عاشت " الأخبار" يوما دراسيا باحدى مدارس مدينة العريش فى جو هادى ومنتظم دون وجود عقبات بسبب الدوريات الامنية التى تقوم بها قوات الامن من الجيش والشرطة وسط العريش العاصمة وسط تخوف أولياء الامور من تاجيلها كما حدث بمدارس رفح والشيخ زويد بعد العمليات الإرهابية التى أستهدفت المدراس والطلاب خلال الفترة السابقة واخرها العثور علي عبوة ناسفة بجوار مجمع المدارس الذي يضم نحو 6 مدارس ابتدائي واعدادي وثانوي .. بدء اليوم الدراسى كعادته منذ الساعه السابعه صباحا بتوافد الالاف من براعم الطلاب يتلحفون بالزى الرسمى ويحملوا حقائبهم و مع أولياء أمورهم فى تحدى للعمليات الارهابية ، تجمع الطلاب بفناء المدرسه فى الطابور الصباحى وقاموا بترديد النشيد الوطنى " مصر مصر تحيا مصر " وبعدها توافدوا فى طوابير منظمة كلا الى فصله وسط تواجد أمنى من قبل الجهات الامنية التى قامت منذ الصباح الباكر بتطويق محيط المدرسه بحثا عن اى مواد متفجرة . وفى تمام الساعه الثامنة صباحا تبدأ الحصة الاولى ، حرص المدرسين على حضور المحاضرات و القاء الدروس على الطلاب وحثهم على عدم الانصياع وراء الأخبار الكاذبة التى تستهدف تخوف الطلاب من الذهاب الى المدارس .. وفى الساعة الحادية عشرة يدق جرس " الفسحه " تخرج الطلاب من فصولهم يلعبون ويلهون بفناء المدرسة وبعضها بدقائق عاد الطلاب من جديد لاستكمال الحصص الدراسية وبمجرد أن انتهت اليوم الدراسى أستغل الطلاب الصغار فناء المدرسة وقاموا يتوزيع انفسهم للعب الكورة قبل حلول ساعات الحظر التى جعلهم حبيسا للمنازل ومننعتهم من النزول الى الشوارع وبمجرد أن راى الطلاب " الأخبار " أسرعوا تجاهنا ورفعوا علامات النصر .. وخارج أسوار المدرسه توجد الأمهات ينتظرن أبنائهم والحزن الذي امتزج بالتخوف قد كسا أوجههم خوفا على حياة أولادهم من العلميات الارهابية .. وداخل أحدى الفصول جلست " الأخبار " وسط التلاميذ الصغار وأستمعت اليهم لمعرفة حياتهم الشخصية و التعليمية ومدى خوفهم من تاجيل الدراسه ..فى البداية قال الصالح محمود طالب بالصف الثانى الابتدائى عاوز أكبر علشان أدخل الجيش علشان أموت الارهابيين اللى مش بتخلينى العب مع صحابى فى الشارع . " مش كل يوم بروح المدرسة " بهدة الجملة بدءت الطفله أسراء رواش كلامها وقالت "بابا وماما بيخافوا عليه من المدرسة علشان كده مش بروح كل يوم " ولما بروح المدرسة ماما بتوصلنى كل يوم وبتستنانى لما بخلص " وأنا بحب أقعد فى المدرسة علشان بلعب مع أصحابى قبل حظر التجول . وأثناء تواجد " الأخبار" بالمدرسة تصادف الاحتفال بعيد الطفولة في محاولة لمسح حالات الحزن التي علت الوجوه وكسر للخواطر وزيادة في بغضه ،ورصدت الحركة محسوبة الساعات مقطوعة الاتصال حيث نظمت جمعية أحباء مصر أحتفالية بعيد الامومه والطفولة بمدرسة ابو حنيفه بالعريش بحضور جانب القيادات التعليمية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة شمال سيناء وسط حاله من الفرح التى أنتابت الطلاب وأولياء الامور ناقشت الجمعية الاوضاع الامنية . بدء الحفل باذاعه الاغانى الوطنية