أكد أستاذ علاج الاورام بكلية طب عين شمس د.عمر لطفي أن 70%من الأورام التي تصيب الإنسان حميدة ولا تمثل خطورة كبيرة كالأورام الخبيثة . وأشار خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش المؤتمر العلمي الأول لقسم الأورام بكلية طب عين شمس إلى أن هناك اعتقادا خاطىء لدى بأن الأورام الحميدة تتحول إلى خبيثة مؤكدا أن الحميد لا يمكن نهائيا أن يتحول إلى ورم خبيث ويظل في مكانه عده سنوات ويمكن التخلص منه باستئصاله في حال ظهوره في مكان خطير كالوجه أو الرقبة لافتا إلى أن الورم الخبيث يظهر خبيث ويظل خبيث . وأضاف د.لطفي أن بعض الأورام الحميدة تعتمد على الهيرمونات في الجسم وتظهر بزيادتها وتختفي وقت اختفاء الهيرمونات أو انخفاض نسبتها في الجسم مطالبا المصريين باجراء فحص دوري مستمر للاكتشاف المبكر للأورام. وأوضح أن الأورام أربع درجات وفي حال اكتشاف الورم في مرحلته الأولى تبلغت نسب الشفاء 90% بينما في حال اكتشاف الورم في المرحلة الرابعة تنخفض نسب الشفاء إلى 20%. وقال إن الخريطة الجينية للإنسان تكشف احتمالية إصابته بالأورام في حال وجود عوامل وراثية يمكن أن تصيبه بالورم موضحا أن الإنسان الذي لديه تاريخ وراثي للمرض عليه اجراء فحص دوري سنويا ببينما الذي لا يوجد لديه مصابين بالأورام عليه إجراء فحص كل 3 سنوات. وأكد أن مصر بها أحدث علاجات الأورام الموجودة في دول العالم موضحا أن أي علاج جديد يكتشف في دول العالم يتم توفيره في مصر في فترة زمنية قصيرة. أكد أستاذ علاج الاورام بكلية طب عين شمس د.عمر لطفي أن 70%من الأورام التي تصيب الإنسان حميدة ولا تمثل خطورة كبيرة كالأورام الخبيثة . وأشار خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش المؤتمر العلمي الأول لقسم الأورام بكلية طب عين شمس إلى أن هناك اعتقادا خاطىء لدى بأن الأورام الحميدة تتحول إلى خبيثة مؤكدا أن الحميد لا يمكن نهائيا أن يتحول إلى ورم خبيث ويظل في مكانه عده سنوات ويمكن التخلص منه باستئصاله في حال ظهوره في مكان خطير كالوجه أو الرقبة لافتا إلى أن الورم الخبيث يظهر خبيث ويظل خبيث . وأضاف د.لطفي أن بعض الأورام الحميدة تعتمد على الهيرمونات في الجسم وتظهر بزيادتها وتختفي وقت اختفاء الهيرمونات أو انخفاض نسبتها في الجسم مطالبا المصريين باجراء فحص دوري مستمر للاكتشاف المبكر للأورام. وأوضح أن الأورام أربع درجات وفي حال اكتشاف الورم في مرحلته الأولى تبلغت نسب الشفاء 90% بينما في حال اكتشاف الورم في المرحلة الرابعة تنخفض نسب الشفاء إلى 20%. وقال إن الخريطة الجينية للإنسان تكشف احتمالية إصابته بالأورام في حال وجود عوامل وراثية يمكن أن تصيبه بالورم موضحا أن الإنسان الذي لديه تاريخ وراثي للمرض عليه اجراء فحص دوري سنويا ببينما الذي لا يوجد لديه مصابين بالأورام عليه إجراء فحص كل 3 سنوات. وأكد أن مصر بها أحدث علاجات الأورام الموجودة في دول العالم موضحا أن أي علاج جديد يكتشف في دول العالم يتم توفيره في مصر في فترة زمنية قصيرة.