الزيارة الناجحة للرئيس عبد الفتاح السيسي لكل من روما وباريس، سوف تؤتي ثمارها في أقرب وقت، وأسرع مما نتصور، أكتب هذه السطور وأنا في اجتماع المجلس المصري الفرنسي بالعاصمة الفرنسية، قبل هذا الاجتماع كان لقاء الرئيس مع رجال الأعمال الفرنسيين الذين استمعوا جيدا للرئيس واطمأنوا علي استثماراتهم القادمة في مصر. انعكس ذلك علي لقاء رجال الأعمال المصري الفرنسي، حالة من التفاؤل والرغبة في الاستثمار في مصر وأيضاً نظرة مستقبلية إيجابية لمصر، كل هذه الأمور تجعل من مصر محط أنظار العالم في الفترة القادمة. لم يكن الاهتمام الإيطالي غير المسبوق بوجود الرئيس في روما من فراغ وإنما من رغبة حقيقية في التعامل مع مستقبل مصر، وهو ما ذكره مسؤل حكومي، حينما ذكر أن مصر تسير بقوة نحو المستقبل وتسابق الزمن لتعويض ما فاتها. أما في فرنسا فالحديث يطول عن الاهتمام غير المسبوق بالرئيس السيسي وظهر ذلك جليا في الاستقبال الرسمي الذي تم له سواء في متحف العسكرية الفرنسي وبعده قصر الإليزيه والحفاوة التي عاشتها البعثة الرئاسية طوال الزيارة. واضف علي ذلك الاحتفالات التي نظمها المصريون وشارك فيها فرنساويون للترحيب بالرئيس المصري. أتحدث عن حفاوة واستقبال غير مسبوق، ولم أتحدث عن اتفاقيات أو أرقام تحققت خلال الزيارة متمثلة في الاتفاقيات التي تم توقيعها. واخترت نقل نبض المسئولين والشارع في روما وباريس لأن هذا النبض الحار من المؤكد سيكون له انعكاس مؤثر علي العلاقات الثنائية للبلدين في القريب والقريب العاجل. اطمئنوا مصر قادمة للأمام والمستقبل مزدهر بالرغم من المنغصات التي تقوم بها الجماعة الإرهابية وأنصارها، ولكن سينطلق القطار وسيدهس من يحاول الوقوف أمامه أو تعطيله. هذا ليس من فراغ أو كلاما مرسلا وإنما حقيقة لابد أن نراها ونؤمن جميعا بها ونتكاتف لتحقيقها ليس لهدف شخصي وإنما من أجل هدف أسمي هو مصر بلد السلام ولابد أن تعود إلي سابق عهدها. دعاء اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، وأجعل الحياة زيادة لي في كل خير وأجعل الموت راحة لي من كل شر. الزيارة الناجحة للرئيس عبد الفتاح السيسي لكل من روما وباريس، سوف تؤتي ثمارها في أقرب وقت، وأسرع مما نتصور، أكتب هذه السطور وأنا في اجتماع المجلس المصري الفرنسي بالعاصمة الفرنسية، قبل هذا الاجتماع كان لقاء الرئيس مع رجال الأعمال الفرنسيين الذين استمعوا جيدا للرئيس واطمأنوا علي استثماراتهم القادمة في مصر. انعكس ذلك علي لقاء رجال الأعمال المصري الفرنسي، حالة من التفاؤل والرغبة في الاستثمار في مصر وأيضاً نظرة مستقبلية إيجابية لمصر، كل هذه الأمور تجعل من مصر محط أنظار العالم في الفترة القادمة. لم يكن الاهتمام الإيطالي غير المسبوق بوجود الرئيس في روما من فراغ وإنما من رغبة حقيقية في التعامل مع مستقبل مصر، وهو ما ذكره مسؤل حكومي، حينما ذكر أن مصر تسير بقوة نحو المستقبل وتسابق الزمن لتعويض ما فاتها. أما في فرنسا فالحديث يطول عن الاهتمام غير المسبوق بالرئيس السيسي وظهر ذلك جليا في الاستقبال الرسمي الذي تم له سواء في متحف العسكرية الفرنسي وبعده قصر الإليزيه والحفاوة التي عاشتها البعثة الرئاسية طوال الزيارة. واضف علي ذلك الاحتفالات التي نظمها المصريون وشارك فيها فرنساويون للترحيب بالرئيس المصري. أتحدث عن حفاوة واستقبال غير مسبوق، ولم أتحدث عن اتفاقيات أو أرقام تحققت خلال الزيارة متمثلة في الاتفاقيات التي تم توقيعها. واخترت نقل نبض المسئولين والشارع في روما وباريس لأن هذا النبض الحار من المؤكد سيكون له انعكاس مؤثر علي العلاقات الثنائية للبلدين في القريب والقريب العاجل. اطمئنوا مصر قادمة للأمام والمستقبل مزدهر بالرغم من المنغصات التي تقوم بها الجماعة الإرهابية وأنصارها، ولكن سينطلق القطار وسيدهس من يحاول الوقوف أمامه أو تعطيله. هذا ليس من فراغ أو كلاما مرسلا وإنما حقيقة لابد أن نراها ونؤمن جميعا بها ونتكاتف لتحقيقها ليس لهدف شخصي وإنما من أجل هدف أسمي هو مصر بلد السلام ولابد أن تعود إلي سابق عهدها. دعاء اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، وأجعل الحياة زيادة لي في كل خير وأجعل الموت راحة لي من كل شر.