وتقديم عروض أستعراضية وبهلونات للاطفال أكدت فاطمة نصار رئيس مجلس أدارة الجمعية نهدف الى الاحتفال بالاطفال البراعم باعتبار الجيل الصاعد التى تصعد الامه على أكتافهم وكذلك توعيه اولياء الامور وعدم تخوفهم من تاجيل الدراسة بالمدارس وأضافت فاطمة اننا نسعى الى حماية الاطفال من الاعمال الارهابية وذلك عن طريق توعية المجمتع بقدرات هؤلاء الصغار ومدى قدرتهم على النهوض بالبلاد . وأكد عبد العظيم رفاعى مدير ادارة العلاقات العامة بمديرية التربية والتعليم بشمال سيناء أن سيناء تعتبر البوابة الشرقية لمصر وان محافظة العريش قد حصلت على 10 مرات المراكز الاولى على مستوى الجهمورية فى الانشطة التعليمية وأن المشاكل التى تتمثل فى محافظة العريش هى عدم وجود حراسات ثابته على المدراس لحماية الطلاب واالطفال من الاعمال الارهابية . ومن جانبهم عرب اولياء الامور على سعادتهم لتلك الاحتفالية بعد التى تهدف الى حماية الاطفال توعية قوات الامن بحماية المدارس ضد العمليات الارهابية لان حياه تلك الطلاب ليس بالسهل التهاون فيه واكد اولياء الامور ان هذه المناسبة تمثل فرحة للاطفال في ان يعيشوا حياتهم رغم كل الظروف الامنية التي تعيشها المحافظة في تحدي صارخ للارهاب اللعين الذي حول حياتنا الي جحيم وعبر الاطفال عن فرحتهم ومساندتهم لجهود الجيش والشرطة في مواجهة الارهاب برفع علامات النصر وسط فرحة عارمة لوجود عدد كبير من اقرانهم حيث تم توزيع الهدايا عليهم وقدمت الجمعية لوحات استعراضية غنائية وفنية لامتاع الاطفال . عاشت " الأخبار" يوما دراسيا باحدى مدارس مدينة العريش فى جو هادى ومنتظم دون وجود عقبات بسبب الدوريات الامنية التى تقوم بها قوات الامن من الجيش والشرطة وسط العريش العاصمة وسط تخوف أولياء الامور من تاجيلها كما حدث بمدارس رفح والشيخ زويد بعد العمليات الإرهابية التى أستهدفت المدراس والطلاب خلال الفترة السابقة واخرها العثور علي عبوة ناسفة بجوار مجمع المدارس الذي يضم نحو 6 مدارس ابتدائي واعدادي وثانوي .. بدء اليوم الدراسى كعادته منذ الساعه السابعه صباحا بتوافد الالاف من براعم الطلاب يتلحفون بالزى الرسمى ويحملوا حقائبهم و مع أولياء أمورهم فى تحدى للعمليات الارهابية ، تجمع الطلاب بفناء المدرسه فى الطابور الصباحى وقاموا بترديد النشيد الوطنى " مصر مصر تحيا مصر " وبعدها توافدوا فى طوابير منظمة كلا الى فصله وسط تواجد أمنى من قبل الجهات الامنية التى قامت منذ الصباح الباكر بتطويق محيط المدرسه بحثا عن اى مواد متفجرة . وفى تمام الساعه الثامنة صباحا تبدأ الحصة الاولى ، حرص المدرسين على حضور المحاضرات و القاء الدروس على الطلاب وحثهم على عدم الانصياع وراء الأخبار الكاذبة التى تستهدف تخوف الطلاب من الذهاب الى المدارس .. وفى الساعة الحادية عشرة يدق جرس " الفسحه " تخرج الطلاب من فصولهم يلعبون ويلهون بفناء المدرسة وبعضها بدقائق عاد الطلاب من جديد لاستكمال الحصص الدراسية وبمجرد أن انتهت اليوم الدراسى أستغل الطلاب الصغار فناء المدرسة وقاموا يتوزيع انفسهم للعب الكورة قبل حلول ساعات