أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي ،الخميس 19 ديسمبر، عن تطلعه إلى "تطوير العلاقات الاستراتيجية مع الصين، ونقل التجربة الصينية إلى بلاده. وقال الرئيس السيسي، في مقابلة مع وسائل إعلام صينية، في مقدمتها وكالة أنباء شينخوا، "نتطلع إلى تطوير علاقات استراتيجية مع أصدقائنا في الصين، والصين سياساتها متوازنة، ولا تتدخل في شئون الدول الأخرى، وهذه أحد أسباب نجاحها". ومن المقرر أن يزور الرئيس السيسي الصين يوم 23 ديسمبر الجاري، وذلك للمرة الأولى منذ انتخابه رئيسا. وأضاف السيسي إن "التجربة الصينية مثمرة جدا ورائعة جدا، ليس نحن فقط من يقدرها، وأتصور أن العالم كله ينظر للتجربة الصينية بتقدير واحترام وفخر، والصينيون يجب أن يشعروا بالفخر، لأنهم أكدوا للعالم أن الشخص الصيني قادر على إنجاز المستحيل". وخاطب الشعب الصيني قائلا: أنجزتم المستحيل خلال الأربعين سنة الماضية، ونود أن نتعاون معكم، وننقل تجربتكم، وعلاقة مصر بالصين تسمح بذلك، والتجربة الصناعية والإنسانية في الصين مفيدة جدا، العالم كله يستفيد منها، ونتمني أن يكون التعاون بيننا على أعلى مستوى". وعن أهداف زيارته للصين، قال الرئيس السيسي "يجب أن نعلم أن الصين دولة عظيمة جدا، وعلاقات مصر بها قوية ومستقرة.. والهدف من الزيارة هو تأكيد وتطوير التعاون بين البلدين، واستطلاع فرص التعاون والاستثمارات الصينية في مصر، وجذب المستثمر الصيني والاستثمارات الصينية" إلى مصر. وتابع أن "مصر موقعها الجغرافي استراتيجي ومتميز، والصين لها علاقات بالعالم كله، ومن حق مصر والصين التعاون بالقدرات الصناعية والاستثمارية الصينية والموقع المصري المتميز". وواصل "علاقتنا مع دولة لا يجب أن تكون على حساب دولة أخرى، والصين أعطتنا المثل على ذلك، فالصين لها علاقات ناجحة بكل العالم، ولا تهدف لتحالف ضد أحد، هى تتعاون من أجل التعاون والمصالح المشتركة، وليس معنى تطوير تعاوننا مع الصين أن نشكل محورا ضد أحد، نتعاون لأن خيار التعاون هو الأفضل للشعبين المصري والصيني". وعن سبل طمأنة المستثمرين الصينيين حول الوضع في مصر، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن زيارته لبكين " الهدف منها التشجيع، والتشجيع الحقيقي يتمثل في توفير مناخ استثمار حقيقي، وفرص حقيقية، وأن يطمئن المستثمر أن استثماره في مصر سوف ينجح، ولن يضره أحد". وأردف " نقول لأشقائنا الصينيين: تعالوا معنا بسرعة نضع أيدينا في أيدي بعض، ونشتغل مع بعض". وأوضح أن مصر تشيد حاليا شبكة طرق ضخمة تبلغ حوالى 3400 كيلو متر خلال عام، إلى جانب مشروع قناة السويس الجديدة، ما يعني أن حركة التجارة القادمة من الصين وجنوب شرق آسيا أصبح لديها فرصة عظيمة، لاسيما أن وقت انتظار السفن في قناة السويس بعد الانتهاء من مشروع القناة الجديدة سوف يقل إلى ثلاث ساعات، إن لم يكن صفرا. واستطرد " نطور قدراتنا على تقديم خدمات ملاحية، وتستطيع الصين المساهمة معنا في ذلك، سواء في مشاريع تموين السفن وتوفير الوقود