افتتح رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، الاثنين 15 ديسمبر، المرحلة الأولى من تطوير المتحف المصري بالتحرير . وحضر الافتتاح وزير الآثار د.ممدوح الدماطي، وعدد من الوزراء، ووزيرة العشوائيات والتطوير الحضري د. ليلى إسكندر، ووزير التخطيط د. أشرف العربي، ووزير التنمية المحلية، كما حضر منير فخري عبد النور، ووزيرة التضامن غادة والي، وعماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق ، وكريستو ريتزلاف مسئول العلاقات الخارجية بالسفارة الألمانية، وجيمس موران رئيس مفوضية الاتحاد الأوربي بمصر اللواء عادل لبيب، ومحافظ القاهرة د.جلال السعيد، و بعض الشخصيات العامة. وقال وزير الآثار د. ممدوح الدماطي, إن المرحلة الأولي من تطوير المتحف المصري بالتحرير, تتضمن قاعات العرض الخاصة بالملك توت عنخ آمون وتطوير الأعمال الإنشائية والمعمارية وكذلك الأرضيات والأسقف والإضاءة والنوافذ. وأوضح الدماطي أن المرحلة الأولي من تطوير المتحف شملت الجناح الشرقي من قاعة الملك "توت عنخ آمون" و استغرقت نحو 6 شهور. وأشار إلي أن الهدف الرئيسي من مشروع تطوير المتحف هو إرجاعه إلي حالته الأولي وقت إنشائه وإظهار النقوش والزخارف التي كانت تغطي الجدران خاصة بعد التغييرات التي طرأت عليه في الآونة الأخيرة. وأكد الوزير أنه يجرى حالياً استكمال المراحل المتبقية من أعمال التطوير للمتحف بالكامل والذي يعد واحداً من أهم وأشهر المتاحف علي مستوي العالم، لافتاً إلى الأهمية التاريخية للمبني حيث أنه يمثل أثراً في حد ذاته. وتهدف أعمال التطوير إلي إعادة المتحف لحالته الأولى قبل أحداث يناير 2011, و تشمل تطوير بعض القاعات الكبرى به. و أكد مدير عام المتحف المصري محمود الحلوجي أن قناع الملك توت عنخ آمون في حالة جيدة, نافياً ما تردد في الفترة الأخيرة عن تعرض القناع لبعض الخدوش، كما نفي ما أثير عن وجود إعوجاج بالذقن المستعارة. و أشار إلى أن الرجوع للأرشيف والصور القديمة يؤكد أن وضع الذقن لم يتغير. وأوضح أنه تم إزالة مادة لاصقة من منطقة تفاحة آدم ناتجة عن ترميم قديم للقناع ودعي من يود التأكد من ذلك لزيارة المتحف.