أحتفلت المخرجه الشابه روجينا بسالى مساء أمس الخميس بمركز الابداع بالاوبرا بالعرض الاول لفيلمها القصير " 88" و الذى يتناول الظلم الذى تتعرض له المرأه المبدعه فى مصر و قد أختارت روجينا ست نماذج لمبدعات مصريات ليروين ما تعرضن له من مواقف صعبه و ظلم على مدار عملهم الابداعى هن المخرجه هاله خليل و السيناريست مريم نعوم و الفنانه التشكيليه و الكاتبه ياسمين الخطيب صاحبه فكره الفيلم و الفنانه ساره البطراوى مصممه و محركه العرائس و د شيرين أبو النجا ناقده و أكاديميه و د منال محى الدين عازفه الهارب الشهيره واكتشفنا من خلال الفيلم ما عانته كل منهن لتحقيق حلمها للعمل فى مجال الفن فالمخرجه هاله خليل كانت تخفى عن أسرتها انها ألتحقت بمعهد السينما الى جانب دراستها فى كليه الهندسه و حينما قررت ان تترك الدراسه فى كليه الهندسه ووجهت برفض شديد من اهلها الى ان استطاعت ان تقنعم ولكنهم اشترطوا عليها الدراسه فى كليه محترمه الى جوار معهد السينما وحتى بعد عملها كمخرجه كان والدها يشترط ان تعود للمنزل فى موعد مناسب وكانت أسره والدتها تنتقدها بشده لانها سمحت لابنتها بان تعمل مخرجه بينما قالت مريم نعوم السيناريست الشهيره لقد فرضت على المحيطين بى طريقتى فى العمل وهى ان لدى ابن هو مهم جدآ بالنسبه لى و ايضآ لدى عمل مهم جدآ و كنت اصطحب ابنى مروان وهو طفل رضيع لأحضر به أجتماع عمل لاننى لا اريد ان اتركه لمربيه او غيره و بالفعل تقبل الآخرون اننى السيناريست الأم التى تحضر بابنها للعمل بينما قالت د شيرين أبو النجا جمله كاشفه لحال المجتمع و ملخصه لحال المرأه المبدعه فيه حيث قالت "أن تفشل النساء فى العمل الإبداعى تلك رفاهيه لا نملكها" حضر العرض المنتج د محمد العدل و الفنانه سيمون و الفنانه التونسيه عائشه بن أحمد و الفنانه سمر مرسى و المخرجه هاله خليل و العازفه د منال محى الدين و الكاتبه مريم نعوم التى اختفت ولم تحضر الندوه التى أدارها المخرج أحمد ماهر لأسره العمل وهم المخرجه روجينا بسالى و صاحبه فكره الفيلم الفنانه التشكيليه ياسمين الخطيب و مصممه العرائس ساره البطراوى و المشارك فى كتابه السيناريو زين خيرى و المخرجه هاله خليل التى كانت احدى النماذج التى تم استعراض معاناتها فى الفيلم قدم مدير الندوه المخرج د احمد ماهر المخرجه روجينا بسالى واصفآ إياها بقوله روجينا فى رأيى من أهم مخرجات الجيل الجديد و تتميز بان لديها أخلاص شديد للمهنه و لأفكارها ومبادئها وتعمل بدئب و هدوء دون اى دعايه وهى من المخرجات اللاتى لا يوجد لديهم اى نرجسيه فى العمل و دائمآ يكون لديها أمتنان كبير لكل فريق عمل فيلمها ونجدها تتوارى فى الفيلم لتسلط الضوء على النماذج التى أختارتها لتعرض قصتها فى فيلم 88 أحييها على أنكار الذات فى العمل و بساطه التناول التى جعلت الفيلم يظهر بهذا الصدق ومازح المخرجه هاله خليل قائلا لقد اكتشفنا من خلال هذا الفيلم ممثله جيده و دمها خفيف ولقد درست معى كورس تمثيل و قالت لى انها تريد ان تعرف كيف يفكر الممثل كى تعرف كيف توجهه ولكننى الآن أكتشفت السبب الحقيقى لحرصها على دراسه التمثيل المخرجه هاله خليل قالت : لقد كنت مرتاحه نفسيآ أثناء التصوير لان فريق العمل وراء الكاميرا و روجينا كمحاوره مريحين جدآ ولقد أخرجت منى أشياء