وصلت إلى مطار بيروت مساء الأحد 21 ديسمبر الطائرة التي تقل جثامين الضحايا اللبنانيين بالطائرة الجزائرية التي سقطت في مالي في 24 يوليو الماضي بعد التعرف على هوياتهم، يرافقهم وزير الخارجية والمغتربين اللبناني. ولقيت الجثامين استقبالا رسميا وشعبيا بمشاركة عدد من الوزراء والنواب والأهالي ، وعزف لهم لحن جنائزي. ووصف وزير الخارجية اللبناني حادثة سقوط الطائرة بأنها "مأساة وطنية بكل ما للكلمة من معنى ، لان هذه المأساة نجم عنها سقوط ضحايا من كل الطوائف ومن كل المناطق اللبنانية ، لأننا نعيش هذه المأساة اليوم من جديد ، بالحزن والأسى بعد خمسة أشهرمن وقوعها". وتابع " انها ايضا مأساة، لانهم يعيشون الاهمال من قبل البلد الذي تركوه ، اهمال المغتربين ، وأحد مظاهر الاهمال هو عدم وجود خطوط طيران إلى بلاد الاغتراب ، فأعداد كبيرة من اللبنانيين يريدون المجيء الى لبنان ، من دول أمريكا اللاتينية ، ولا يوجد هناك طائرة واحدة تذهب اليهم للمجيء بهم الى لبنان ، وهذا ما ينطبق على دول افريقيا ايضا ، الذين يرسلون ملايين الدولارات الى ذويهم في لبنان ، فهذه مأساة متكررة ، وكل فترة نعيش الاسى والحزن". واعتبر أن " اقل واجبات الدولة اللبنانية متابعة القضية ، والأهم أن يتوقف مسلسل الاهمال بحق المغتربين اللبنانيين ، من مسلسل الموت في الطائرات للمغتربين الذين يأتوا لقضاء الاعياد في لبنان جماعيا". وكان رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام قد أصدر قرارا باعلان الحداد العام اليوم الأحد على أرواح ضحايا الطائرة الجزائرية. وصلت إلى مطار بيروت مساء الأحد 21 ديسمبر الطائرة التي تقل جثامين الضحايا اللبنانيين بالطائرة الجزائرية التي سقطت في مالي في 24 يوليو الماضي بعد التعرف على هوياتهم، يرافقهم وزير الخارجية والمغتربين اللبناني. ولقيت الجثامين استقبالا رسميا وشعبيا بمشاركة عدد من الوزراء والنواب والأهالي ، وعزف لهم لحن جنائزي. ووصف وزير الخارجية اللبناني حادثة سقوط الطائرة بأنها "مأساة وطنية بكل ما للكلمة من معنى ، لان هذه المأساة نجم عنها سقوط ضحايا من كل الطوائف ومن كل المناطق اللبنانية ، لأننا نعيش هذه المأساة اليوم من جديد ، بالحزن والأسى بعد خمسة أشهرمن وقوعها". وتابع " انها ايضا مأساة، لانهم يعيشون الاهمال من قبل البلد الذي تركوه ، اهمال المغتربين ، وأحد مظاهر الاهمال هو عدم وجود خطوط طيران إلى بلاد الاغتراب ، فأعداد كبيرة من اللبنانيين يريدون المجيء الى لبنان ، من دول أمريكا اللاتينية ، ولا يوجد هناك طائرة واحدة تذهب اليهم للمجيء بهم الى لبنان ، وهذا ما ينطبق على دول افريقيا ايضا ، الذين يرسلون ملايين الدولارات الى ذويهم في لبنان ، فهذه مأساة متكررة ، وكل فترة نعيش الاسى والحزن". واعتبر أن " اقل واجبات الدولة اللبنانية متابعة القضية ، والأهم أن يتوقف مسلسل الاهمال بحق المغتربين اللبنانيين ، من مسلسل الموت في الطائرات للمغتربين الذين يأتوا لقضاء الاعياد في لبنان جماعيا". وكان رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام قد أصدر قرارا باعلان الحداد العام اليوم الأحد على أرواح ضحايا الطائرة الجزائرية.