والغذاء، هناك فرصة عظيمة جدا للتعاون مع الصين في هذه المشروعات". وعن مصر الجديدة، قال إن "المصريين من أكثر شعوب العالم إدراكا ووعيا بمخاطر الفوضى والتطرف، المصريين هم من انتبهوا لمخاطر الإرهاب والتطرف قبل كثير من الدول، ففى السبعينات والثمانينات نبهنا وقلنا إن العالم لازم ينتبه". وحول رؤيته للوضع الاقتصادي لمصر، قال "نتمنى أن نصل إلى معدل نمو سبعة في المئة في سنوات قليلة، لا يمكن لدولة بحجم مصر يكون معدل نموها ثلاثة أو أربعة في المئة". وأضاف أن "الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة من عدم الاستقرار منذ أربع سنوات، ولو ركزت الصين على العمل في أفريقيا والمنطقة سيزداد معدل النمو في الصين، فعدد سكان مصر والسودان وأثيوبيا يبلغ 200 مليون نسمة، وهذه ثلاثة دول فقط في أفريقيا". واعتبر أن "مصر تمثل مدخلا للمنطقة العربية وأفريقيا وأوروبا عن طريق البحر المتوسط، لذلك لابد ان تتقدم الصين للتعاون مع مصر بقوة وجرأة وحسم، ولديها فرصة عظيمة لأن الشعب المصري مستعد أن يضع يده في يد الصينيين من أجل التنمية والتقدم والسلام، وتعاوننا ليس موجها ضد أحد". وأوضح أن "الصين علاقاتها قوية مع مصر، ويجب العمل على تعزيزها، ونحن حريصون أن تنتهى قناة السويس الجديدة في أغسطس القادم، أي بعد ثمانية أشهر من الآن، وهناك فرص استثمارية في محور القناة ومنطقة شرق بورسعيد لتنفيذ مشاريع مثل الحاويات وتخزين الغلال وصناعات التجميع، مثل تجميع السيارات والحاسبات". أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي ،الخميس 19 ديسمبر، عن تطلعه إلى "تطوير العلاقات الاستراتيجية مع الصين، ونقل التجربة الصينية إلى بلاده. وقال الرئيس السيسي، في مقابلة مع وسائل إعلام صينية، في مقدمتها وكالة أنباء شينخوا، "نتطلع إلى تطوير علاقات استراتيجية مع أصدقائنا في الصين، والصين سياساتها متوازنة، ولا تتدخل في شئون الدول الأخرى، وهذه أحد أسباب نجاحها". ومن المقرر أن يزور الرئيس السيسي الصين يوم 23 ديسمبر الجاري، وذلك للمرة الأولى منذ انتخابه رئيسا. وأضاف السيسي إن "التجربة الصينية مثمرة جدا ورائعة جدا، ليس نحن فقط من يقدرها، وأتصور أن العالم كله ينظر للتجربة الصينية بتقدير واحترام وفخر، والصينيون يجب أن يشعروا بالفخر، لأنهم أكدوا للعالم أن الشخص الصيني قادر على إنجاز المستحيل". وخاطب الشعب الصيني قائلا: أنجزتم المستحيل خلال الأربعين سنة الماضية، ونود أن نتعاون معكم، وننقل تجربتكم، وعلاقة مصر بالصين تسمح بذلك، والتجربة الصناعية والإنسانية في الصين مفيدة جدا، العالم كله يستفيد منها، ونتمني أن يكون التعاون بيننا على أعلى مستوى". وعن أهداف زيارته للصين، قال الرئيس السيسي "يجب أن نعلم أن الصين دولة عظيمة جدا، وعلاقات مصر بها قوية ومستقرة.. والهدف من الزيارة هو تأكيد وتطوير التعاون بين البلدين، واستطلاع فرص التعاون والاستثمارات الصينية في مصر، وجذب المستثمر الصيني والاستثمارات الصينية" إلى مصر. وتابع أن "مصر