أختتم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيارة رسمية الى باريس جاءت تجسيداً لعمق العلاقات الاستراتيجية القائمة بين مصر وفرنسا، وتؤكد على حرص الجانبين على تدعيم العلاقات السياسية والاقتصادية. هيمنت على الزيارة الازمات الكبيرة في الشرق الاوسط والصراع الاسرائيلي-الفلسطيني والفوضى الليبية ومكافحة الارهاب. وفى حديث لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أوضحي السيسي أن تلك الجماعات المتطرفة تتواجد أيضا في نيجيريا ومالي والصومال وكذلك في مصر واليمن وباكستان وحتى في أوروبا وأن ظاهرة الجهاد أصبحت كارثة عالمية. للتعرف على أصداء الزيارة نتوجه بالسؤال إلي سفير مصر في فرنسا ونسأله: هل ترى أن هذه الزيارة تشكل نقلة جديدة في العلاقات المصرية الفرنسية؟ يقول السفير ايهاب بدوي: فعل لان السنوات الاخيرة شهدة قدر من الركود النسبي وعدم وجود للرؤية ولكن مع مرور الوقت أدركوا ما حقيقة ما جرى في مصر كما تزايده الحاجة لمصر المحورية في المنطقة فمصر هي التي استطاعت تحقيق الهدنة لغزة في وقت وقف العالم أجمع مكتفي بالمشاهدة. هذا الدور المصري تتزايد الحاجة أليه كلما أضربه المنطقة وبالتالي فهناك حرص فرنسي على أن تستعيد مصر هذا الدور التقليدي، الذي كانت تقوم به فهناك حرص من البلدين لتفعيل العلاقات الثنائية في كافة المجالات وهناك أفاق تعاون عديدة وواسعة لم يسبق التعامل فيها ولكن هناك رغبة حقيقية في أن يتم التطرق إلى كافة المجالات. لاحظنا أن زيارة الرئيس تضمنت كافة المؤسسات السياسية في فرنسا فما هو السبب؟ السيد الرئيس كان حريص على التواصل مع كافة أطياف صانعي القرار الفرنسي للتعريف بمصر الجديدة بالقيم المدونة في دستورها الجديد. وكل ما تحمله من أمال وتطلعات راغبة في تحقيقها والتي سيتم تحقيقها بالتعاون مع الاشقاء في العالم العربي والاصدقاء من المجتمع الغربي. ما هي أهم المحطات في زيارة رئيس الجمهورية المصرية في باريس؟ فيقول: المحطات كانت مهمه كلها ولكن يمكننا أن نتوقف عند لقاء السيد الرئيس بالرئيس الفرنسي حيث كان اللقاء ودى و تم خلاله تناول عدة قضايا هامة في الشرق الاوسط و علي رأسها القضية الفلسطينية و لكن تناول أيضا الاوضاع في ليبيا و الاوضاع في سوريا و العراق و اليمن. تم مناقشة الارهاب وسبل التعامل مع بؤرة ارهابية تزداد في الاتساع بما يؤكد أن تعامل المجتمع الدولي في هذه المرحلة ليس هو بالضرورة التعامل الصحيح حيث أن النتائج على الارض لبس هي المنشودة. كما تناول الرئيس السيسي مع الرئيس هولاند العلاقات الثنائية بين البلدين وكان هناك حرص من الجانب المصري والفرنسي لتفعيلها. ولكن أيضا نعتبر أن لقاءات اخرها الرئيس المصري تعتبر محطات هامة سواء كان ذلك في مجلس الشيوخ الفرنسي وكذلك الجمعية الوطنية. فقد كان هناك رغبة للتعرف على مصر، الدولة المحورية في أقاليمها وتقيمها للأوضاع في المنطقة وعلي وجه الخصوص ليبيا ولكن أيضا في سورياوالعراق. فقد أكد السيد الرئيس علي اهمية وحدة التراب الوطني بوجها عام في المنطقة وبشكل خاص في ليبيا وسورياوالعراق وذلك بصرف النظر عن الانظمة. فمصر حريصة على ألا يترتب عن الوضاع المضطربة حاليا أي تفتت لهذه الدول إلى جانب. كما ركز الرئيس علي عملية السلام وسبل تفعيلها في ظل أوضاع صعبة وفتور نسبي من حيث الاطراف المعنية بعملية السلام وكيفية تفعيل هذه العملية وتنشيطها فيما يحقق حل دولتين واقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقة على حدود ثمانية وأربعين وسبعة وستين. هل تسليم القطع اليوم هي مصادفة أم هناك تنسيق بشأن التوقيت إذ تسلمتم 233 قطعة أثرية من حرص الحدود الفرنسي؟ الامر تطلب وقت طويل لان تلك الاثار قد تم تقيمها من قبل رئيسة قسم المصريات في متحف اللوفر تم توثيق التقرير من وزارة الأثار المصرية فطلبنا أن يتم الاستلام في هذه الفترة. حضر أندرية باران السفير الفرنسي لدى مصر، الاحتفالية التي أقامها السفير المصري لتسلم القطع الاثارية وأعرب باران عن سعادته البالغة للتوصل إلي هذه القطع التي خرجت بشكل غير رسمي من مصر مما سمح لنا لإعادتها للسلطات المصرية هل هذا سيساهم في تعزيز التعاون بين البلدين؟ التعاون موجود ولكن هذا يعزز الثقة في أننا ماضين قدما في محاربة هذه التجارة الغير شرعية. أنت شاركت في فاعليات زيارة الرئيس المصري إلي باريس. كيف ترى أصداء الزيارة؟ البرنامج مكثف وقد تضمن كل جوانب العلاقات الثنائية والاوضاع في المنطقة وكذلك الاوضاع في مصر. ومن الجانب الفرنسي نرى أنها زيارة ناجحة و يمكن أن تعطى دفعة جديدة للعلاقات الفرنسية المصرية. عقد الرئيس لقاء مع مجلس أرباب الأعمال الفرنسيين، لتنشيط حركة التجارة وجذب الاستثمارات الفرنسية إلى مصر، لاسيما في ضوء الإعداد للمؤتمر الاقتصادي الذي ستستضيفه مصر في شهر مارس المقبل. خلال الزيارة شهد الرئيس توقيع ثلاث اتفاقيات منها قرض قوامه 80 مليون يورو بين الحكومة المصرية والوكالة الفرنسية للتنمية لتمويل الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر. وكذلك اتفاقية شراكة فرنسية مصرية تتعلق بمترو أنفاق القاهرة، وأخرى مع الوكالة الفرنسية للتنمية، لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل فى عدة محافظات، بقيمة 70 مليون يورو نسأل وزير الاستثمار عن تأثير الزيارة على الاستثمار في مصر فيقول السياسة والاقتصاد وجهين لعملة واحدة. وقد بدأت الاجتماعات من أول يوم للزيارة حيث أجتمع الرئيس بعدة شركات في مقر أقامته واليوم اجتمعنا بشركات اخرى وكذلك اجتماعات مجلس الاعمال المصري الفرنسي. فمن ناحية يعرف العالم بطموحات الشعب المصري وكذلك يعرفهم بالمزايا التنافسية الكبيرة لدى البلاد فاليوم نتجه نحو الاستقرار ويرى المستثمر أن العالم كله متجه إلى التبطيء الاقتصادي في حين أننا جادين في أصلحانا. والدليل على ذلك أن شركة" أكسا" كبرى الشركات التأمين العالمية وتقارب اراداتها السنوية حوالي 92 مليون يورو. سوف تأسس شركة تامين في مصر برأس مال 500 مليون جنية ثم سوف تدخل في مجالات استثمارية في البنية التحتية ومجالات أخرى كبيرة. وبالطبع عندما يعرف العالم أن شركة بوزن" أكسا" دخلت للعمل في مصر قد يشجع الامر شركات أخرى. كيف شجع الرئيس الشركات الاجنبية على الاستثمار في مصر؟ أكد الرئيس في لقاءاته مع الشركات على عدة نقاط هامة وهي التزام الدولة بتعهداتها الكاملة أي تعهدتها بأطرافها الثلاثة المالية والادارية والقانونية. كما أكد الرئيس للمستثمرين بأن مكتبه ومكتب الوزراء مفتوح لحل المشاكل القائمة. كما شرح الرئيس المشروعات الكبرى في مصر مما جعل المستثمر يشعر بالأمان كون الرئيس ملم بكل صغيرة وكبيرة في المشروعات مما يدفعه للشعور بالأمان. وقد يكون أهم شق في الزيارة هو تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين. والدعوة للمشاركة في مؤتمر مصر للتنمية