دخل الصقر احمد حسن دائرة الترشيحات مديرا فنيا للمصري ليزاحم حسن كلا من شوقي غريب ومختار مختار وحلمي طولان المرشحين لتولي قيادة الفريق البورسعيدي خلفا لطارق يحيي وتم استبعاد حسام حسن الذي كان صاحب اعلي الترشيحات لكنه فضل البقاء بالاتحاد السكندري وينتظر ان يحسم مجلس المصري الاختيار خلال الساعات القليلة القادمة.. برقم قياسي سلبي يعد المصري البورسعيدي هو النادي الوحيد من بين اندية الدوري الممتاز لكرة القدم الذي لم يكمل موسما واحدا بمدير فني واحد بل وصل الأمر في بعض المواسم بتغيير 3 مدربين في الموسم الواحد ، وربما كانت الضغوط الجماهيرية وحماسة أبناء بورسعيد المتعطشين لبطولة واستعجال الفوز ورفض الخسارة السبب وراء تغيير الأجهزة الفنية وكان آخرهم هذا الاسبوع طارق يحيي الذي استقيل او طلب مجلس الادارة منه التقدم باستقالته بعد سوء النتائج وخلافاته مع اللاعبين . طارق يحيي آخر ضحايا نتائج المصري السلبية في الدوري هذا الموسم رغم اجواء التفاؤل التي سادت بورسعيد عند التعاقد معه نظرا لكفاءته المعروفة. كما ان مجلس الإدارة وفر له كل طلباته دون مناقشة أو اعتراض.. وصحيح ان المجلس مسئول عن نصف تعاقدات اللاعبين لهذا الموسم قبل حضور طارق يحيي لكن الأخير مسئول عن النصف الآخر من التعاقدات والتي أثارت العديد من التساؤلات والرفض المكتوم ولكن لم يعترض أحد لتكون الفرصة كاملة امام الجهاز الفني للعمل دون منغصات وقد ساعدت النتائج الإيجابية التي حققها المصري في بداية الموسم حتي وصوله للنقطة ال19 وكان عندها يزاحم فرق المقدمة لاحتلال قمة الدوري إلا ان مباراة الزمالك والهزيمة فيها وما تلاها من 3 هزائم متتالية كشفت المستور عما يجري داخل غرفة خلع الملابس بعد أن تبين أن خطوط التواصل كانت قد بدأت في الانقطاع بين يحيي واللاعبين خاصة الذين لم يشاركوا في المباريات. وبدأ اللاعبون في اعلان حالة من التمرد علي المدير الفني وحملوه مسئولية التعاقد مع لاعبين لم يكن الفريق في حاجة إليهم مثل أحمد سمير وسعيد قطة كما حملوه التفريط في أحمد الشناوي دون توفير البديل الكفء لحراسة مرمي المصري والمفتوح علي مصراعيه أمام الفرق الأخري.. وقد عبر طارق يحيي عقب الهزيمة أمام سموحة عن الحالة المتردية في علاقته مع اللاعبين وخلال مناقشته مع الجماهير الغاضبة في بورسعيد بانه لا يعمل كمدير فني فقط بل يقوم بدور الأب والأخ والأم مع اللاعبين لاحتواء مشاكلهم ولكن العقد انفرط ليقدم يحيي استقالته علي الهواء ويرفضها المجلس ، حتي كانت الهزيمة الأخيرة أمام بتروجت لتسجل حلقة النهاية في مشوار طارق يحيي مع المصري . لاسيما أن المجلس علي لسان رئيسه ياسر يحيي قد فتح الطريق أمام المدير الفني ليقدم استقالته بعد أن المح إلي ياسر يحيي بذلك بقوله أن المجلس متمسك بيحيي ولكنه لا يمانع في قبول الاستقاله إذا تقدم بها وقد جرت عدة اتصالات بين يحيي ورئيس النادي تم الاتفاق خلالها علي انهاء الارتباط بالتراضي بعد أن تأكد الجميع انه لا سبيل لعودة العلاقة الطبيعية بينه وبين اللاعبين والذين اعلنوا تمردهم الواضح في اللقاء الأخير مع بتروجت بانسحابهم من دكة الاحتياطي أثناء سير المباراة ليتحرك مجلس الإدارة وليس امامه سوي اسدال الستار عن المسرحية الهزلية. دخل