رغم ان المرتبات اصبحت مرتفعة جدا وهناك تأمينات وعلاج وفرص أفضل بكثير من الخارج ولكنها عقدة الخواجة دعونا نعترف ولو لمرة واحدة أننا شعب يعشق الكسل ولا يحترم القوانين وبالتحديد داخل الحدود المصرية فقط.. من يشاهد المصريين في الخارج لا يمكن أن يصدق أن هؤلاء المواطنين هم الذين كانوا يعيشون علي أرض مصر ولا يحترمون القوانين ولا يلتزمون بمواعيد العمل، أنا شخصيا شاهدت مئات المصريين في العديد من دول العالم وهم يعملون في الخارج بكل نشاط وحيويه وشاهدتهم وهم يحترمون قوانين المرور والسير في الشوارع وشاهدتهم وهم يضعون الفضلات في الأماكن المخصصة.. وكلما سألت مواطنا مصريا عن سر الالتزام بقوانين الدولة الذي يعيش فيها كانت الاجابات ان في هذه الدول القانون يطبق علي الجميع دون تفرقة ولما سألت عن سر الالتزام في العمل سواء في المواعيد او الانتاج يقولون إن مستوي الدخل مرتفع وأن العامل يحصل علي حقه كاملا.. ولكنني رأيت ان معظم المصريين الذين يعملون بالخارج يحصلون علي رواتب تكاد تعادل ما يحصلون عليه في مصر بالاضافة إلي ان السوق المصري ما زال الأرخص من بين العديد من الاسواق.. للحق لم أقتنع بكلام البعض وحاولت ان أصل إلي اجابة من بعض المتخصصين الذين أكدوا لي أن هناك هاجسا يراود الشباب بأن السفر للخارج هو طريق الثراء والبعض الاخر يرفض ان يعمل في مصر ويقبل ان يعمل في اي وظيفة خارج البلاد، اما مشكلة عدم احترام القوانين فترجع إلي ان هناك فسادا حقيقيا في الدولة وان القانون لا يطبق علي الجميع وهو احد أهم طرق نشر الفوضي.. اما اصحاب المصانع فيَرَوْن ان المواطن المصري الذي يدعي أن هناك بطالة تعشق الكسل ولا يرغب في العمل وان العامل يلجأ للوساطة ليحصل علي وظيفة وبمجرد ان يتم تعيينه يتحول ويحاول ان يثبت للجميع أنه صاحب العمل حتي لو كان يشغل وظيفة فراش. ويؤكد أصحاب المصانع انهم يعانون من نقص العمالة رغم ان المرتبات اصبحت مرتفعة جدا وهناك تأمينات وعلاج وفرص أفضل بكثير من الخارج ولكنها عقدة الخواجة هذه هي بعض الاّراء في طبيعة المواطن وعلاقته بالعمل.. ولكن علينا جميعا ان ندرك اننا في دولة أصبحت محاطة بالمخاطر وتتطلب من الجميع تغيير الفكر والاداء والتعامل مع القوانين بكل احترام لانها ستحمينا جميعا من شر المتربصين بالوطن.. انا مقتنع تماما ان المواطن المصري لا يعمل بعشر طاقته ولا ينظر إلي النعم التي وهبها الله له ولكنه دائما ينظر إلي ما في يد غيره وهي النقطة الاخطر التي تجعل الجميع ينتظر الثراء وهو لا يعمل ولا يجتهد ولا حتي يحترم القوانين، العيب ليس في الحكومات لأننا ولله الحمد من اكثر الدول التي تغيرت فيها حكومات ولكن الأشخاص كما هم لا يتغيرون ويشعروننا أنهم محبون للكسل والفوضي والرغبة في الحصول علي كل شيء دون أن يفعلو اي شيء.. لم ولن نتقدم بالنظر إلي بَعضُنَا البعض، دعونا نعترف اننا سبب تخلف الأمة لأننا لا نعمل بكامل طاقتنا ودعونا نعترف اننا نحترم القوانين في بلاد الغير ولا نحترمها في بلادنا.. الدول تتقدم بالشعوب وتتخلف بالشعوب ايضا وعلينا ان نعلم الأجيال القادمة أن العمل هو الطريق الوحيد للنجاح والكسل هو أسهل طريق للفشل. ارتفاع تصنيف مصر الائتماني إلي درجة »B» طبقا لتقرير مؤسسة فيتش العالمية يؤكد ان المجموعة الاقتصادية برئاسة الوزير الشاطر أشرف العربي تعمل لصاح الوطن بعيدا عن الشو الاعلامي.. دعونا نستغل الفرصة ونبدأ العام الجديد بقرارات اصلاحية حقيقية تخدم الصانع والمستهلك ليستعيد الاقتصاد المصري قوته الحقيقية وننتقل إلي درجة »A». الرئيس السيسي في أشد الحاجة إلي تكتف الجميع ليقفوا بجانبه ليحقق آمال وطموحات الشعب.. علينا أن نبدأ من اليوم لنعيش جميعا في مصر الجديدة بلا مشاكل اقتصادية.. وتحيا مصر