حين أصبحت غير قادرة على استخدام سبابتها اليسرى كان هذا بمثابة نهاية لمستقبل واعد وشهرة عالمية لعازفة الكمان الكورية كيونج وا تشونج ولكنها لم تستسلم .. وقالت تشونج لرويترز في مقابلة بلندن حيث تستعد بعد غياب طويل لتقديم أول حفل منذ أكثر من عشر سنوات لعزف منفرد على الكمان في العاصمة البريطانية الأسبوع القادم "خلال جلسة تدريب لم أتمكن من استخدام إصبعي فجأة.. ولم أستطع العزف بعد ذلك." هذه الإصابة التي أرجعتها عازفة الكمان الكورية إلى ضعف نتج عن جرعة زائدة من المضادات الحيوية كانت كفيلة بأن تدفع امرأة أضعف معنويا من تشونج البالغة من العمر 66 عاما إلى دائرة اليأس. لكنها تشتعل حماسا وهي تستعد لعودة محدودة إلى المسرح بل تجد جانبا ايجابيا حتى في إصابتها. وقالت تشونج ذات القد الدقيق وهي تغمز بعينها وتشع بطاقة مكنتها يوما في شبابها من أن تكون جمرة من نار في قلب المجتمع الموسيقي "في رأيك.. ما الذي دفعك لان تجري معي هذه المقابلة الآن. "لأنك تتلهف لمعرفة ماذا تفعل عازفة كمان مثلي حين تصاب في يدها. هناك عدد لا يحصى من الناس يعيشون بإصابات في اليد." وباختصار فان عازفي الكمان حين لا يستطيعون استخدام سبابتهم اليسرى يتعذر عليهم الضغط على الأوتار وصولا إلى النغمة الصحيحة وهو أشبه بعازف البيانو حين يلعب بيد واحدة. وقالت تشونج إن هذا شيء لا تتمنى أن يحدث لأحد خاصة لها لكنها حرصت على أن تتعامل بروح ايجابية مع الإصابة وانتهزت الفرصة لإعادة النظر في حياتها التي قالت أنها حتى تلك اللحظة كان محورها الموسيقى وما تقدمه من حفلات على المسرح. وقالت تشونج وهي أم لابنين "أصبحت أنفق وقتا أطول على حياتي الشخصية ولذلك أنا ممتنة لكوني خضت هذه الفترة. "تخلصت من الكثير من الأثقال.. أشعر أني حرة أكثر.. أشعر أني أخف. تصالحت مع كل الأشياء التي لم يسعفني الوقت لأتأملها لأن همي كله كان المسرح." وخلال سنوات من العلاج الطبيعي بدأت فيها سبابتها في التعافي تعلمت شيئا لا يفعله إلا عازف أول للكمان حرم من استخدام آلته كحل ولو مؤقت.. العزف بالكمان في خيالها. وتقول تشونج "على سبيل المثال وبعد آن خرجت من خمس سنوات لم أعزف فيها وأستعد الآن لتقديم باخ...أسترجع كل شيء في رأسي حتى الانحناءة" في آخر الحفل. كان صعود تشونج التي تخرجت من معهد جويليارد للموسيقى في نيويورك سريعا. ولفتت الأنظار لأول مرة حين اقتسمت الجائزة الأولى في مسابقة ليفنتريت المرموقة في نيويورك عام 1967. وبزغ نجمها حين قدمت كونشرتو تشايكوفسكي للكمان عام 1970. لكن تشونج التي تركت العزف على البيانو حين كانت طفلة لتنخرط في حالة عشق أبدي للكمان ترجع نجاحها لنغمة واحدة. وتقول "بالنسبة لعازف الوتريات التحدي الحقيقي هو الوصول إلى تلك اللمسة تلك النغمة التي تدخل إلى القلب مباشرة.". حين أصبحت غير قادرة على استخدام سبابتها اليسرى كان هذا بمثابة نهاية لمستقبل واعد وشهرة عالمية لعازفة الكمان الكورية كيونج وا تشونج ولكنها لم تستسلم .. وقالت تشونج لرويترز في مقابلة بلندن حيث تستعد بعد غياب طويل لتقديم أول حفل منذ أكثر من عشر سنوات لعزف منفرد على الكمان في العاصمة البريطانية الأسبوع القادم "خلال جلسة تدريب لم أتمكن من استخدام إصبعي فجأة.. ولم أستطع العزف بعد ذلك." هذه الإصابة التي أرجعتها عازفة الكمان الكورية إلى ضعف نتج عن جرعة زائدة من المضادات الحيوية كانت كفيلة بأن تدفع امرأة أضعف معنويا من تشونج البالغة من العمر 66 عاما إلى دائرة اليأس. لكنها تشتعل حماسا وهي تستعد لعودة محدودة إلى المسرح بل تجد جانبا ايجابيا حتى في إصابتها. وقالت تشونج ذات القد الدقيق وهي تغمز بعينها وتشع بطاقة مكنتها يوما في شبابها من أن تكون جمرة من نار في قلب المجتمع الموسيقي "في رأيك.. ما الذي دفعك لان تجري معي هذه المقابلة الآن. "لأنك تتلهف لمعرفة ماذا تفعل عازفة كمان مثلي حين تصاب في يدها. هناك عدد لا يحصى من الناس يعيشون بإصابات في اليد." وباختصار فان عازفي الكمان حين لا يستطيعون استخدام سبابتهم اليسرى يتعذر عليهم الضغط على الأوتار وصولا إلى النغمة الصحيحة وهو أشبه بعازف البيانو حين يلعب بيد واحدة. وقالت تشونج إن هذا شيء لا تتمنى أن يحدث لأحد خاصة لها لكنها حرصت على أن تتعامل بروح ايجابية مع الإصابة وانتهزت الفرصة لإعادة النظر في حياتها التي قالت أنها حتى تلك اللحظة كان محورها الموسيقى وما تقدمه من حفلات على المسرح. وقالت تشونج وهي أم لابنين "أصبحت أنفق وقتا أطول على حياتي الشخصية ولذلك أنا ممتنة لكوني خضت هذه الفترة. "تخلصت من الكثير من الأثقال.. أشعر أني حرة أكثر.. أشعر أني أخف. تصالحت مع كل الأشياء التي لم يسعفني الوقت لأتأملها لأن همي كله كان المسرح." وخلال سنوات من العلاج الطبيعي بدأت فيها سبابتها في التعافي تعلمت شيئا لا يفعله إلا عازف أول للكمان حرم من استخدام آلته كحل ولو مؤقت.. العزف بالكمان في خيالها. وتقول تشونج "على سبيل المثال وبعد آن خرجت من خمس سنوات لم أعزف فيها وأستعد الآن لتقديم باخ...أسترجع كل شيء في رأسي حتى الانحناءة" في آخر الحفل. كان صعود تشونج التي تخرجت من معهد جويليارد للموسيقى في نيويورك سريعا. ولفتت الأنظار لأول مرة حين اقتسمت الجائزة الأولى في مسابقة ليفنتريت المرموقة في نيويورك عام 1967. وبزغ نجمها حين قدمت كونشرتو تشايكوفسكي للكمان عام 1970. لكن تشونج التي تركت العزف على البيانو حين كانت طفلة لتنخرط في حالة عشق أبدي للكمان ترجع نجاحها لنغمة واحدة. وتقول "بالنسبة لعازف الوتريات التحدي الحقيقي هو الوصول إلى تلك اللمسة تلك النغمة التي تدخل إلى القلب مباشرة.".