الصقر احمد حسن دائرة الترشيحات مديرا فنيا للمصري ليزاحم حسن كلا من شوقي غريب ومختار مختار وحلمي طولان المرشحين لتولي قيادة الفريق البورسعيدي خلفا لطارق يحيي وتم استبعاد حسام حسن الذي كان صاحب اعلي الترشيحات لكنه فضل البقاء بالاتحاد السكندري وينتظر ان يحسم مجلس المصري الاختيار خلال الساعات القليلة القادمة.. برقم قياسي سلبي يعد المصري البورسعيدي هو النادي الوحيد من بين اندية الدوري الممتاز لكرة القدم الذي لم يكمل موسما واحدا بمدير فني واحد بل وصل الأمر في بعض المواسم بتغيير 3 مدربين في الموسم الواحد ، وربما كانت الضغوط الجماهيرية وحماسة أبناء بورسعيد المتعطشين لبطولة واستعجال الفوز ورفض الخسارة السبب وراء تغيير الأجهزة الفنية وكان آخرهم هذا الاسبوع طارق يحيي الذي استقيل او طلب مجلس الادارة منه التقدم باستقالته بعد سوء النتائج وخلافاته مع اللاعبين . طارق يحيي آخر ضحايا نتائج المصري السلبية في الدوري هذا الموسم رغم اجواء التفاؤل التي سادت بورسعيد عند التعاقد معه نظرا لكفاءته المعروفة. كما ان مجلس الإدارة وفر له كل طلباته دون مناقشة أو اعتراض.. وصحيح ان المجلس مسئول عن نصف تعاقدات اللاعبين لهذا الموسم قبل حضور طارق يحيي لكن الأخير مسئول عن النصف الآخر من التعاقدات والتي أثارت العديد من التساؤلات والرفض المكتوم ولكن لم يعترض أحد لتكون الفرصة كاملة امام الجهاز الفني للعمل دون منغصات وقد ساعدت النتائج الإيجابية التي حققها المصري في بداية الموسم حتي وصوله للنقطة ال19 وكان عندها يزاحم فرق المقدمة لاحتلال قمة الدوري إلا ان مباراة الزمالك والهزيمة فيها وما تلاها من 3 هزائم متتالية كشفت المستور عما يجري داخل غرفة خلع الملابس بعد أن تبين أن خطوط التواصل كانت قد بدأت في الانقطاع بين يحيي واللاعبين خاصة الذين لم يشاركوا في المباريات. وبدأ اللاعبون في اعلان حالة من التمرد علي المدير الفني وحملوه مسئولية التعاقد مع لاعبين لم يكن الفريق في حاجة إليهم مثل أحمد سمير وسعيد قطة كما حملوه التفريط في أحمد الشناوي دون توفير البديل الكفء لحراسة مرمي المصري والمفتوح علي مصراعيه أمام الفرق الأخري.. وقد عبر طارق يحيي عقب الهزيمة أمام سموحة عن الحالة المتردية في علاقته مع اللاعبين وخلال مناقشته مع الجماهير الغاضبة في بورسعيد بانه لا يعمل كمدير فني فقط بل يقوم بدور الأب والأخ والأم مع اللاعبين لاحتواء مشاكلهم ولكن العقد انفرط ليقدم يحيي استقالته علي الهواء ويرفضها المجلس ، حتي كانت الهزيمة الأخيرة أمام بتروجت لتسجل حلقة النهاية في مشوار طارق يحيي مع المصري . لاسيما أن المجلس علي لسان رئيسه ياسر يحيي قد فتح الطريق أمام المدير الفني ليقدم استقالته بعد أن المح إلي ياسر يحيي بذلك بقوله أن المجلس متمسك بيحيي ولكنه لا يمانع في قبول الاستقاله إذا تقدم بها وقد جرت عدة اتصالات بين يحيي ورئيس النادي تم الاتفاق خلالها علي انهاء الارتباط بالتراضي بعد أن تأكد الجميع انه لا سبيل لعودة العلاقة الطبيعية بينه وبين اللاعبين والذين اعلنوا تمردهم الواضح في اللقاء الأخير مع بتروجت بانسحابهم من دكة الاحتياطي أثناء سير المباراة ليتحرك مجلس الإدارة وليس امامه سوي اسدال الستار عن المسرحية الهزلية.