موقعها الجغرافي استراتيجي ومتميز، والصين لها علاقات بالعالم كله، ومن حق مصر والصين التعاون بالقدرات الصناعية والاستثمارية الصينية والموقع المصري المتميز". وواصل "علاقتنا مع دولة لا يجب أن تكون على حساب دولة أخرى، والصين أعطتنا المثل على ذلك، فالصين لها علاقات ناجحة بكل العالم، ولا تهدف لتحالف ضد أحد، هى تتعاون من أجل التعاون والمصالح المشتركة، وليس معنى تطوير تعاوننا مع الصين أن نشكل محورا ضد أحد، نتعاون لأن خيار التعاون هو الأفضل للشعبين المصري والصيني". وعن سبل طمأنة المستثمرين الصينيين حول الوضع في مصر، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن زيارته لبكين " الهدف منها التشجيع، والتشجيع الحقيقي يتمثل في توفير مناخ استثمار حقيقي، وفرص حقيقية، وأن يطمئن المستثمر أن استثماره في مصر سوف ينجح، ولن يضره أحد". وأردف " نقول لأشقائنا الصينيين: تعالوا معنا بسرعة نضع أيدينا في أيدي بعض، ونشتغل مع بعض". وأوضح أن مصر تشيد حاليا شبكة طرق ضخمة تبلغ حوالى 3400 كيلو متر خلال عام، إلى جانب مشروع قناة السويس الجديدة، ما يعني أن حركة التجارة القادمة من الصين وجنوب شرق آسيا أصبح لديها فرصة عظيمة، لاسيما أن وقت انتظار السفن في قناة السويس بعد الانتهاء من مشروع القناة الجديدة سوف يقل إلى ثلاث ساعات، إن لم يكن صفرا. واستطرد " نطور قدراتنا على تقديم خدمات ملاحية، وتستطيع الصين المساهمة معنا في ذلك، سواء في مشاريع تموين السفن وتوفير الوقود والغذاء، هناك فرصة عظيمة جدا للتعاون مع الصين في هذه المشروعات". وعن مصر الجديدة، قال إن "المصريين من أكثر شعوب العالم إدراكا ووعيا بمخاطر الفوضى والتطرف، المصريين هم من انتبهوا لمخاطر الإرهاب والتطرف قبل كثير من الدول، ففى السبعينات والثمانينات نبهنا وقلنا إن العالم لازم ينتبه". وحول رؤيته للوضع الاقتصادي لمصر، قال "نتمنى أن نصل إلى معدل نمو سبعة في المئة في سنوات قليلة، لا يمكن لدولة بحجم مصر يكون معدل نموها ثلاثة أو أربعة في المئة". وأضاف أن "الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة من عدم الاستقرار منذ أربع سنوات، ولو ركزت الصين على العمل في أفريقيا والمنطقة سيزداد معدل النمو في الصين، فعدد سكان مصر والسودان وأثيوبيا يبلغ 200 مليون نسمة، وهذه ثلاثة دول فقط في أفريقيا". واعتبر أن "مصر تمثل مدخلا للمنطقة العربية وأفريقيا وأوروبا عن طريق البحر المتوسط، لذلك لابد ان تتقدم الصين للتعاون مع مصر بقوة وجرأة وحسم، ولديها فرصة عظيمة لأن الشعب المصري مستعد أن يضع يده في يد الصينيين من أجل التنمية والتقدم والسلام، وتعاوننا ليس موجها ضد أحد". وأوضح أن "الصين علاقاتها قوية مع مصر، ويجب العمل على تعزيزها، ونحن حريصون أن تنتهى قناة السويس الجديدة في أغسطس القادم، أي بعد ثمانية أشهر من الآن، وهناك فرص استثمارية في محور القناة ومنطقة شرق بورسعيد لتنفيذ مشاريع مثل الحاويات وتخزين الغلال وصناعات التجميع، مثل تجميع السيارات والحاسبات".