لم أكشفها من قبل و ضغطت لكى تخرجها مثلآ علاقتى بوالدى و اننى كنت أتمنى ان والدى يحتفى بى و بعملى ففى بدايه طريقى كمخرجه حصلت على جائزه من المهرجان القومى للسينما عن فيلمى القصير الاول طيرى يا طياره و صعدت على المسرح و تسلمت الجائزة من وزير الثقافه و كان والدى يشاهد التلفزيون و رآنى ووقت ان عدت للمنزل تعامل مع الموضوع بشكل عادى جدآ و كأننى لم يتم تكريمى وتضيف هاله خليل : المرأه المبدعه فى مجتمعنا مرصوده و أشعر حينما أقدم فيلم أو اكتب مقال بأن الناس تراقب ما افعله المخرج الرجل من الممكن ان يصيح فى العاملين معه فى الاستوديو لكن المخرجه السيده لن يتم قبول هذا لو صدر منها لهذا أحرص على ضبط أعصابى تمامآ اثناء التصوير مع اننى كمخرجه سيده هناك ضغوطات و مسئوليات لدى قبل ان انزل الى مكان العمل فى الاستوديو من الاهتمام بشئون البيت و الاسره و فى احد المرات نظرت لمدير التصوير و فكرت ان كل ما فعله قبل الحضور للتصوير هو تناول الفطور الذى اعدته له زوجته بينما انا كمخرجه كان على ان احضر الطعام لاسرتى و اهتم بذهاب ابنى للمدرسه و التزامات كثيره فقلت له اننى أحسدك وفى النهايه أحب ان أحييى كل فريق العمل و خاصه المونتاج ل أحمد عادل وقالت روجينا بسالى أرفض تصنيف فيلمى على انه ينتمى لسينما المرأه لقد قدمت فيلمآ عن الأنسان الذى يعانى من مشكله معينه .. أثناء العمل كانت هناك روح جميله بين أسره الفيلم وشكرآ لكل تلك الأسره و شكرآ لكل بطلات الفيلم بينما كشفت مصممه و محركه العرائس ساره البطراوى انها بعد ارتباطها بالخطوبه لزميل لها فى العمل بدء يتغير و يرفض علماه كمحركه عرائس فوافقت ان تعمل كماكييره فرفض ان تلامس وجه الرجال و شيئآ فشيئآ وجدت انها تتنازل عن لك احلامها و طموحاتها فأضطرت لفسخ الخطبه كشفت الأديبه و الفنانه التشكيليه ياسيمن الخطيب انها كأمرأه جميله مضطهده و مستهدفه ولكن حينما تكون أيضآ مطلقه فهى مستهدفه و مستباحه وكشفت عن انها نشرت صورتها مع احد المقالات فكانت كل التعليقات عن صورتها و شكلها و كانت تعليقات جنسيه فجه بينما جاء تعليقين اثنين فقط عن محتوى المقال و أضافت رغم اننى تعرضت لكل أنواع المظلوميات من المجتمع الا اننى كنت مظوظه بدعم و مسانده أسرتى لى السينارست زين خيرى شلبى المشارك فى كتابه السيناريو قال لقد حرصنا منذ البدايه على الابتعاد عن المبالغه او تقديم سينما نسويه حتى لا نأتى بنتيجه عكسيه بل حرصنا على عرض قضيه ما تتعرض له المرأه التى تدخل مجال الفن و الابداع من مظلوميات متنوعه بدء من أسرتها و المحيطين بها وصولآ للمجتمع ككل بشكل هادىء و بسيط حتى البطلات الللاتى ظهرن فى الفيلم كن هادئات و متفهمات لطبيعه المجتمع و مشكلاته و يعرفن كيف يتعاملن معه بدون صوت عالى .. الفضل الكبير فى الفيلم يعود ل روجينا التى بذلت المجهود الأعظم من التحضير للتصوير للمونتاج الفيلم تم اهدائه لروح الكاتبه و المناضله فتحيه العسال و روح المخرج الشاب محمد رمضان الفيلم فكره ياسمين الخطيب سيناريو روجينا بسالى و زين خيرى موسيقى ريمون صقر تصوير سيمو حامد و احمد عادل مونتاج احمد عادل مدير انتاج هانى أبو سمك مهندس صوت شريف زين مساعد مخرج جاسمين عمرو عرفه أخراج روجينا بسالى انتاج روجينا بسالى بدعم من شركه أروما