حضر وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبي الذي يزور مصر حاليا الاجتماع الأسبوعي لقداسة البابا تواضروس الثانى .. حيث تم ترتيب حفل استقبال للوفد خلال الاجتماع حضره سفير إثيوبيا بجمهورية مصر العربية محمود جرير ، وقام نيافة الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص ومنسق العلاقات بين الكنيسة القبطية والكنيسة الإثيوبية بتقديم الحفل الذي شهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية خلال عظة البابا تواضروس الثانى الاسبوعية احتفالا بوفد الشعبية الدبلوماسية تضمن مجموعة من الترانيم لفريق كورال من الكنيسة القبطية ثم قدم كورال من الكنيسة الاثيوبية مجموعة من الترانيم ، تلاها كلمة لرئيس مجلس البرلمان الإثيوبى عبدالله جيميدا داو ، وقام السفير الإثيوبي بعملية الترجمة ، والقى قداسة البابا كلمة ترحيب بالوفد الإثيوبي الشقيق قال فيها ان العلاقة مع الكنيسة الإثيوبية علاقة القلب والعقل أو العقل والقلب نحن بالحقيقة إذا كنا على مستوى الكنيسة نعتبر الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية والكنيسة المصرية الارثوذكسية شقيقتان فان هذا يفرحنا ولكن قبل أن تكون الكنيستان شقيقتان فإن الشعبان شقيقان ، أيضاً في ملامح الحياة الإثيوبية والحياة المصرية أموراً كثيرة مشتركة ، والذى جعلنا على هذه الدرجة من العلاقة الطيبة - بلا شك - هو نهر النيل الذى نعتبره أبونا جميعا ، ونصلى من أجل الشعب الإثيويى والكنيسة الإثيوبية فى محاربة الفقر .. وقال ان محاربة الفقر هو العمل الأساسي للحكومات والمؤسسات الدينية ، إنه شئ يعد من المذلة والعار أن يوجد فقراء فى وسط البشر حتى الآن ، لذلك نحن ندعم كل جهود التنمية التى تبذلها الحكومة الإثيوبية للشعب وأيضا تلك التي تبذلها الكنيسة الإثيوبية بل وعلى قدر طاقتنا نحاول أن نساعد فى هذه الجهود. وإذا كان عندكم مشروع كبير وهو بناء سد ، فنحن أيضا فى مصر فى فترة سابقة منذ حوالى خمسين عاما عشنا هذه المرحلة وبنينا سداً مازلنا ننتفع بآثاره وفوائده ، وبحكم العلاقات الإنسانية والتاريخية والدينية بين البلدين ، مصر و إثيوبيا ، نحن على يقين تام أن كل المشروعات التى تقدمونها لن تؤذي احداً بل سوف تفيد ونحن نثق فى هذه الوعود بل أنا أثق ايضا فى مصر إن كان عندها خبرة فى مجالات السدود وفن إنشائها فلن تبخل في مساعدة دولة صديقة ودولة موضوعة في القلب بالنسبة لمصر مثل إثيوبيا .. حضر وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبي الذي يزور مصر حاليا الاجتماع الأسبوعي لقداسة البابا تواضروس الثانى .. حيث تم ترتيب حفل استقبال للوفد خلال الاجتماع حضره سفير إثيوبيا بجمهورية مصر العربية محمود جرير ، وقام نيافة الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص ومنسق العلاقات بين الكنيسة القبطية والكنيسة الإثيوبية بتقديم الحفل الذي شهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية خلال عظة البابا تواضروس الثانى الاسبوعية احتفالا بوفد الشعبية الدبلوماسية تضمن مجموعة من الترانيم لفريق كورال من الكنيسة القبطية ثم قدم كورال من الكنيسة الاثيوبية مجموعة من الترانيم ، تلاها كلمة لرئيس مجلس البرلمان الإثيوبى عبدالله جيميدا داو ، وقام السفير الإثيوبي بعملية الترجمة ، والقى قداسة البابا كلمة ترحيب بالوفد الإثيوبي الشقيق قال فيها ان العلاقة مع الكنيسة الإثيوبية علاقة القلب والعقل أو العقل والقلب نحن بالحقيقة إذا كنا على مستوى الكنيسة نعتبر الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية والكنيسة المصرية الارثوذكسية شقيقتان فان هذا يفرحنا ولكن قبل أن تكون الكنيستان شقيقتان فإن الشعبان شقيقان ، أيضاً في ملامح الحياة الإثيوبية والحياة المصرية أموراً كثيرة مشتركة ، والذى جعلنا على هذه الدرجة من العلاقة الطيبة - بلا شك - هو نهر النيل الذى نعتبره أبونا جميعا ، ونصلى من أجل الشعب الإثيويى والكنيسة الإثيوبية فى محاربة الفقر .. وقال ان محاربة الفقر هو العمل الأساسي للحكومات والمؤسسات الدينية ، إنه شئ يعد من المذلة والعار أن يوجد فقراء فى وسط البشر حتى الآن ، لذلك نحن ندعم كل جهود التنمية التى تبذلها الحكومة الإثيوبية للشعب وأيضا تلك التي تبذلها الكنيسة الإثيوبية بل وعلى قدر طاقتنا نحاول أن نساعد فى هذه الجهود. وإذا كان عندكم مشروع كبير وهو بناء سد ، فنحن أيضا فى مصر فى فترة سابقة منذ حوالى خمسين عاما عشنا هذه المرحلة وبنينا سداً مازلنا ننتفع بآثاره وفوائده ، وبحكم العلاقات الإنسانية والتاريخية والدينية بين البلدين ، مصر و إثيوبيا ، نحن على يقين تام أن كل المشروعات التى تقدمونها لن تؤذي احداً بل سوف تفيد ونحن نثق فى هذه الوعود بل أنا أثق ايضا فى مصر إن كان عندها خبرة فى مجالات السدود وفن إنشائها فلن تبخل في مساعدة دولة صديقة ودولة موضوعة في القلب بالنسبة لمصر مثل إثيوبيا ..