افتتح الدكتور خالد فهمى وزير البيئة "منتدى انترسم" للاستخدام الآمن للطاقة فى صناعة الاسمنت تحت رعاية وزيري البيئة والصناعة والتجارة وبالتعاون مع اتحاد الصناعات ورئيس غرفة البترول بحضور المهندس مدحت استفانيوس رئيس شعبة صناعة الأسمنت ومالكوم شلبورن الرئيس التنفيذى لبرنامج شركة "انترسم" ، لمناقشة الجدل الحالى والفرص المتاحة بشأن تغيير سبل استخدام الطاقة على النطاق الاقليمى والعالمى . وكشف الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة خلال كلمته الافتتاحية أن الضوابط والمعايير والاشتراطات البيئية لاستخدام الفحم فى صناعة الأسمنت حددت فترة استخدامه فى الفترة من 2015 على أن ينتهى عام 2030 مع مراجعة الآلية العالمية فى استخدام الفحم، كنوع من مواكبة اتجاه العالم للتمتع بمزايا استخدام الفحم. وأضاف الوزير أن القطاع الصناعى يعد من أهم وأكبر قطاعات التنمية فى مصر، ويمثل تنمية هذا القطاع أحد أولويات الحكومة التى تسعى جاهدة لحل المشكلات وتذليل العقبات التى تعترض التنمية بصفة عامة والتشجيع على التحول نحو التنمية الأكثر استدامة التى أصبح لا غنى عنها، حيث إن الصناعة والبيئة هما عنصرى التنمية، لذا وجب وضع الاعتبارات البيئية ضمن أوليات الصناعة . وشدد الوزير قائلا ، أن وزارة البيئة تسعى إلى تطبيق مبدأ الصناعة النظيفة من خلال عدة محاور تتمثل فى تطبيق المعايير البيئية بفرض القانون والتشريعات، وكذلك دعم الصناعة من خلال الحزم التمويلية الميسرة والتى توفرها الوزارة بالتعاون مع العديد من الجهات المانحة، حيث يتم توفير الدعم الفنى والمالى ل200 شركة مصرية من خلال مشروع التحكم فى التلوث الصناعى، لتنفيذ مشروعات بيئية لتوفيق الأوضاع البيئية لهذه الشركات بالتركيز على المناطق الأكثر تلوثا، كما تم دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة من خلال برنامج حماية البيئة للقطاعين العام والخاص، والذى تم تمويله من خلال بنك التعمير الألمانى الذى قدم الدعم للصناعة بمناطق صعيد مصر ومحافظات الدلتا وتقوم وزارة البيئة الآن بدراسة توفيق أوضاع الشركات، خاصة الشركات الكبرى من خلال عمل اتفاقات طوعية تهدف إلى التزام الشركات بالمعايير البيئية المطلوبة . . ومن جانبه قال رئيس شعبة صناعة الأسمنت، مدحت استيفانيوس أن مصر فى مفترق طرق من ناحية الطاقة سواء بالنسبة للكفاءة أو الاستدامة، خاصة فى صناعة الأسمنت، مما يؤثر على كفاءتها فى المدى المتوسط والبعيد، موضحا أن المؤتمر سيلقى الضوء على التقدم الذى حدث فى الفترة الأخيرة، ويوضح الفوائد التى تحصل عليها الصناعة من تغير منظومة الطاقة والتحول إلى استخدام الوقود الصلب والوقود البديل الفم والفحم البترولى والمخلفات بأنواعها، ويقوده خبراء من كافة أنحاء العالم وإلقاء على أحدث التكنولوجيات المستخدمة فى غناء العالم. جدير بالذكر انه سيتناول المنتدى عدد من الجلسات التشاورية والعروض التقديمية ،حيث يبدأ المنتدى بجلسة افتتاحية ومقدمة عن سبل معالجة مصر لقضية الطاقة تعقبه جلسة ثانية عن خارطة طريق إستهلاك الطاقة فى قطاع الأسمنت وطرق زيادة الكفاءة وبدائل الوقود وتقليل انبعاثات الكربون ،و يتضمن المنتدى جلسة ثالثة عن وسائل معالجة الوقود واستخدام الفحم كوقود بديل فى صناعات الأسمنت ويختتم المنتدى فعالياته بجلسة عن معالجة الاهتمامات البيئية وتلبية المتطلبات التنظيمية. يتيح المنتدى الفرصة لالتقاء الشركاء من قطاعات الطاقة والاسمنت والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والمهتمين بهذا المجال لمناقشة التحديات والفرص المترتبة على تغيير نماذج الطاقة المتبعة اقليميا وعالميا، والتعرف على رؤي وتحليلات الخبراء في مجال صناعة الاسمنت والطاقة ومنتجي الاسمنت والعاملين في مجال الوقود والوقود البديل والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والمؤسسات المانحة العالمية، كما سيلقى المنتدى الضوء على التقدم المحقق خلال الفترة الأخيرة في مجال الطاقة ويوضح الفوائد التي تحصل عليها الصناعة من تغيير منظومة الطاقة والتحول الى استخدام الوقود الصلب كالفحم والفحم البترولي كوقود بديل والمخلفات بأنواعها زراعية وصناعية . ويقام على هامش المؤتمر معرضا لأهم المعدات والخدمات المستخدمة في مجال الطاقة وخاصة المطلوبة في صناعة الاسمنت، ويشارك في هذا المنتدى خبراء من كافة انحاء العالم حيث يحضر المؤتمر أكثر من 150 وفد من 15 دولة لإلقاء الضوء على أحدث التكنولوجيات المستخدمة حول العالم. افتتح