أصدرت الجبهة السلفية بياناً حوا تظاهرات الجمعة 28 نوفمبر، وقالت فيه إن النداءات تصاعدت تأجيل فعاليتهم الأولى "ثورة المصاحف" ي ، باعتبار أن فكرة التاجيل مفيدة من حيث إدارة الصراع بشكل احترافي وبأقل خسائر إذ تعتبر الانتفاضة -من وجهة نظرهم. وقال البيان إن الدعوة حققت هدفها، من حيث إظهار عداء عصابة النظام للإسلام نفسه وفزعها ورعبها الشديد من رموزه ومساجده ومصاحفه لمدة شهر نصرنا فيه بالرعب الذي صنعوه لأنفسهم، كما كشفت حرصه على دماء اليهود أكثر من أبناء شعب مصر في سيناء والميادين. وأضاف البيان أن دعاة التأجيل يهدفون إلى استمرار إنهاك أمن النظام، وانتظار الحكم بالبراءة على الرئيس الأسبق حسني مبارك والذي سيحفز الشارع للنزول بقوة- حسب وصف البيان. ورفض الجبهة تأجيل الفعالية لأنه سيدفع للإحباط في صفوف الشباب المسلم يفقدهم الحماس ويشعرهم بالهزيمة، مع ملاحظة أهمية الحفاظ على الطاقات البشرية لأقصى درجة ولذلك فالنزول وإثبات الموقف ولو كان محدودا أفضل . وأضافت الجبهة أن مقصود الحراك هو رفع قضية الهوية وراية الشريعة ومن الخطأ الخلط بينه وبين الاستنزاف الاقتصادي أو الانهاك الأمني فهو مقصود لذاته وله الأولوية . وأشاروا أن التأجيل يبدو كاستجابة للتهديد بمجازر و نجاح مخططه هذا في إرهابنا وإرهاب الناس وخروجنا من الشارع كقوى محركة وفاعلة في الحدث، مما يدفعه لتكرارها ضد أي حراك آخر مع ملاحظة أنه يمتلك الإعلام ولا ينظر للبعد الإقتصادي فلن ترهقه تكرار المحاولة. أصدرت الجبهة السلفية بياناً حوا تظاهرات الجمعة 28 نوفمبر، وقالت فيه إن النداءات تصاعدت تأجيل فعاليتهم الأولى "ثورة المصاحف" ي ، باعتبار أن فكرة التاجيل مفيدة من حيث إدارة الصراع بشكل احترافي وبأقل خسائر إذ تعتبر الانتفاضة -من وجهة نظرهم. وقال البيان إن الدعوة حققت هدفها، من حيث إظهار عداء عصابة النظام للإسلام نفسه وفزعها ورعبها الشديد من رموزه ومساجده ومصاحفه لمدة شهر نصرنا فيه بالرعب الذي صنعوه لأنفسهم، كما كشفت حرصه على دماء اليهود أكثر من أبناء شعب مصر في سيناء والميادين. وأضاف البيان أن دعاة التأجيل يهدفون إلى استمرار إنهاك أمن النظام، وانتظار الحكم بالبراءة على الرئيس الأسبق حسني مبارك والذي سيحفز الشارع للنزول بقوة- حسب وصف البيان. ورفض الجبهة تأجيل الفعالية لأنه سيدفع للإحباط في صفوف الشباب المسلم يفقدهم الحماس ويشعرهم بالهزيمة، مع ملاحظة أهمية الحفاظ على الطاقات البشرية لأقصى درجة ولذلك فالنزول وإثبات الموقف ولو كان محدودا أفضل . وأضافت الجبهة أن مقصود الحراك هو رفع قضية الهوية وراية الشريعة ومن الخطأ الخلط بينه وبين الاستنزاف الاقتصادي أو الانهاك الأمني فهو مقصود لذاته وله الأولوية . وأشاروا أن التأجيل يبدو كاستجابة للتهديد بمجازر و نجاح مخططه هذا في إرهابنا وإرهاب الناس وخروجنا من الشارع كقوى محركة وفاعلة في الحدث، مما يدفعه لتكرارها ضد أي حراك آخر مع ملاحظة أنه يمتلك الإعلام ولا ينظر للبعد الإقتصادي فلن ترهقه تكرار المحاولة.