أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أنه لن يكون هناك حل أو سلام فى الشرق الأوسط دون وجود دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدسالشرقية. وأشار إلى أن الأمريكان والإسرائيليين لم يفاجأوا بقرار الذهاب إلى الأممالمتحدة ومجلس الأمن لانه اتخذ منذ فترة وهم على علم به. وكشف الرئيس الفلسطيني - فى مقابلة مع برنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة الفضائية الليلة الماضية - عن بدائل أخري لم يعلنها حال استخدام أمريكا للفيتو ضد قرار الاممالمتحدة ، مشيرا إلى أنه إذا تحفظت بعض الدول سيواصل المشروع مسيرته ، ولكن إذا اعترضت إحدى الدول الدائمة العضوية سيفشل المشروع ، وغضب الأمريكان سيؤدى إلى استخدامهم الفيتو لافشاله ، وأشار إلى أن الأردن قدم المشروع إلى مجلس الأمن باعتباره البلد العربى الوحيد العضو بالمجلس . وتوقع الرئيس عباس أن تعلن دول أوربية مواقف مشابهة لما أعلنته دولة السويد من اعتراف بدولة فلسطين ، مضيفا أن لجنة المتابعة العربية موجودة وقائمة وتجتمع بناء على طلب فلسطين ، وأن الدول العربية ما زالت داعمة للقضية الفلسطينية ، رغم أن النتائج التي انتهى لها الربيع العربي أثرت على القضية الفلسطينية ومحاورها الرئيسية ، وقال إنه لا يستطيع أن يطلب من العرب أكثر مما يمكنهم إعطاؤه نظرا للأوضاع الداخلية فى البلدان العربية وإنشغال القادة العرب بأمور بلدانهم . وأكد أنه يعرض كل شيء على الأطراف المختلفة داخل الأراضى الفلسطينية ، وأن كل الفصائل تعرف ما يتم التحرك في إطاره وأنه لا يقوم بأي خطوة إلا بعد التشاور حولها ، مرحبا بإجراء انتخابات فلسطينية جديدة والاعتراف بنتائجها .