الدكتور خالد فهمى وزير البيئة "منتدى انترسم" للاستخدام الآمن للطاقة فى صناعة الاسمنت تحت رعاية وزيري البيئة والصناعة والتجارة وبالتعاون مع اتحاد الصناعات ورئيس غرفة البترول بحضور المهندس مدحت استفانيوس رئيس شعبة صناعة الأسمنت ومالكوم شلبورن الرئيس التنفيذى لبرنامج شركة "انترسم" ، لمناقشة الجدل الحالى والفرص المتاحة بشأن تغيير سبل استخدام الطاقة على النطاق الاقليمى والعالمى . وكشف الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة خلال كلمته الافتتاحية أن الضوابط والمعايير والاشتراطات البيئية لاستخدام الفحم فى صناعة الأسمنت حددت فترة استخدامه فى الفترة من 2015 على أن ينتهى عام 2030 مع مراجعة الآلية العالمية فى استخدام الفحم، كنوع من مواكبة اتجاه العالم للتمتع بمزايا استخدام الفحم. وأضاف الوزير أن القطاع الصناعى يعد من أهم وأكبر قطاعات التنمية فى مصر، ويمثل تنمية هذا القطاع أحد أولويات الحكومة التى تسعى جاهدة لحل المشكلات وتذليل العقبات التى تعترض التنمية بصفة عامة والتشجيع على التحول نحو التنمية الأكثر استدامة التى أصبح لا غنى عنها، حيث إن الصناعة والبيئة هما عنصرى التنمية، لذا وجب وضع الاعتبارات البيئية ضمن أوليات الصناعة . وشدد الوزير قائلا ، أن وزارة البيئة تسعى إلى تطبيق مبدأ الصناعة النظيفة من خلال عدة محاور تتمثل فى تطبيق المعايير البيئية بفرض القانون والتشريعات، وكذلك دعم الصناعة من خلال الحزم التمويلية الميسرة والتى توفرها الوزارة بالتعاون مع العديد من الجهات المانحة، حيث يتم توفير الدعم الفنى والمالى ل200 شركة مصرية من خلال مشروع التحكم فى التلوث الصناعى، لتنفيذ مشروعات بيئية لتوفيق الأوضاع البيئية لهذه الشركات بالتركيز على المناطق الأكثر تلوثا، كما تم دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة من خلال برنامج حماية البيئة للقطاعين العام والخاص، والذى تم تمويله من خلال بنك التعمير الألمانى الذى قدم الدعم للصناعة بمناطق صعيد مصر ومحافظات الدلتا وتقوم وزارة البيئة الآن بدراسة توفيق أوضاع الشركات، خاصة الشركات الكبرى من خلال عمل اتفاقات طوعية تهدف إلى التزام الشركات بالمعايير البيئية المطلوبة . . ومن جانبه قال رئيس شعبة صناعة الأسمنت، مدحت استيفانيوس أن مصر فى مفترق طرق من ناحية الطاقة سواء بالنسبة للكفاءة أو الاستدامة، خاصة فى صناعة الأسمنت، مما يؤثر على كفاءتها فى المدى المتوسط والبعيد، موضحا أن المؤتمر سيلقى الضوء على التقدم الذى حدث فى الفترة الأخيرة، ويوضح الفوائد التى تحصل عليها الصناعة من تغير منظومة الطاقة والتحول إلى استخدام الوقود الصلب والوقود البديل الفم والفحم البترولى والمخلفات بأنواعها، ويقوده خبراء من كافة أنحاء العالم وإلقاء على أحدث التكنولوجيات المستخدمة فى غناء العالم. جدير بالذكر انه سيتناول المنتدى عدد من الجلسات التشاورية والعروض التقديمية ،حيث يبدأ المنتدى بجلسة افتتاحية ومقدمة عن سبل معالجة مصر لقضية الطاقة تعقبه جلسة ثانية عن خارطة طريق إستهلاك الطاقة فى قطاع الأسمنت وطرق زيادة الكفاءة وبدائل الوقود وتقليل انبعاثات الكربون ،و يتضمن المنتدى جلسة ثالثة عن وسائل معالجة الوقود واستخدام الفحم كوقود بديل فى صناعات الأسمنت ويختتم المنتدى فعالياته بجلسة عن معالجة الاهتمامات البيئية وتلبية المتطلبات التنظيمية. يتيح المنتدى الفرصة لالتقاء الشركاء من قطاعات الطاقة والاسمنت والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والمهتمين بهذا المجال لمناقشة التحديات والفرص المترتبة على تغيير نماذج الطاقة المتبعة اقليميا وعالميا، والتعرف على رؤي وتحليلات الخبراء في مجال صناعة الاسمنت والطاقة ومنتجي الاسمنت والعاملين في مجال الوقود والوقود البديل والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والمؤسسات المانحة العالمية، كما سيلقى المنتدى الضوء على التقدم المحقق خلال الفترة الأخيرة في مجال الطاقة ويوضح الفوائد التي تحصل عليها الصناعة من تغيير منظومة الطاقة والتحول الى استخدام الوقود الصلب كالفحم والفحم البترولي كوقود بديل والمخلفات بأنواعها زراعية وصناعية . ويقام على هامش المؤتمر معرضا لأهم المعدات والخدمات المستخدمة في مجال الطاقة وخاصة المطلوبة في صناعة الاسمنت، ويشارك في هذا المنتدى خبراء من كافة انحاء العالم حيث يحضر المؤتمر أكثر من 150 وفد من 15 دولة لإلقاء الضوء على أحدث التكنولوجيات المستخدمة حول العالم.