احتفلت محافظة الفيوم، صباح الأحد 21 ديسمبر، بظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس في معبد قارون، وهي ظاهرة فلكية فريدة تحدث يوم 21 ديسمبر من كل عام. شهد الحدث محافظ الفيوم د.حازم عطية الله وسفراء فنلندا وسنغافورة وبنجلاديش وصربيا، ومندوبين من سفارة الهند واندونيسيا والفنان محمد منير وعدد من رجال الأعمال من الفيوم والقاهرة وألاف من المواطنين من مختلف المحافظات الذين حضروا ليشاهدوا هذه الظاهرة التي تحدث عند شروق الشمس لتدخل أشعتها من باب المعبد الشرقي وتتعامد على وجه الإله سبوك وهو معبود الفيوم والموجود في المعبد الذي يتوسط مقصورتان اليمنى ترمز للحياة واليسرى للموت. وتلتف أشعة الشمس لتدخل المقصورة اليمنى فقط ولا تدخل اليسرى وتستمر هذه الظاهرة لمدة 15 دقيقة تختفي أشعة الشمس بعدها من داخل المعبد. ويعد قصر قارون الذي يشهد هذه الظاهرة العالمية الفريدة يقع على الجانب الجنوبي الغربي لبحيرة قارون، ويرجع إلى العصر البطلمي، والذي شيده بطليموس، ويضم 365 حجرة. احتفلت محافظة الفيوم، صباح الأحد 21 ديسمبر، بظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس في معبد قارون، وهي ظاهرة فلكية فريدة تحدث يوم 21 ديسمبر من كل عام. شهد الحدث محافظ الفيوم د.حازم عطية الله وسفراء فنلندا وسنغافورة وبنجلاديش وصربيا، ومندوبين من سفارة الهند واندونيسيا والفنان محمد منير وعدد من رجال الأعمال من الفيوم والقاهرة وألاف من المواطنين من مختلف المحافظات الذين حضروا ليشاهدوا هذه الظاهرة التي تحدث عند شروق الشمس لتدخل أشعتها من باب المعبد الشرقي وتتعامد على وجه الإله سبوك وهو معبود الفيوم والموجود في المعبد الذي يتوسط مقصورتان اليمنى ترمز للحياة واليسرى للموت. وتلتف أشعة الشمس لتدخل المقصورة اليمنى فقط ولا تدخل اليسرى وتستمر هذه الظاهرة لمدة 15 دقيقة تختفي أشعة الشمس بعدها من داخل المعبد. ويعد قصر قارون الذي يشهد هذه الظاهرة العالمية الفريدة يقع على الجانب الجنوبي الغربي لبحيرة قارون، ويرجع إلى العصر البطلمي، والذي شيده بطليموس، ويضم 365 حجرة.