بعد أيام قليلة تحتفل بورسعيد بعيدها القومي الذي يوافق الذكري الثامنة والخمسون لانتصار ابناء المحافظة علي قوي العدوان الثلاثي عام 1956 في واحدة من اروع الانتصارات التي حققها الشعب المصري في تاريخه المجيد وقدمت المحافظة ارواح ابنائها فداء للوطن ليس في هذه المعركة فقط ولكن في جميع معارك النضال خلال عمرها القصير الذي لا يصل الي 160 عاما وصولا الي انتصار اكتوبر العظيم وتأتي احتفالات هذا العام والمدينة التي افتدت مصر تعاني الكثير من المشكلات يرفعها ابناؤها للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال هذه السطور وينتظرون دعمه وانصافه لاقالتها من عثرتها باعتبارها واحدة من اهم المحافظات الاستراتيجية لمصر من الناحيتين الاقتصادية والعسكرية بحكم موقعها والمحافظة يا سيادة الرئيس تعاني الركود القاتل بعد القرارات المتعاقبة التي اصابت المنطقة الحرة في مقتل وتعد المنطقة الحرة هي مصدر الرزق للسواد الاعظم من ابنائها وارتفعت نسبة البطالة وعدد كبير من التجار مهدد بالحبس لتراكم الديون عليهم نتيجة عدم دوران رأس المال في عمليات البيع والشراء كما تعاني المحافظة ازمة اسكان طاحنة بعد ان ضاقت الارض المحدودة بداخلها بمشروعات الاسكان وهي غير كافية لتغطية طوابير الانتظار الطويلة للمواطنين المحتاجين للسكن ولا تستطيع المحافظة الانطلاق خارج حدود مدينة بورسعيد الادارية بعد ان حرمتها قرارات جمهورية ظالمة في عهد حسني مبارك من الولاية علي اراضيها وسلمتها لجهات حكومية مركزية فهل هذا عدل؟ وحتي منطقة الامل لمصر وليس بورسعيد فقط في التنمية الاقتصادية العملاقة المتنظرة منها وهي منطقة شرق بورسعيد حرمت المحافظة من تخصيص مناطق بها تحت ولايتها لاقامة مشروعات تنموية عليها لابنائها باعتبارها داخل حدودها الادارية رغم توزيعها ايضا لولاية عدة هيئات حكومية مركزية ويعني ذلك ان حصارا منظما ومخططا له تم تنفيذه علي بورسعيد وابنائها لصالح من؟ وهل هو عقاب من نظام مبارك علي ابناء المحافظة؟ ويكفي الحصار المعنوي الذي تعيشه بورسعيد منذ احداث المباراة الملعونة امام الاهلي فتوقفت الرحلات من المحافظات لتزداد عزلة المدينة ووسط هذا الكم الكبير من المشكلات الصعبة ليس لها بعد الله الا انت يا سيادة الرئيس . بعد أيام قليلة تحتفل بورسعيد بعيدها القومي الذي يوافق الذكري الثامنة والخمسون لانتصار ابناء المحافظة علي قوي العدوان الثلاثي عام 1956 في واحدة من اروع الانتصارات التي حققها الشعب المصري في تاريخه المجيد وقدمت المحافظة ارواح ابنائها فداء للوطن ليس في هذه المعركة فقط ولكن في جميع معارك النضال خلال عمرها القصير الذي لا يصل الي 160 عاما وصولا الي انتصار اكتوبر العظيم وتأتي احتفالات هذا العام والمدينة التي افتدت مصر تعاني الكثير من المشكلات يرفعها ابناؤها للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال هذه السطور وينتظرون دعمه وانصافه لاقالتها من عثرتها باعتبارها واحدة من اهم المحافظات الاستراتيجية لمصر من الناحيتين الاقتصادية والعسكرية بحكم موقعها والمحافظة يا سيادة الرئيس تعاني الركود القاتل بعد القرارات المتعاقبة التي اصابت المنطقة الحرة في مقتل وتعد المنطقة الحرة هي مصدر الرزق للسواد الاعظم من ابنائها وارتفعت نسبة البطالة وعدد كبير من التجار مهدد بالحبس لتراكم الديون عليهم نتيجة عدم دوران رأس المال في عمليات البيع والشراء كما تعاني المحافظة ازمة اسكان طاحنة بعد ان ضاقت الارض المحدودة بداخلها بمشروعات الاسكان وهي غير كافية لتغطية طوابير الانتظار الطويلة للمواطنين المحتاجين للسكن ولا تستطيع المحافظة الانطلاق خارج حدود مدينة بورسعيد الادارية بعد ان حرمتها قرارات جمهورية ظالمة في عهد حسني مبارك من الولاية علي اراضيها وسلمتها لجهات حكومية مركزية فهل هذا عدل؟ وحتي منطقة الامل لمصر وليس بورسعيد فقط في التنمية الاقتصادية العملاقة المتنظرة منها وهي منطقة شرق بورسعيد حرمت المحافظة من تخصيص مناطق بها تحت ولايتها لاقامة مشروعات تنموية عليها لابنائها باعتبارها داخل حدودها الادارية رغم توزيعها ايضا لولاية عدة هيئات حكومية مركزية ويعني ذلك ان حصارا منظما ومخططا له تم تنفيذه علي بورسعيد وابنائها لصالح من؟ وهل هو عقاب من نظام مبارك علي ابناء المحافظة؟ ويكفي الحصار المعنوي الذي تعيشه بورسعيد منذ احداث المباراة الملعونة امام الاهلي فتوقفت الرحلات من المحافظات لتزداد عزلة المدينة ووسط هذا الكم الكبير من المشكلات الصعبة ليس لها بعد الله الا انت يا سيادة الرئيس .