أحتفلت المخرجه الشابه روجينا بسالى مساء أمس الخميس بمركز الابداع بالاوبرا بالعرض الاول لفيلمها القصير " 88" و الذى يتناول الظلم الذى تتعرض له المرأه المبدعه فى مصر و قد أختارت روجينا ست نماذج لمبدعات مصريات ليروين ما تعرضن له من مواقف صعبه و ظلم على مدار عملهم الابداعى هن المخرجه هاله خليل و السيناريست مريم نعوم و الفنانه التشكيليه و الكاتبه ياسمين الخطيب صاحبه فكره الفيلم و الفنانه ساره البطراوى مصممه و محركه العرائس و د شيرين أبو النجا ناقده و أكاديميه و د منال محى الدين عازفه الهارب الشهيره واكتشفنا من خلال الفيلم ما عانته كل منهن لتحقيق حلمها للعمل فى مجال الفن فالمخرجه هاله خليل كانت تخفى عن أسرتها انها ألتحقت بمعهد السينما الى جانب دراستها فى كليه الهندسه و حينما قررت ان تترك الدراسه فى كليه الهندسه ووجهت برفض شديد من اهلها الى ان استطاعت ان تقنعم ولكنهم اشترطوا عليها الدراسه فى كليه محترمه الى جوار معهد السينما وحتى بعد عملها كمخرجه كان والدها يشترط ان تعود للمنزل فى موعد مناسب وكانت أسره والدتها تنتقدها بشده لانها سمحت لابنتها بان تعمل مخرجه بينما قالت مريم نعوم السيناريست الشهيره لقد فرضت على المحيطين بى طريقتى فى العمل وهى ان لدى ابن هو مهم جدآ بالنسبه لى و ايضآ لدى عمل مهم جدآ و كنت اصطحب ابنى مروان وهو طفل رضيع لأحضر به أجتماع عمل لاننى لا اريد ان اتركه لمربيه او غيره و بالفعل تقبل الآخرون اننى السيناريست الأم التى تحضر بابنها للعمل بينما قالت د شيرين أبو النجا جمله كاشفه لحال المجتمع و ملخصه لحال المرأه المبدعه فيه حيث قالت "أن تفشل النساء فى العمل الإبداعى تلك رفاهيه لا نملكها" حضر العرض المنتج د محمد العدل و الفنانه سيمون و الفنانه التونسيه عائشه بن أحمد و الفنانه سمر مرسى و المخرجه هاله خليل و العازفه د منال محى الدين و الكاتبه مريم نعوم التى اختفت ولم تحضر الندوه التى أدارها المخرج أحمد ماهر لأسره العمل وهم المخرجه روجينا بسالى و صاحبه فكره الفيلم الفنانه التشكيليه ياسمين الخطيب و مصممه العرائس ساره البطراوى و المشارك فى كتابه السيناريو زين خيرى و المخرجه هاله خليل التى كانت احدى النماذج التى تم استعراض معاناتها فى الفيلم قدم مدير الندوه المخرج د احمد ماهر المخرجه روجينا بسالى واصفآ إياها بقوله روجينا فى رأيى من أهم مخرجات الجيل الجديد و تتميز بان لديها أخلاص شديد للمهنه و لأفكارها ومبادئها وتعمل بدئب و هدوء دون اى دعايه وهى من المخرجات اللاتى لا يوجد لديهم اى نرجسيه فى العمل و دائمآ يكون لديها أمتنان كبير لكل فريق عمل فيلمها ونجدها تتوارى فى الفيلم لتسلط الضوء على النماذج التى أختارتها لتعرض قصتها فى فيلم 88 أحييها على أنكار الذات فى العمل و بساطه التناول التى جعلت الفيلم يظهر بهذا الصدق ومازح المخرجه هاله خليل قائلا لقد اكتشفنا من خلال هذا الفيلم ممثله جيده و دمها خفيف ولقد درست معى كورس تمثيل و قالت لى انها تريد ان تعرف كيف يفكر الممثل كى تعرف كيف توجهه ولكننى الآن أكتشفت السبب الحقيقى لحرصها على دراسه التمثيل المخرجه هاله خليل قالت : لقد كنت مرتاحه نفسيآ أثناء التصوير لان فريق العمل وراء الكاميرا و روجينا كمحاوره مريحين جدآ ولقد أخرجت منى أشياء