لو تابعت أي مؤشرات عن جودة الحياة والسعادة التي توفرها دول لمواطنيها، لن تجدها الا في هذه البلاد، نعيم ورغد عيش، يرفل فيه سكانها..فاذا كنت تريد وطنا تحترم فيه آدميتك وحقوقك كإنسان، تعال إلي الدول الاسكندنافيه، واذا تمنيت ان تعيش حياة سهلة ميسرة بلا أدني منغصات، اسرع للحياة في السويد او النرويج او الدنمارك او فنلندا. خلصت إلي هذه النتيجة بعد متابعة دقيقة لمعظم المؤشرات الدولية عن أوضاع الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في معظم دول العالم. ففي تقرير الاممالمتحدة عن الدول الاكثر سعادة لعام 2014جاءت الدنمارك الاولي علي 156دولة واحتكرت هذا المركز لثلاثة اعوام متتالية وحلت النرويج ثانية، وجاءت فنلندا في المرتبة السابعة.كل ذلك انعكاس للاستقرار السياسي والاجتماعي الذي تتمتع به هذه الدول بفضل عدالة توزيع الثروة وشيوع الامن والامان(لو تركت طفلك في عربته خارج المول، لن يخطفه أحد) والعدل بين الناس فتطبيق القانون يتم علي الوزير قبل الغفير وانعدام الفساد(ذكرت مؤسسة الشفافية الدولية ان الدنمارك تأتي علي رأس الدول الاقل فسادا،تتبعها فنلندا في المركز الثالث والسويد رابعا والنرويج خامسا، وسط 175 دولة). وفي قائمة أفضل عشر دول للعيش فيها احتلت النرويج المرتبة الأولي بين 187دولة، كما جاءت الدنمارك في المركز العاشر في تقرير التنمية البشرية الاخير. ولو واصلنا تعداد أنعم الله علي الدول الاسكندنافية لن نحصيها فعلي مؤشر جودة الحياة حظيت فنلندا بالمركز الثاني والسويد الثالث والدنمارك السادس والنرويج السابع. اما عن اعظم نظام تعليمي في العالم فقد احتلت فنلندا المركز الخامس هذا العام بعد أن كانت تتبوأ المركز الاول العام الماضي وجاءت الدنمارك في المرتبة الحادية عشر. لماذا حققت هذه الدول كل هذه الرفاهية ؟ يقول مايك ويكنج، مدير معهد بحوث السعادة بالدنمارك » السبب يرجع إلي ان هناك مستوي عاليا من الثقة بين الدنماركيين ليس بين الاصدقاء فقط ولكن بين الغرباء ايضا. والشعور بالأمان عامل آخر: فحين يفقد الشخص عمله، يحصل علي مخصصات تكفيه للمعيشة، وعند المرض يعالج مجانا. الثروة ايضا هي العامل الثالث، فعدم الحصول علي المال يتسبب في شيء من التعاسة» أما نانا روزنفيلدت المرشدة الاكاديمية بكوبنهاجن فتري السبب في ان »الأطفال يتعلمون مجانا. ولا يوجد فساد. اصدقائي الإيطاليون يحدثونني عن تحايل ساستهم علي القانون لتجنب دفع الضرائب واستغلال النظام العام. هم يريدون الحصول علي كل شيء دون ضرائب» علي العكس عندما اجريت عدة استفتاءات حول تخفيض الضرائب في الدنمارك(الأعلي في العالم) رفض المواطنون الفكرة. لانه الثمن الذي يجب ان يدفعوه للشعور بالمساواة. ليست هناك وصفة سحرية لهذا الرغد في العيش، كل ما هنالك انهم يعتبرون كل روح تتنفس علي الارض هي قيمة عليا مضافة لرصيد البلد يجب الحفاظ عليها.اللهم اجعلنا منهم. لو تابعت أي مؤشرات عن جودة الحياة والسعادة التي توفرها دول لمواطنيها، لن تجدها الا في هذه البلاد، نعيم ورغد عيش، يرفل فيه سكانها..فاذا كنت تريد وطنا تحترم فيه آدميتك وحقوقك كإنسان، تعال إلي الدول الاسكندنافيه، واذا تمنيت ان تعيش حياة سهلة ميسرة بلا أدني منغصات، اسرع للحياة في السويد او النرويج او الدنمارك او فنلندا. خلصت إلي هذه النتيجة بعد متابعة دقيقة لمعظم المؤشرات الدولية عن أوضاع الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في معظم دول العالم. ففي تقرير الاممالمتحدة عن الدول الاكثر سعادة لعام 2014جاءت الدنمارك الاولي علي 156دولة واحتكرت هذا المركز لثلاثة اعوام متتالية وحلت النرويج ثانية، وجاءت فنلندا في المرتبة السابعة.كل ذلك انعكاس للاستقرار السياسي والاجتماعي الذي تتمتع به هذه الدول بفضل عدالة توزيع الثروة وشيوع الامن والامان(لو تركت طفلك في عربته خارج المول، لن يخطفه أحد) والعدل بين الناس فتطبيق القانون يتم علي الوزير قبل الغفير وانعدام الفساد(ذكرت مؤسسة الشفافية الدولية ان الدنمارك تأتي علي رأس الدول الاقل فسادا،تتبعها فنلندا في المركز الثالث والسويد رابعا والنرويج خامسا، وسط 175 دولة). وفي قائمة أفضل عشر دول للعيش فيها احتلت النرويج المرتبة الأولي بين 187دولة، كما جاءت الدنمارك في المركز العاشر في تقرير التنمية البشرية الاخير. ولو واصلنا تعداد أنعم الله علي الدول الاسكندنافية لن نحصيها فعلي مؤشر جودة الحياة حظيت فنلندا بالمركز الثاني والسويد الثالث والدنمارك السادس والنرويج السابع. اما عن اعظم نظام تعليمي في العالم فقد احتلت فنلندا المركز الخامس هذا العام بعد أن كانت تتبوأ المركز الاول العام الماضي وجاءت الدنمارك في المرتبة الحادية عشر. لماذا حققت هذه الدول كل هذه الرفاهية ؟ يقول مايك ويكنج، مدير معهد بحوث السعادة بالدنمارك » السبب يرجع إلي ان هناك مستوي عاليا من الثقة بين الدنماركيين ليس بين الاصدقاء فقط ولكن بين الغرباء ايضا. والشعور بالأمان عامل آخر: فحين يفقد الشخص عمله، يحصل علي مخصصات تكفيه للمعيشة، وعند المرض يعالج مجانا. الثروة ايضا هي العامل الثالث، فعدم الحصول علي المال يتسبب في شيء من التعاسة» أما نانا روزنفيلدت المرشدة الاكاديمية بكوبنهاجن فتري السبب في ان »الأطفال يتعلمون مجانا. ولا يوجد فساد. اصدقائي الإيطاليون يحدثونني عن تحايل ساستهم علي القانون لتجنب دفع الضرائب واستغلال النظام العام. هم يريدون الحصول علي كل شيء دون ضرائب» علي العكس عندما اجريت عدة استفتاءات حول تخفيض الضرائب في الدنمارك(الأعلي في العالم) رفض المواطنون الفكرة. لانه الثمن الذي يجب ان يدفعوه للشعور بالمساواة. ليست هناك وصفة سحرية لهذا الرغد في العيش، كل ما هنالك انهم يعتبرون كل روح تتنفس علي الارض هي قيمة عليا مضافة لرصيد البلد يجب الحفاظ عليها.اللهم اجعلنا منهم.