الحظر التى جعلهم حبيسا للمنازل ومننعتهم من النزول الى الشوارع وبمجرد أن راى الطلاب " الأخبار " أسرعوا تجاهنا ورفعوا علامات النصر .. وخارج أسوار المدرسه توجد الأمهات ينتظرن أبنائهم والحزن الذي امتزج بالتخوف قد كسا أوجههم خوفا على حياة أولادهم من العلميات الارهابية .. وداخل أحدى الفصول جلست " الأخبار " وسط التلاميذ الصغار وأستمعت اليهم لمعرفة حياتهم الشخصية و التعليمية ومدى خوفهم من تاجيل الدراسه ..فى البداية قال الصالح محمود طالب بالصف الثانى الابتدائى عاوز أكبر علشان أدخل الجيش علشان أموت الارهابيين اللى مش بتخلينى العب مع صحابى فى الشارع . " مش كل يوم بروح المدرسة " بهدة الجملة بدءت الطفله أسراء رواش كلامها وقالت "بابا وماما بيخافوا عليه من المدرسة علشان كده مش بروح كل يوم " ولما بروح المدرسة ماما بتوصلنى كل يوم وبتستنانى لما بخلص " وأنا بحب أقعد فى المدرسة علشان بلعب مع أصحابى قبل حظر التجول . وأثناء تواجد " الأخبار" بالمدرسة تصادف الاحتفال بعيد الطفولة في محاولة لمسح حالات الحزن التي علت الوجوه وكسر للخواطر وزيادة في بغضه ،ورصدت الحركة محسوبة الساعات مقطوعة الاتصال حيث نظمت جمعية أحباء مصر أحتفالية بعيد الامومه والطفولة بمدرسة ابو حنيفه بالعريش بحضور جانب القيادات التعليمية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة شمال سيناء وسط حاله من الفرح التى أنتابت الطلاب وأولياء الامور ناقشت الجمعية الاوضاع الامنية . بدء الحفل باذاعه الاغانى الوطنية وتقديم عروض أستعراضية وبهلونات للاطفال أكدت فاطمة نصار رئيس مجلس أدارة الجمعية نهدف الى الاحتفال بالاطفال البراعم باعتبار الجيل الصاعد التى تصعد الامه على أكتافهم وكذلك توعيه اولياء الامور وعدم تخوفهم من تاجيل الدراسة بالمدارس وأضافت فاطمة اننا نسعى الى حماية الاطفال من الاعمال الارهابية وذلك عن طريق توعية المجمتع بقدرات هؤلاء الصغار ومدى قدرتهم على النهوض بالبلاد . وأكد عبد العظيم رفاعى مدير ادارة العلاقات العامة بمديرية التربية والتعليم بشمال سيناء أن سيناء تعتبر البوابة الشرقية لمصر وان محافظة العريش قد حصلت على 10 مرات المراكز الاولى على مستوى الجهمورية فى الانشطة التعليمية وأن المشاكل التى تتمثل فى محافظة العريش هى عدم وجود حراسات ثابته على المدراس لحماية الطلاب واالطفال من الاعمال الارهابية . ومن جانبهم عرب اولياء الامور على سعادتهم لتلك الاحتفالية بعد التى تهدف الى حماية الاطفال توعية قوات الامن بحماية المدارس ضد العمليات الارهابية لان حياه تلك الطلاب ليس بالسهل التهاون فيه واكد اولياء الامور ان هذه المناسبة تمثل فرحة للاطفال في ان يعيشوا حياتهم رغم كل الظروف الامنية التي تعيشها المحافظة في تحدي صارخ للارهاب اللعين الذي حول حياتنا الي جحيم وعبر الاطفال عن فرحتهم ومساندتهم لجهود الجيش والشرطة في مواجهة الارهاب برفع علامات النصر وسط فرحة عارمة لوجود عدد كبير من اقرانهم حيث تم توزيع الهدايا عليهم وقدمت الجمعية لوحات استعراضية غنائية وفنية لامتاع الاطفال .