والاستثمار المزمع عقده في مارس المقبل. ولها السبب ألتقي الرئيس المصري بعدد من الشركات الفرنسية الكبرى. يقول فؤاد يونس رئيس مجلس الاعمال المصري الفرنسي" أن الهدف هو تغير رؤية الشركات الفرنسية للاقتصاد المصري وتشجيع الشركات الفرنسية على الاستثمار في مصر لان الاوضاع في مصر تحسنت ولكن يمكن أن تكون أفضل من ذلك. لدينا كل ما يحتاجه المستثمر ولكن أعترف أن لدينا مشكلة في توفير الطاقة وجاءت الحكومة بقرار شجاع لرفع الدعم على الطاقة وفي نفس الوقت شجعت الطاقة المتجددة أي الشمسية والرياح وهناك حديث عن الطاقة النووية. وفرنسا لديها خبرة واسعة في مجال الطاقة التقليدية والطاقة النووية." بالنسبة للمجلس الاعمال المصري الفرنسي والذي أنشاء عام 2006 إلا أنه تعطل في السنوات الماضية فكيف يمكن إعادة تفعيلة؟ لم يتعطل ولكن في الفترة الانتقالية في مصر كانت كل الأعمال تدور بشكل بطيء كما أن كان هناك نوع من التردد للاستثمار في مصر من الجانب الفرنسي. إلا أن الان الاوضاع أخلفت بشكل كبير كما أن لدينا مشروعات ضخمة نبحثها في المجلس هذه الايام مع نظيرنا الفرنسي. إذ نعد لمؤتمر في مصر أخر شهر يناير حيث سيأتي الجانب الفرنسي من المجلس ومعهم أيضا رجال أعمال أخرين وهذا سيكون مؤتمر تمهيدي لمؤتمر مارس. ولدينا مشروع كبير لتغير صورة مصرو هو مشروع سينفذ عام 2017 حيث سنقيم عام مصر في فرنسا وهنا سيندمج الجانب الاقتصادي مع الفني والثقافي وسنما ومسرح وفرق موسيقية ومعرض للأثار المصرية والمنتجات المصرية التقليدية. المشاكل التي تواجه الشركات الفرنسية هي مثلا البطيء في استخراج التراخيص العمل وكل المشاكل البيروقراطية. وهذه الزيارة سوف تحل كتير من مشاكل أختتم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيارة رسمية الى باريس جاءت تجسيداً لعمق العلاقات الاستراتيجية القائمة بين مصر وفرنسا، وتؤكد على حرص الجانبين على تدعيم العلاقات السياسية والاقتصادية. هيمنت على الزيارة الازمات الكبيرة في الشرق الاوسط والصراع الاسرائيلي-الفلسطيني والفوضى الليبية ومكافحة الارهاب. وفى حديث لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أوضحي السيسي أن تلك الجماعات المتطرفة تتواجد أيضا في نيجيريا ومالي والصومال وكذلك في مصر واليمن وباكستان وحتى في أوروبا وأن ظاهرة الجهاد أصبحت كارثة عالمية. للتعرف على أصداء الزيارة نتوجه بالسؤال إلي سفير مصر في فرنسا ونسأله: هل ترى أن هذه الزيارة تشكل نقلة جديدة في العلاقات المصرية الفرنسية؟ يقول السفير ايهاب بدوي: فعل لان السنوات الاخيرة شهدة قدر من الركود النسبي وعدم وجود للرؤية ولكن مع مرور الوقت أدركوا ما حقيقة ما جرى في مصر كما تزايده الحاجة لمصر المحورية في المنطقة فمصر هي التي استطاعت تحقيق الهدنة لغزة في وقت وقف العالم أجمع مكتفي بالمشاهدة. هذا الدور المصري تتزايد الحاجة أليه كلما أضربه المنطقة وبالتالي فهناك حرص فرنسي على أن تستعيد مصر هذا الدور التقليدي، الذي كانت تقوم به فهناك حرص من البلدين لتفعيل العلاقات الثنائية في كافة المجالات وهناك أفاق تعاون عديدة وواسعة لم يسبق التعامل فيها ولكن هناك رغبة حقيقية في أن يتم التطرق إلى كافة المجالات. لاحظنا أن زيارة الرئيس تضمنت كافة المؤسسات السياسية في فرنسا فما هو السبب؟ السيد الرئيس كان حريص على التواصل مع كافة أطياف صانعي القرار الفرنسي للتعريف بمصر الجديدة بالقيم المدونة في دستورها الجديد. وكل ما تحمله من أمال وتطلعات راغبة في تحقيقها والتي سيتم تحقيقها بالتعاون مع الاشقاء في العالم العربي والاصدقاء من المجتمع الغربي. ما هي أهم المحطات في زيارة رئيس الجمهورية المصرية في باريس؟ فيقول: المحطات كانت مهمه كلها ولكن يمكننا أن نتوقف عند لقاء السيد الرئيس بالرئيس الفرنسي حيث كان اللقاء ودى و تم خلاله تناول عدة قضايا هامة في الشرق الاوسط و علي رأسها القضية الفلسطينية و لكن تناول أيضا الاوضاع في ليبيا و الاوضاع في سوريا و العراق و اليمن. تم مناقشة الارهاب وسبل التعامل مع بؤرة ارهابية تزداد في الاتساع بما يؤكد أن تعامل المجتمع الدولي في هذه المرحلة ليس هو بالضرورة التعامل الصحيح حيث أن النتائج على الارض لبس هي المنشودة. كما تناول الرئيس السيسي مع الرئيس هولاند العلاقات الثنائية بين البلدين وكان هناك حرص من الجانب المصري والفرنسي لتفعيلها. ولكن أيضا نعتبر أن لقاءات اخرها الرئيس المصري تعتبر محطات هامة سواء كان ذلك في مجلس الشيوخ الفرنسي وكذلك الجمعية الوطنية. فقد كان هناك رغبة للتعرف على مصر، الدولة المحورية في أقاليمها وتقيمها للأوضاع في المنطقة وعلي وجه الخصوص ليبيا ولكن أيضا في سورياوالعراق. فقد أكد السيد الرئيس علي اهمية وحدة التراب الوطني بوجها عام في المنطقة وبشكل خاص في ليبيا وسورياوالعراق وذلك بصرف النظر عن الانظمة. فمصر حريصة على ألا يترتب عن الوضاع المضطربة حاليا أي تفتت لهذه الدول إلى جانب. كما ركز الرئيس علي عملية السلام وسبل تفعيلها في ظل أوضاع صعبة وفتور نسبي من حيث الاطراف المعنية بعملية السلام وكيفية تفعيل هذه العملية وتنشيطها فيما يحقق حل دولتين واقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقة على حدود ثمانية وأربعين وسبعة وستين. هل تسليم القطع اليوم هي مصادفة أم هناك تنسيق بشأن التوقيت إذ تسلمتم 233 قطعة أثرية من حرص الحدود الفرنسي؟ الامر تطلب وقت طويل لان تلك الاثار قد تم تقيمها من قبل رئيسة قسم المصريات في متحف اللوفر تم توثيق التقرير من وزارة الأثار المصرية فطلبنا أن يتم الاستلام في هذه الفترة. حضر أندرية باران السفير الفرنسي لدى مصر، الاحتفالية التي أقامها السفير المصري لتسلم القطع الاثارية وأعرب باران عن سعادته البالغة للتوصل إلي هذه القطع التي خرجت بشكل غير رسمي من مصر مما سمح لنا لإعادتها للسلطات المصرية هل هذا سيساهم في تعزيز التعاون بين البلدين؟ التعاون موجود ولكن هذا يعزز الثقة في أننا ماضين قدما في محاربة هذه التجارة الغير شرعية. أنت شاركت في فاعليات زيارة الرئيس المصري إلي باريس. كيف ترى أصداء الزيارة؟ البرنامج مكثف وقد تضمن كل جوانب العلاقات الثنائية والاوضاع في المنطقة وكذلك الاوضاع في مصر. ومن الجانب الفرنسي نرى أنها زيارة ناجحة و يمكن أن تعطى دفعة جديدة للعلاقات الفرنسية المصرية. عقد الرئيس لقاء مع مجلس أرباب الأعمال الفرنسيين، لتنشيط حركة التجارة وجذب الاستثمارات الفرنسية إلى مصر، لاسيما في ضوء الإعداد للمؤتمر الاقتصادي الذي ستستضيفه مصر في شهر مارس المقبل. خلال الزيارة شهد الرئيس توقيع ثلاث اتفاقيات منها قرض قوامه 80 مليون يورو بين الحكومة المصرية والوكالة الفرنسية للتنمية لتمويل الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر. وكذلك اتفاقية شراكة فرنسية مصرية تتعلق بمترو أنفاق القاهرة، وأخرى مع الوكالة الفرنسية للتنمية، لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل فى عدة محافظات، بقيمة 70 مليون يورو نسأل وزير الاستثمار عن تأثير الزيارة على الاستثمار في مصر فيقول السياسة والاقتصاد وجهين لعملة واحدة. وقد بدأت الاجتماعات من أول يوم للزيارة حيث أجتمع الرئيس بعدة شركات في مقر أقامته واليوم اجتمعنا بشركات اخرى وكذلك اجتماعات مجلس الاعمال المصري الفرنسي. فمن ناحية يعرف العالم بطموحات الشعب المصري وكذلك يعرفهم بالمزايا التنافسية الكبيرة لدى البلاد فاليوم نتجه نحو الاستقرار ويرى المستثمر أن العالم كله متجه إلى التبطيء الاقتصادي في حين أننا جادين في أصلحانا. والدليل على ذلك أن شركة" أكسا" كبرى الشركات التأمين العالمية وتقارب اراداتها السنوية حوالي 92 مليون يورو. سوف تأسس شركة تامين في مصر برأس مال 500 مليون جنية ثم سوف تدخل في مجالات استثمارية في البنية التحتية ومجالات أخرى كبيرة. وبالطبع عندما يعرف العالم أن شركة بوزن" أكسا" دخلت للعمل في مصر قد يشجع الامر شركات أخرى. كيف شجع الرئيس الشركات الاجنبية على الاستثمار في مصر؟ أكد الرئيس في لقاءاته مع الشركات على عدة نقاط هامة وهي التزام الدولة بتعهداتها الكاملة أي تعهدتها بأطرافها الثلاثة المالية والادارية والقانونية. كما أكد الرئيس للمستثمرين بأن مكتبه ومكتب الوزراء مفتوح لحل المشاكل القائمة. كما شرح الرئيس المشروعات الكبرى في مصر مما جعل المستثمر يشعر بالأمان كون الرئيس ملم بكل صغيرة وكبيرة في المشروعات مما يدفعه للشعور بالأمان. وقد يكون أهم شق في الزيارة هو تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين. والدعوة للمشاركة في مؤتمر مصر للتنمية والاستثمار المزمع عقده في مارس المقبل. ولها السبب ألتقي الرئيس المصري بعدد من الشركات الفرنسية الكبرى. يقول فؤاد يونس رئيس مجلس الاعمال المصري الفرنسي" أن الهدف هو تغير رؤية الشركات الفرنسية للاقتصاد المصري وتشجيع الشركات الفرنسية على الاستثمار في مصر لان الاوضاع في مصر تحسنت ولكن يمكن أن تكون أفضل من ذلك. لدينا كل ما يحتاجه المستثمر ولكن أعترف أن لدينا مشكلة في توفير الطاقة وجاءت الحكومة بقرار شجاع لرفع الدعم على الطاقة وفي نفس الوقت شجعت الطاقة المتجددة أي الشمسية والرياح وهناك حديث عن الطاقة النووية. وفرنسا لديها خبرة واسعة في مجال الطاقة التقليدية والطاقة النووية." بالنسبة للمجلس الاعمال المصري الفرنسي والذي أنشاء عام 2006 إلا أنه تعطل في السنوات الماضية فكيف يمكن إعادة تفعيلة؟ لم يتعطل ولكن في الفترة الانتقالية في مصر كانت كل الأعمال تدور بشكل بطيء كما أن كان هناك نوع من التردد للاستثمار في مصر من الجانب الفرنسي. إلا أن الان الاوضاع أخلفت بشكل كبير كما أن لدينا مشروعات ضخمة نبحثها في المجلس هذه الايام مع نظيرنا الفرنسي. إذ نعد لمؤتمر في مصر أخر شهر يناير حيث سيأتي الجانب الفرنسي من المجلس ومعهم أيضا رجال أعمال أخرين وهذا سيكون مؤتمر تمهيدي لمؤتمر مارس. ولدينا مشروع كبير لتغير صورة مصرو هو مشروع سينفذ عام 2017 حيث سنقيم عام مصر في فرنسا وهنا سيندمج الجانب الاقتصادي مع الفني والثقافي وسنما ومسرح وفرق موسيقية ومعرض للأثار المصرية والمنتجات المصرية التقليدية. المشاكل التي تواجه الشركات الفرنسية هي مثلا البطيء في استخراج التراخيص العمل وكل المشاكل البيروقراطية. وهذه الزيارة سوف تحل كتير من مشاكل