من الواضح ان هناك جهداً كبيراً بذلته لجنة تقصي الحقائق في أحداث ما بعد الثلاثين من يونيو في إعداد تقريرها النهائي الذي أعلنته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالأمس لهذا الغرض بحضور جميع أجهزة الاعلام والصحافة المحلية والاقليمية والدولية. والسمة الاساسية والرئيسية في هذا التقرير كما هو ظاهر للعيان، هي الحيدة والموضوعية والتدقيق الشديد في جميع الارقام والبيانات التي تضمنها التقرير، وهو ما يعطيه قدراً كبيراً من المصداقية والتجرد من الهوي، أو الميل في أي اتجاه علي حساب الحقيقة المجردة، والتي ثبتت للجنة بجميع السبل الممكنة للتأكد وتحري الدقة. واللجنة تستحق التحية والتقدير علي ما بذلته من جهد وما اتسمت به من الموضوعية في إعداد التقرير، حتي خرج بالصورة التي هو عليها، رغم الظروف الدقيقة وغير المواتية التي واجهتها، وصعوبة الحصول علي المعلومات الصحيحة، وأيضاً صعوبة التأكد من سلامة ومصداقية ودقة كل ما يقال وتوثيقه. ويكفي لادراك قدر الجهد الكبير الذي بذلته اللجنة للوصول إلي هذا التقرير الدقيق والموضوعي، والبعيد كل البعد عن الانحياز لأي طرف من الأطراف، أن نتذكر كم الادعاءات غير الصحيحة والمعلومات المغلوطة في مجملها وتفاصيلها، التي أعلنتها الجماعة الإرهابية والمتحالفون معها في الاعتصام برابعة والنهضة، حول ما جري وما وقع خلال عملية الفض والأيام السبعة والأربعين التي سبقتها. وعلي سبيل المثال وليس الحصر يكفي ان نشير إلي ما رددوه وما روجوا له، عن سلمية الاعتصام وبراءة المعتصمين من أي فعل عدائي أو مسلح، في الوقت الذي أثبتت الحقائق التي شاهدناها وشاهدها الجميع ووردت في التقرير أن اول مصاب في رابعة كان من رجال الشرطة وأن أول قتيل كان أيضا من ضباط الشرطة الذي استشهد في الساعة السابعة صباحا برصاص أحد المعتصمين في رابعة، وهو ما اضطر رجال الشرطة للرد علي النيران التي كانت تستهدفهم من كل اتجاه، في الوقت الذي كانوا فيه يطالبون المعتصمين بالخروج وفض الاعتصام من خلال ممرات أمنة. وللحديث بقية من الواضح ان هناك جهداً كبيراً بذلته لجنة تقصي الحقائق في أحداث ما بعد الثلاثين من يونيو في إعداد تقريرها النهائي الذي أعلنته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالأمس لهذا الغرض بحضور جميع أجهزة الاعلام والصحافة المحلية والاقليمية والدولية. والسمة الاساسية والرئيسية في هذا التقرير كما هو ظاهر للعيان، هي الحيدة والموضوعية والتدقيق الشديد في جميع الارقام والبيانات التي تضمنها التقرير، وهو ما يعطيه قدراً كبيراً من المصداقية والتجرد من الهوي، أو الميل في أي اتجاه علي حساب الحقيقة المجردة، والتي ثبتت للجنة بجميع السبل الممكنة للتأكد وتحري الدقة. واللجنة تستحق التحية والتقدير علي ما بذلته من جهد وما اتسمت به من الموضوعية في إعداد التقرير، حتي خرج بالصورة التي هو عليها، رغم الظروف الدقيقة وغير المواتية التي واجهتها، وصعوبة الحصول علي المعلومات الصحيحة، وأيضاً صعوبة التأكد من سلامة ومصداقية ودقة كل ما يقال وتوثيقه. ويكفي لادراك قدر الجهد الكبير الذي بذلته اللجنة للوصول إلي هذا التقرير الدقيق والموضوعي، والبعيد كل البعد عن الانحياز لأي طرف من الأطراف، أن نتذكر كم الادعاءات غير الصحيحة والمعلومات المغلوطة في مجملها وتفاصيلها، التي أعلنتها الجماعة الإرهابية والمتحالفون معها في الاعتصام برابعة والنهضة، حول ما جري وما وقع خلال عملية الفض والأيام السبعة والأربعين التي سبقتها. وعلي سبيل المثال وليس الحصر يكفي ان نشير إلي ما رددوه وما روجوا له، عن سلمية الاعتصام وبراءة المعتصمين من أي فعل عدائي أو مسلح، في الوقت الذي أثبتت الحقائق التي شاهدناها وشاهدها الجميع ووردت في التقرير أن اول مصاب في رابعة كان من رجال الشرطة وأن أول قتيل كان أيضا من ضباط الشرطة الذي استشهد في الساعة السابعة صباحا برصاص أحد المعتصمين في رابعة، وهو ما اضطر رجال الشرطة للرد علي النيران التي كانت تستهدفهم من كل اتجاه، في الوقت الذي كانوا فيه يطالبون المعتصمين بالخروج وفض الاعتصام من خلال ممرات أمنة. وللحديث بقية