بدت علامات التهكم والغضب على وجه "العربجي" وهو جالسا فوق عربته الكارو ممسكاً بلجام حماره العجوز منتظراً إفساح الطريق للمرور، حيث سيارة نصف نقل محملة بالأثاثات تعترض الطريق، اعتذر له الشابين الشقيقين اللذين يقومان على ترتيبها، وطلبا منه التوجه والسير من الشارع الموازي، نظراً لوجود بعض الأمتعة فوق الرصيف. انتفض من مكانه وتوجه إليهما وحدثت مشادة كلامية تبادل خلالها الشتائم والسب بالألفاظ الخارجة حيث أصر على موقفه ورفض العودة للخلف والسير من الشارع الموازي معللاً وجود مياه صرف صحي ، تدّخل بعض الجيران في محاولة لفض الاشتباك لكن دون جدوى حيث فاجأ العربجي الجميع واستل سكيناً كان بحوزته وطعن أحد الشقيقين في بطنه ليسقط غارقاً في بركة من الدماء وأثناء محاولة هرب الشقيق الآخر بادره بضربه قوية في رأسه ليصيبه بجرح قطعي وكسر بالجمجمة ويسقط الشقيقين في بركة من الدماء وسط ذهول المارة والأهالي. هرول الجميع وقاموا بنقل الشقيقين إلى المستشفي في محاولة لإنقاذهما حيث تم إجراء ثلاثة جراحات له لكن دون جدوى، وتوفى الشاب متأثراً بجراحه وقرر الأطباء إيداع شقيقه الآخر المصاب في رأسه غرفة العناية المركزة. توجه العربجي إلى قسم الشرطة لتحرير محضر يتهم فيه الشقيقين بالاعتداء عليه ولم يكن يعلم أن هناك قراراً من النيابة بسرعة ضبطه وإحضاره. كشفت التحقيقات التي باشرها وكيل أول نيابة قليوب أكرم أبو سحلي أن المتهم كان يعمل موظفاً بإحدى الشركات وأنه قام بالخروج على المعاش المبكر للتفرغ لتربية بعض المواشى التي يمتلكها، وأثناء سيره لشراء كمية من التبن، حدثت مشادة كلامية بينه وبين الشقيقين المجني عليهما والذي تبين أيضاً أنهما نجلا طبيب ومن سكان الشارع. صرح وكيل النائب العام بدفن جثة الشقيق المتوفي بعد العرض على الطب الشرعي وحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات وجددها قاض المعارضات 15 يوماً. وسيتم الانتقال مرة اخرى إلى المستشفي لأخذ أقوال الشقيق الآخر بعد مثوله للشفاء ولإصابته بغيبوبة. بدت علامات التهكم والغضب على وجه "العربجي" وهو جالسا فوق عربته الكارو ممسكاً بلجام حماره العجوز منتظراً إفساح الطريق للمرور، حيث سيارة نصف نقل محملة بالأثاثات تعترض الطريق، اعتذر له الشابين الشقيقين اللذين يقومان على ترتيبها، وطلبا منه التوجه والسير من الشارع الموازي، نظراً لوجود بعض الأمتعة فوق الرصيف. انتفض من مكانه وتوجه إليهما وحدثت مشادة كلامية تبادل خلالها الشتائم والسب بالألفاظ الخارجة حيث أصر على موقفه ورفض العودة للخلف والسير من الشارع الموازي معللاً وجود مياه صرف صحي ، تدّخل بعض الجيران في محاولة لفض الاشتباك لكن دون جدوى حيث فاجأ العربجي الجميع واستل سكيناً كان بحوزته وطعن أحد الشقيقين في بطنه ليسقط غارقاً في بركة من الدماء وأثناء محاولة هرب الشقيق الآخر بادره بضربه قوية في رأسه ليصيبه بجرح قطعي وكسر بالجمجمة ويسقط الشقيقين في بركة من الدماء وسط ذهول المارة والأهالي. هرول الجميع وقاموا بنقل الشقيقين إلى المستشفي في محاولة لإنقاذهما حيث تم إجراء ثلاثة جراحات له لكن دون جدوى، وتوفى الشاب متأثراً بجراحه وقرر الأطباء إيداع شقيقه الآخر المصاب في رأسه غرفة العناية المركزة. توجه العربجي إلى قسم الشرطة لتحرير محضر يتهم فيه الشقيقين بالاعتداء عليه ولم يكن يعلم أن هناك قراراً من النيابة بسرعة ضبطه وإحضاره. كشفت التحقيقات التي باشرها وكيل أول نيابة قليوب أكرم أبو سحلي أن المتهم كان يعمل موظفاً بإحدى الشركات وأنه قام بالخروج على المعاش المبكر للتفرغ لتربية بعض المواشى التي يمتلكها، وأثناء سيره لشراء كمية من التبن، حدثت مشادة كلامية بينه وبين الشقيقين المجني عليهما والذي تبين أيضاً أنهما نجلا طبيب ومن سكان الشارع. صرح وكيل النائب العام بدفن جثة الشقيق المتوفي بعد العرض على الطب الشرعي وحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات وجددها قاض المعارضات 15 يوماً. وسيتم الانتقال مرة اخرى إلى المستشفي لأخذ أقوال الشقيق الآخر بعد مثوله للشفاء ولإصابته بغيبوبة.