين من خلال اختلاق أفكار غريبة ومتطرفة ليس لها علاقة بالواقع.
يعتبر "الملحد" مفاجأة بالنسبة لى نظرا لواقعيته الشديدة ولمناقشته ظاهره واقعيه موجودة بالفعل داخل قلب المجتمع المصرى وليست من خيال المؤلف، ولذلك يعتبر هذا الفيلم إفراز طبيعى لواقع قد تشوهت فيه القوه الدينية لفترة من الفترات.
وعن الأفلام التى تم عرضها بمهرجان القاهرة السينمائى قالت: أعتبر أن الأفلام المصرية التى عُرضت بالمهرجان مثل "باب الوداع، وديكور" تُعد تجارب مختلفة ومتميزة استطاعت أن تخرج خارج القالب المألوف بالنسبة للسينما التجارية ولكنها تجارب تحترم.
أما تقيمها للمهرجان القومى للسينما، قالت: اختيار فيلم "القادسية" لعرضه كفيلم الافتتاح كان اختيار غير موفق على الإطلاق لأنه يعتبر فيلم عراقى قديم يناقش قضايا كانت موجودة فى عهد قد مضى وجار عليه الزمن وهو عهد صدام حسين، ولذلك أرى إنه لا يوجد سبب لعرضه فى الظروف الحالية.
وكان يجب علينا أن نحتفى بالسينما المصرية من خلال عرض فيلم مصرى صميم مئة فى المئة.
وحدثتنا الناقدة ماجدة موريس عن رأيها فى شكل السينما عام 2014 قائلة: نوعية الأفلام التى قدمت عام 2014 تنقسم إلى نوعين من الأفلام: النوع الأول متمثل فى نوع تجارى بحت لا يقدم شيئا يستفاد منه المشاهد ولا يُعد سوى تجاره رديئة وهو الشئ الواضح والأبرز استغلال انفلات بعض فئات المجتمع المصرى بتقديم نماذج سيئة تتمثل فى "البلطجى" الذى يحمل المطواة طوال الوقت.
وعلى الجانب الآخر، يوجد أفلام إيجابية طموحه تريد أن تقدم فكر جديد ومختلف وفن متميز يرتقى بحس المواطن مثل فيلم "الفيل الأزرق" وفيلم "الجزيرة 2"، "فتاة المصنع" الذى حقق نجاح على جميع المستويات.
كما وجدنا فى عام 2014 أيضا مجموعه كبيره ومتميزة من الأفلام المستقلة تعرض لأول مره وحازت على إعجاب واهتمام قطاع كبير من الجمهور مثل أفلام " هاله لطفى، نادين خان، الشتا اللى فات".
إني أرى إن كل هذه أفلام جيده ومهمة وتتميز بوجود جيل جديد من المبدعين قادم بقوه إلى عالم الفن و السينما، ولذلك أرى أن السينما فى عام 2014 يوجد بها قدر كبير من التوازن بين الجيد والسىء كما شهدت عودة مخرجين مهمين إلى الساحة الفنية مره أخرى مثل القدير محمد خان، ورجوع الأفلام التسجيلية مثل فيلم "عن يهود مصر" الذى حصل على إستحسان عدد كبير من الجمهور وبهذا الأمر يعود جمهور السينما الراقية الذى يبحث عن الفن الجيد بأرقى صورة.
كما أشادت موريس بالأفلام التى عُرضت بمهرجان القاهرة السينمائى، قائلة: أعجبت كثيرا بفيلم "باب الوداع" الذى يُعد تجربه جديدة ومتميزة، ومخرج موهوب استطاع أن يقدم فيلم مختلف ومميز من حيث استخدامة للتصوير و الألوان والمونتاج والتقطيع.
ولذلك أؤكد أن عام 2014 يعتبر من الأعوام الهامة فى عالم السينما حيث نجد مجموعه كبيره من الأفلام المميزة والجيدة التى عُرضت هذا العام على خلاف العام الماضى الذى لا يوجد به فيلم حقيقي يحمل مضمون وهدف.
وعن رأيها بالمهرجان القومي للسينما، قالت: يعتبر المهرجان القومى هذا العام حدث جيد وهام ومميز نظرا لإختياراته الموفقة للمكرمين، حيث يوجد به نوع من أنواع إعادة إكتشاف للجيل العظيم الذى تربينا عليه، وظهر ذلك من خلال تكريمه لمبدعين يستحقوا التكريم بالفعل منذ فتره طويلة، مثل المخرج الكبير رأفت الميهي الذى تناول قضايا المرأة فى أفلامه كنوع من الفانتازيا وخفة الظل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.