أجلت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، القضية المعروفة إعلامياً "بمذبحة بورسعيد" لجلسة الاثنين 22 ديسمبر لعرض الاسطوانات المدمجة المقدمة من النيابة العامة. وأمرت المحكمة بندب أحد الفنيين من اتحاد الإذاعة والتليفزيون، و القبض علي المتهم خالد صديق وعرضه على المحكمة. يأتي ذلك في القضية التي أنه راح ضحيتها 74 شهيد من شباب "الأولتراس الأهلاوي" والتي اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و 3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب أولتراس النادي المصري، والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي و النادي المصري في الأول من فبراير 2012 . وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الأولتراس'' انتقاماً منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في إستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.