لم أكشفها من قبل و ضغطت لكى تخرجها مثلآ علاقتى بوالدى و اننى كنت أتمنى ان والدى يحتفى بى و بعملى ففى بدايه طريقى كمخرجه حصلت على جائزه من المهرجان القومى للسينما عن فيلمى القصير الاول طيرى يا طياره و صعدت على المسرح و تسلمت الجائزة من وزير الثقافه و كان والدى يشاهد التلفزيون و رآنى ووقت ان عدت للمنزل تعامل مع الموضوع بشكل عادى جدآ و كأننى لم يتم تكريمى وتضيف هاله خليل : المرأه المبدعه فى مجتمعنا مرصوده و أشعر حينما أقدم فيلم أو اكتب مقال بأن الناس تراقب ما افعله المخرج الرجل من الممكن ان يصيح فى العاملين معه فى الاستوديو لكن المخرجه السيده لن يتم قبول هذا لو صدر منها لهذا أحرص على ضبط أعصابى تمامآ اثناء التصوير مع اننى كمخرجه سيده هناك ضغوطات و مسئوليات لدى قبل ان انزل الى مكان العمل فى الاستوديو من الاهتمام بشئون البيت و الاسره و فى احد المرات نظرت لمدير التصوير و فكرت ان كل ما فعله قبل الحضور للتصوير هو تناول الفطور الذى اعدته له زوجته بينما انا كمخرجه كان على ان احضر الطعام لاسرتى و اهتم بذهاب ابنى للمدرسه و التزامات كثيره فقلت له اننى أحسدك وفى النهايه أحب ان أحييى كل فريق العمل و خاصه المونتاج ل أحمد عادل وقالت روجينا بسالى أرفض تصنيف فيلمى على انه ينتمى لسينما المرأه لقد قدمت فيلمآ عن الأنسان الذى يعانى من مشكله معينه .. أثناء العمل كانت هناك روح جميله بين أسره الفيلم وشكرآ لكل تلك الأسره و شكرآ لكل بطلات الفيلم بينما كشفت مصممه و محركه العرائس ساره البطراوى انها بعد ارتباطها بالخطوبه لزميل لها فى العمل بدء يتغير و يرفض علماه كمحركه عرائس فوافقت ان تعمل كماكييره فرفض ان تلامس وجه الرجال و شيئآ فشيئآ وجدت انها تتنازل عن لك احلامها و طموحاتها فأضطرت لفسخ الخطبه كشفت الأديبه و الفنانه التشكيليه ياسيمن الخطيب انها كأمرأه جميله مضطهده و مستهدفه ولكن حينما تكون أيضآ مطلقه فهى مستهدفه و مستباحه وكشفت عن انها نشرت صورتها مع احد المقالات فكانت كل التعليقات عن صورتها و شكلها و كانت تعليقات جنسيه فجه بينما جاء تعليقين اثنين فقط عن محتوى المقال و أضافت رغم اننى تعرضت لكل أنواع المظلوميات من المجتمع الا اننى كنت مظوظه بدعم و مسانده أسرتى لى السينارست زين خيرى شلبى المشارك فى كتابه السيناريو قال لقد حرصنا منذ البدايه على الابتعاد عن المبالغه او تقديم سينما نسويه حتى لا نأتى بنتيجه عكسيه بل حرصنا على عرض قضيه ما تتعرض له المرأه التى تدخل مجال الفن و الابداع من مظلوميات متنوعه بدء من أسرتها و المحيطين بها وصولآ للمجتمع ككل بشكل هادىء و بسيط حتى البطلات الللاتى ظهرن فى الفيلم كن هادئات و متفهمات لطبيعه المجتمع و مشكلاته و يعرفن كيف يتعاملن معه بدون صوت عالى .. الفضل الكبير فى الفيلم يعود ل روجينا التى بذلت المجهود الأعظم من التحضير للتصوير للمونتاج الفيلم تم اهدائه لروح الكاتبه و المناضله فتحيه العسال و روح المخرج الشاب محمد رمضان الفيلم فكره ياسمين الخطيب سيناريو روجينا بسالى و زين خيرى موسيقى ريمون صقر تصوير سيمو حامد و احمد عادل مونتاج احمد عادل مدير انتاج هانى أبو سمك مهندس صوت شريف زين مساعد مخرج جاسمين عمرو عرفه أخراج روجينا بسالى انتاج روجينا بسالى بدعم من شركه أروما