شهد ميدان التحرير انتشارا أمنيا وعسكريا مكثفا الجمعة 28 نوفمبر، وذلك في إطار الاستعدادات الأمنية للتصدي للدعوات التخريبية التي أطلقتها بعض الجماعات المتطرفة للتظاهر وارتكاب أعمال عنف. ونشرت قوات الجيش 6 آليات عسكرية أمام المتحف المصري، و4 آليات أمام مقر الجامعة العربية، و3 آليات بمدخل شارع محمد محمود، وآليتين بشارع الفلكي، وآخرتين بشارع طلعت حرب، وآلية عسكرية بشارع البستان، و3 آليات أخرى بشارع قصر النيل، فضلا عن رجال المرور الذين يقومون بتنظيم الحركة المرورية بالميدان. كما نشرت قوات الجيش الأسلاك الشائكة أمام الآليات العسكرية بجميع المداخل المؤدية إلى الميدان؛ وذلك تحسبا للحاجة إلى إغلاقه وقت الضرورة. كما أغلقت قوات الأمن محيط وزارة الداخلية أمام حركة مرور السيارات؛ حيث تم إغلاق شارع نوبار المؤدي إلى مقر الوزارة، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة.