تحرص وزارة الأوقاف علي ألا يعتلي منبر الخطابة يوم الجمعة إلا واحد منها، ونسمع سجالات أسبوعية علي من له الحق في اعتلاء المنبر عن غيره، حرصا منها علي نشر الدين الصحيح، وقبله وبعده، منع الأفكار الإرهابية الهدامة من غير المختصين الذين يثيرون في رأيها الفتن في البلاد لعدم فهمهم لصحيح الدين. وكأن مسئولي الأوقاف بهذا الأمر قد قاموا بدورهم خير قيام وتناسوا عن قصد أو غيره بقية أيام الأسبوع وكأن المسلم في نظر وزارة الأوقاف لا يصلي إلا الجمعة فقط، ولعلها تبرر ذلك لوجود خطبة الجمعة التي تكون زادا للإنسان طوال الأسبوع!! علي الرغم من أن قطاعا كبيرا من المصلين لسبب أو لآخر يأتي متأخرا، أو قد لا يهمه كلام مكرر ارتبط بمواسم وأحداث معينة علي مستوي العام بنفس الأسلوب كادوا يحفظونه عن ظهر قلب، أو في أحسن الأحوال قرأوه علي موقع الوزارة ليلة الجمعة!! وليسمح لي وزير الأوقاف أن أطرح بعض الأسئلة: أين الأئمة من باقي الصلوات، خاصة صلاة الفجر التي يكون المرء فيها صافي النفس، يحتاج لسماع القرآن بطريقة صحيحة؟! أين أئمة الأوقاف من حلقات تعليم القرآن بالمساجد، لنشر القراءة الصحيحة بين أفراد المجتمع والرد علي استفسارات المسلم اليومية، ولا يكون فريسة للإفتاء بدون علم من كل زاعق وناعق؟! أين برامج الوزارة بالنسبة للنشء، وتحبيبهم في المسجد وتعليمهم صحيح الدين بعيدا عن التطرف والإرهاب كما تبتغي وزارة الأوقاف؟! يا وزير الأوقاف: نشر الدين الصحيح لا يقتصر علي خطبة الجمعة فقط أو موظف كل دوره فتح وغلق المسجد.. ولا بكاميرات التلفزة لنقل الشعائر.. الأمر أكبر من ذلك يا مولانا. تحرص وزارة الأوقاف علي ألا يعتلي منبر الخطابة يوم الجمعة إلا واحد منها، ونسمع سجالات أسبوعية علي من له الحق في اعتلاء المنبر عن غيره، حرصا منها علي نشر الدين الصحيح، وقبله وبعده، منع الأفكار الإرهابية الهدامة من غير المختصين الذين يثيرون في رأيها الفتن في البلاد لعدم فهمهم لصحيح الدين. وكأن مسئولي الأوقاف بهذا الأمر قد قاموا بدورهم خير قيام وتناسوا عن قصد أو غيره بقية أيام الأسبوع وكأن المسلم في نظر وزارة الأوقاف لا يصلي إلا الجمعة فقط، ولعلها تبرر ذلك لوجود خطبة الجمعة التي تكون زادا للإنسان طوال الأسبوع!! علي الرغم من أن قطاعا كبيرا من المصلين لسبب أو لآخر يأتي متأخرا، أو قد لا يهمه كلام مكرر ارتبط بمواسم وأحداث معينة علي مستوي العام بنفس الأسلوب كادوا يحفظونه عن ظهر قلب، أو في أحسن الأحوال قرأوه علي موقع الوزارة ليلة الجمعة!! وليسمح لي وزير الأوقاف أن أطرح بعض الأسئلة: أين الأئمة من باقي الصلوات، خاصة صلاة الفجر التي يكون المرء فيها صافي النفس، يحتاج لسماع القرآن بطريقة صحيحة؟! أين أئمة الأوقاف من حلقات تعليم القرآن بالمساجد، لنشر القراءة الصحيحة بين أفراد المجتمع والرد علي استفسارات المسلم اليومية، ولا يكون فريسة للإفتاء بدون علم من كل زاعق وناعق؟! أين برامج الوزارة بالنسبة للنشء، وتحبيبهم في المسجد وتعليمهم صحيح الدين بعيدا عن التطرف والإرهاب كما تبتغي وزارة الأوقاف؟! يا وزير الأوقاف: نشر الدين الصحيح لا يقتصر علي خطبة الجمعة فقط أو موظف كل دوره فتح وغلق المسجد.. ولا بكاميرات التلفزة لنقل الشعائر.. الأمر أكبر من ذلك يا مولانا.