رغم ان المرتبات اصبحت مرتفعة جدا وهناك تأمينات وعلاج وفرص أفضل بكثير من الخارج ولكنها عقدة الخواجة دعونا نعترف ولو لمرة واحدة أننا شعب يعشق الكسل ولا يحترم القوانين وبالتحديد داخل الحدود المصرية فقط.. من يشاهد المصريين في الخارج لا يمكن أن يصدق أن هؤلاء المواطنين هم الذين كانوا يعيشون علي أرض مصر ولا يحترمون القوانين ولا يلتزمون بمواعيد العمل، أنا شخصيا شاهدت مئات المصريين في العديد من دول العالم وهم يعملون في الخارج بكل نشاط وحيويه وشاهدتهم وهم يحترمون قوانين المرور والسير في الشوارع وشاهدتهم وهم يضعون الفضلات في الأماكن المخصصة.. وكلما سألت مواطنا مصريا عن سر الالتزام بقوانين الدولة الذي يعيش فيها كانت الاجابات ان في هذه الدول القانون يطبق علي الجميع دون تفرقة ولما سألت عن سر الالتزام في العمل سواء في المواعيد او الانتاج يقولون إن مستوي الدخل مرتفع وأن العامل يحصل علي حقه كاملا.. ولكنني رأيت ان معظم المصريين الذين يعملون بالخارج يحصلون علي رواتب تكاد تعادل ما يحصلون عليه في مصر بالاضافة إلي ان السوق المصري ما زال الأرخص من بين العديد من الاسواق.. للحق لم أقتنع بكلام البعض وحاولت ان أصل إلي اجابة من بعض المتخصصين الذين أكدوا لي أن هناك هاجسا يراود الشباب بأن السفر للخارج هو طريق الثراء والبعض الاخر يرفض ان يعمل في مصر ويقبل ان يعمل في اي وظيفة خارج البلاد، اما مشكلة عدم احترام القوانين فترجع إلي ان هناك فسادا حقيقيا في الدولة وان القانون لا يطبق علي الجميع وهو احد أهم طرق نشر الفوضي.. اما اصحاب المصانع فيَرَوْن ان المواطن المصري الذي يدعي أن هناك بطالة تعشق الكسل ولا يرغب في العمل وان العامل يلجأ للوساطة ليحصل علي وظيفة وبمجرد ان يتم تعيينه يتحول ويحاول ان يثبت للجميع أنه صاحب العمل حتي لو كان يشغل وظيفة فراش. ويؤكد أصحاب المصانع انهم يعانون من نقص العمالة رغم ان المرتبات اصبحت مرتفعة جدا وهناك تأمينات وعلاج وفرص أفضل بكثير من الخارج ولكنها عقدة الخواجة هذه هي بعض الاّراء في طبيعة المواطن وعلاقته بالعمل.. ولكن علينا جميعا ان ندرك اننا في دولة أصبحت محاطة بالمخاطر وتتطلب من الجميع تغيير الفكر والاداء والتعامل مع القوانين بكل احترام لانها ستحمينا جميعا من شر المتربصين بالوطن.. انا مقتنع تماما ان المواطن المصري لا يعمل بعشر طاقته ولا ينظر إلي النعم التي وهبها الله له ولكنه دائما ينظر إلي ما في يد غيره وهي النقطة الاخطر التي تجعل الجميع ينتظر الثراء وهو لا يعمل ولا يجتهد ولا حتي يحترم القوانين، العيب ليس في الحكومات لأننا ولله الحمد من اكثر الدول التي تغيرت فيها حكومات ولكن الأشخاص كما هم لا يتغيرون ويشعروننا أنهم محبون للكسل والفوضي والرغبة في الحصول علي كل شيء دون أن يفعلو اي شيء.. لم ولن نتقدم بالنظر إلي بَعضُنَا البعض، دعونا نعترف اننا سبب تخلف الأمة لأننا لا نعمل بكامل طاقتنا ودعونا نعترف اننا نحترم القوانين في بلاد الغير ولا نحترمها في بلادنا.. الدول تتقدم بالشعوب وتتخلف بالشعوب ايضا وعلينا ان نعلم الأجيال القادمة أن العمل هو الطريق الوحيد للنجاح والكسل هو أسهل طريق للفشل. ارتفاع تصنيف مصر الائتماني إلي درجة »B» طبقا لتقرير مؤسسة فيتش العالمية يؤكد ان المجموعة الاقتصادية برئاسة الوزير الشاطر أشرف العربي تعمل لصاح الوطن بعيدا عن الشو الاعلامي.. دعونا نستغل الفرصة ونبدأ العام الجديد بقرارات اصلاحية حقيقية تخدم الصانع والمستهلك ليستعيد الاقتصاد المصري قوته الحقيقية وننتقل إلي درجة »A». الرئيس السيسي في أشد الحاجة إلي تكتف الجميع ليقفوا بجانبه ليحقق آمال وطموحات الشعب.. علينا أن نبدأ من اليوم لنعيش جميعا في مصر الجديدة بلا مشاكل اقتصادية.. وتحيا مصر