اشتبك آلاف من الناشطين المطالبين بالديمقراطية مع الشرطة في منطقة مونج كوك في هونج كونج صباح ،السبت 29 نوفمبر، في محاولة لاستعادة جزء من أكبر مواقع الاحتجاج في المدينة. وبعد مواجهة سادها التوتر لساعات تفجرت حالة من الفوضى بعد أن هاجم مئات من أفراد شرطة مكافحة الشغب المتظاهرين بالهراوات ورذاذ الفلفل وطرحت عددا منهم على الأرض. جاءت هذه التوترات الجديدة في الوقت الذي تناضل فيه السلطات منذ أشهر للتوصل لحل لأخطر أزمة حكم في تلك المستعمرة البريطانية السابقة منذ عودتها للحكم الصيني عام 1997. ويسود توتر على مدى ثلاث ليالي على التوالي منذ تطهير الشرطة السريع والمفاجيء لمخيم الاعتصام الرئيسي في مونج كوك يوم الأربعاء والذي أدى لإعتقال أكثر من 100 شخص من بينهم الزعيمان الطلابيان جوشوا وونغ وليستر شوم. ويطالب المحتجون ومعظمهم من الطلاب بالديمقراطية الكاملة في هونج كونج. ويدعون أيضا إلى استقالة حاكم هونج كونج ليونج تشون ينج بعد أن استبعدت بكين في أغسطس إجراء انتخابات حرة لاختيار زعيم هونج كونج المقبل في 2017 على الرغم من الوعود الدستورية التي أعلنتها الصين بالسماح بحق الاقتراع الشامل في نهاية المطاف في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 7.3 مليون نسمة. اشتبك آلاف من الناشطين المطالبين بالديمقراطية مع الشرطة في منطقة مونج كوك في هونج كونج صباح ،السبت 29 نوفمبر، في محاولة لاستعادة جزء من أكبر مواقع الاحتجاج في المدينة. وبعد مواجهة سادها التوتر لساعات تفجرت حالة من الفوضى بعد أن هاجم مئات من أفراد شرطة مكافحة الشغب المتظاهرين بالهراوات ورذاذ الفلفل وطرحت عددا منهم على الأرض. جاءت هذه التوترات الجديدة في الوقت الذي تناضل فيه السلطات منذ أشهر للتوصل لحل لأخطر أزمة حكم في تلك المستعمرة البريطانية السابقة منذ عودتها للحكم الصيني عام 1997. ويسود توتر على مدى ثلاث ليالي على التوالي منذ تطهير الشرطة السريع والمفاجيء لمخيم الاعتصام الرئيسي في مونج كوك يوم الأربعاء والذي أدى لإعتقال أكثر من 100 شخص من بينهم الزعيمان الطلابيان جوشوا وونغ وليستر شوم. ويطالب المحتجون ومعظمهم من الطلاب بالديمقراطية الكاملة في هونج كونج. ويدعون أيضا إلى استقالة حاكم هونج كونج ليونج تشون ينج بعد أن استبعدت بكين في أغسطس إجراء انتخابات حرة لاختيار زعيم هونج كونج المقبل في 2017 على الرغم من الوعود الدستورية التي أعلنتها الصين بالسماح بحق الاقتراع الشامل في نهاية المطاف في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 7.3 مليون نسمة.