أفاد ناشطون سوريون بمقتل وإصابة العشرات من قوات المعارضة في كمين نصبه الجيش السوري في الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق. وقالت شبكة "سوريا برس" حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية الخميس 27نوفمبر، إن "50 شخصا على الأقل قتلوا في كمين للقوات الحكومية قرب بلدة العتيبة، استهدف مجموعة كانت تعمل على نقل جرحى من الغوطة". وفي حين لم يشر الناشطون إلى هوية الضحايا الذين سقطوا برصاص الجيش وحزب الله اللبناني، أوضحت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن القتلى ينتمون إلى "مجموعة إرهابية مسلحة". ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن "القوات الحكومية قضت بكمين محكم على 50 إرهابيا أثناء محاولتهم الفرار من بلدة ميدعا في الغوطة الشرقية باتجاه مدينة الضمير". وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت بين الطرفين في ريف دمشق بالتزامن مع قصف مكثف، حيث أفاد الناشطون بسقوط صواريخ أرض-أرض على زبدين في الغوطة الشرقية. وعلى صعيد آخر، نددت الولاياتالمتحدة أمس /الأربعاء/ بالغارات الجوية "المروعة" التي شنها طيران الجيش السوري على مدينة الرقة، وأسفرت عن مقتل نحو مئة شخص. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان لها - إن "المجزرة المتواصلة التي يرتكبها نظام الأسد بحق مدنيين سوريين تفضح بشكل أكبر قلة اعتباره المشينة للحياة البشرية". وكان اتحاد تنسيقيات الثورة قد قال إن "ضحايا الغارات الجوية التي شنتها الطائرات على مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش في شمال البلاد، ارتفع إلى 100 قتيل، معظمهم من المدنيين".