ألم يكن من الأفضل ان نعيد الملك توت عنخ آمون وكنوزه الي مقبرته الأصلية بالأقصر أو أن الذخائر والكنوز ينبغي ان تسافر الي القاهرة لتوضع في متاحف مكتظة بالآثار في ترتيب عجيب لا نراه في متاحف الدنيا مبروك للأقصر ولصعيد مصر هذه الهدية العظيمة التي جاءتهم من مصريي الخارج والاتحاد الأوربي ؛والهدية عبارة عن مجسم لمقبرة توت عنخ آمون يوضع بالأقصر حتي يشاهده السياح ؟ والعجيب ان وزيريْ السياحة والآثار ومحافظ الأقصر والمسئولين فرحوا بهذه اللعبة ،وخرجوا في استقبال المجسم مهللين مستبشرين بوصول المقبرة ! ألم يكن من الأفضل ان نعيد الملك توت عنخ آمون وكنوزه الي مقبرته الأصلية بالأقصر أو أن الذخائر والكنوز ينبغي ان تسافر الي القاهرة لتوضع في متاحف مكتظة بالآثار في ترتيب عجيب لا نراه في متاحف الدنيا ، أما آن لنا أن نعرف أن الشركة منتجة المقابر الفالصو ستثتثمر هذا الحفل الرسمي والشكر الحاتمي من وزير الآثار في تسويق منتجات تزوير آثارنا ولا أستبعد قريبا افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في كاليفورنيا وأخري بتركيا ؛ولنا أن نفرح بلعبة المجسم، ويا مراحب بمقبرة توت توت الفالصو!! رئيس الشركة القابضة لاستصلاح الأراضي يقترح توزيع 10 آلاف عامل من شركاته الست التابعة للشركة علي المحليات لأن هذه العمالة تزيد علي حاجة الشركات مما يشكل عبئا علي ميزانيتها؛ يا سلام!، صحراء مصر تحولت بفضل هذه الشركات إلي حقول خضراء بعد استصلاح أراضي صحراوات مصر ؛وإذا كانت الشركات بعد اخضرار مصر لا تجد لهم عملا فلماذا عيّنتهم يا رجل عيب؛ ويا مراحب بهم في المحليات التي لا يجد موظفوها كرسيا يجلسون عليه في مكاتبهم ؟ لا ترمموا المتحف الإسلامي، من فضلكم اتركوه هكذا بحطامه وكنوزه المبعثرة؛ عندما زرت ألمانيا لفت نظري وجود مبان وكنائس محطمة،وكان السبب: حتي تري الأجيال القادمة مآسي الحروب والديكتاتورية؛ خذوا شباب الجامعات وأطفال المدارس ليزوروا المتحف المحطم، ويشاهدوا نكباته علي يد أبنائه، واحكوا لهم ما حدث حتي يعرفوا الحقائق! من مصائب العولمة هبوب هوجة تغيير المعلنين لافتات الصيدليات ومحلات البقالة ودكاكين الهواتف والمطاعم والمصانع والشركات بلافتات ذوات خط أعرج مشوّه وقد عمّموه علي سائر البلد، ومختاره علي الكمبيوتر لا يعرف أنواع الخطوط الأخري وجمالياتها، وضاعت اللافتات القديمة بجمال خطوطها ونحوتها وتفردها وألوانها المختلفة التي كانت تسر الناظرين لتحل محلها لافتات واعلانات ال تن تن تو؛ ويا مراحب بالعولمة! في مخازن الآثار ملايين القطع الأثرية المخزنة، وهي مطمع للسارقين؛ لماذا لا تنشئ وزارة الآثار متاحف لهذه الآثار بجميع محافظات مصر؛ وما حدث في اسوان من السطو علي المخازن كاف للتنبيه؛ فالمخازن مآلها الضياع والسرقة، وتقليد القطع لتظل بالمخازن؛ والأصلي يباع في مزادات الكون؛ ويا مراحب بتجار الآثار، وبالمعابد والأهرامات والمقابر الفالصو. ألم يكن من الأفضل ان نعيد الملك توت عنخ آمون وكنوزه الي مقبرته الأصلية بالأقصر أو أن الذخائر والكنوز ينبغي ان تسافر الي القاهرة لتوضع في متاحف مكتظة بالآثار في ترتيب عجيب لا نراه في متاحف الدنيا مبروك للأقصر ولصعيد مصر هذه الهدية العظيمة التي جاءتهم من مصريي الخارج والاتحاد الأوربي ؛والهدية عبارة عن مجسم لمقبرة توت عنخ آمون يوضع بالأقصر حتي يشاهده السياح ؟ والعجيب ان وزيريْ السياحة والآثار ومحافظ الأقصر والمسئولين فرحوا بهذه اللعبة ،وخرجوا في استقبال المجسم مهللين مستبشرين بوصول المقبرة ! ألم يكن من الأفضل ان نعيد الملك توت عنخ آمون وكنوزه الي مقبرته الأصلية بالأقصر أو أن الذخائر والكنوز ينبغي ان تسافر الي القاهرة لتوضع في متاحف مكتظة بالآثار في ترتيب عجيب لا نراه في متاحف الدنيا ، أما آن لنا أن نعرف أن الشركة منتجة المقابر الفالصو ستثتثمر هذا الحفل الرسمي والشكر الحاتمي من وزير الآثار في تسويق منتجات تزوير آثارنا ولا أستبعد قريبا افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في كاليفورنيا وأخري بتركيا ؛ولنا أن نفرح بلعبة المجسم، ويا مراحب بمقبرة توت توت الفالصو!! رئيس الشركة القابضة لاستصلاح الأراضي يقترح توزيع 10 آلاف عامل من شركاته الست التابعة للشركة علي المحليات لأن هذه العمالة تزيد علي حاجة الشركات مما يشكل عبئا علي ميزانيتها؛ يا سلام!، صحراء مصر تحولت بفضل هذه الشركات إلي حقول خضراء بعد استصلاح أراضي صحراوات مصر ؛وإذا كانت الشركات بعد اخضرار مصر لا تجد لهم عملا فلماذا عيّنتهم يا رجل عيب؛ ويا مراحب بهم في المحليات التي لا يجد موظفوها كرسيا يجلسون عليه في مكاتبهم ؟ لا ترمموا المتحف الإسلامي، من فضلكم اتركوه هكذا بحطامه وكنوزه المبعثرة؛ عندما زرت ألمانيا لفت نظري وجود مبان وكنائس محطمة،وكان السبب: حتي تري الأجيال القادمة مآسي الحروب والديكتاتورية؛ خذوا شباب الجامعات وأطفال المدارس ليزوروا المتحف المحطم، ويشاهدوا نكباته علي يد أبنائه، واحكوا لهم ما حدث حتي يعرفوا الحقائق! من مصائب العولمة هبوب هوجة تغيير المعلنين لافتات الصيدليات ومحلات البقالة ودكاكين الهواتف والمطاعم والمصانع والشركات بلافتات ذوات خط أعرج مشوّه وقد عمّموه علي سائر البلد، ومختاره علي الكمبيوتر لا يعرف أنواع الخطوط الأخري وجمالياتها، وضاعت اللافتات القديمة بجمال خطوطها ونحوتها وتفردها وألوانها المختلفة التي كانت تسر الناظرين لتحل محلها لافتات واعلانات ال تن تن تو؛ ويا مراحب بالعولمة! في مخازن الآثار ملايين القطع الأثرية المخزنة، وهي مطمع للسارقين؛ لماذا لا تنشئ وزارة الآثار متاحف لهذه الآثار بجميع محافظات مصر؛ وما حدث في اسوان من السطو علي المخازن كاف للتنبيه؛ فالمخازن مآلها الضياع والسرقة، وتقليد القطع لتظل بالمخازن؛ والأصلي يباع في مزادات الكون؛ ويا مراحب بتجار الآثار، وبالمعابد والأهرامات والمقابر الفالصو.