قررت محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة تأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و35 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان فى قضية التخابر وذلك لاتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية في القضية المعروفة إعلامياً ب "التخابرالكبري " لجلسة 6 ديسمبر المقبل لاستكمال مرافعة الدفاع عن المتهم محمد بديع وبدء المرافعة عن المتهم سعد الكتانى وسماع مرافعة صفوت حجازى مع تمكين المتهمين من عمل توكيلات لمحامين طبقا لما نوه عنه بمحضر الجلسة مع استمرار حبس المتهمين صدر القرار برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد و محمد رضا في بداية الجلسة استمعت المحكمة للمحامي منتصر الزيات ، و الذي بدأ مرافعته قائلاً " بسم الله الرحمن الرحيم " اقف بين يديكم استرجع تاريخى , فلم يعدى فى العمر ما مر , وانا لست فى حاجة الى قول الصدق وتحرى الحق امام منصة القضاء , وان الدنيا زائلة وزائفة , وانه اختار الدفاع عن الحق ويشكر من وكلوه للدفاع عنه وردد قائلا : يارب اقبل توبتى ويارب اشرح لى صدرى ويسر لى امرى ليفقهوا قولى . و أكد الزيات انه يستنكر وصف النيابة العامة للمتهمين في مرافعتها بالخوارج , قائلاً ان الخوارج هم الخارجين عن اهل السنة والدين . وصاح الزيات قائلا : ياقضاة مصر الشرفاء أغيثوا الاسلام من نيابة امن الدولة التي حرفت الوصف بالكلمة " وقال ان ماأوردته النيابة العامة في مرافعتها في نفس قاعة المحاكمة زيف وليس له علاقة بالحقيقة ولا الواقع وقلبت الحقائق وخلطت الحق بالباطل . كما ان النيابة وصفت المتهمين بانهم قتله مصاصين للدماء ، اضافه الى تحدثها عن هؤلاء المتهمين بغل شديد . وقاطع المستشار شعبان الشامى الدفاع وقال له " التى تتحدث عنهم زملائى فيجب أن تهدأ شوية وأشتغل قانون عايزين نسمع القانون الحلو " فأعتذز "الزيات " للمحكمة و أضاف الزيات أن الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك طوال فترة حكمه وعلي الاخص خلال فترة التسعينات كان يلقي بهم في المحاكم الاستثنائية .. لانه وجد القضاء في صالحنا وينصفنا في كل القضايا الملفقة الينا وكان ذلك علي عكس رغبته. و أشار إلي أن جماعة الاخوان ظلمت كثيرا ودائما من يتحمل اعضاءها من يردون لها الظلم جفاءا , وانا شخصيا لم اشرف بالانتماء للجماعة , وكم تنمنيت ان ارتمى فى احضانهم ولكنى احب الصالحين ولست منهم وتحدث قائلا : جماعة الاخوان اسلامية اصلاحية تمتلك اقصى درجات السلمية , عملت على تاليف الكتب من اجل اثبات كل من نطق الشهادتين بانه "مسلم" ولذلك كانت تتلقى الطعنات من بعض فصائل الحركة الاسلامية وان الحركة تهدف الى رد الاعتبار للمسلمين , وخاصة وان جيل اليوم يبحث للتقليد بالغرب وانتشرت دعوات تحرير المراة وتركزت على دعوات خلع الحجاب , واخذ يسرد فى تاريخ الاخوان وحول منشئ جماعة الاخوان "حسن البنا ". والجدير بالذكر انه يحاكم فى القضية الرئيس المعزول محمد مرسى و35 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان فى قضية التخابر وذلك لاتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية وتضم القضية 21 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول، علاوة على 15 متهما آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيا. قررت محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة تأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و35 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان فى قضية التخابر وذلك لاتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية في القضية المعروفة إعلامياً ب "التخابرالكبري " لجلسة 6 ديسمبر المقبل لاستكمال مرافعة الدفاع عن المتهم محمد بديع وبدء المرافعة عن المتهم سعد الكتانى وسماع مرافعة صفوت حجازى مع تمكين المتهمين من عمل توكيلات لمحامين طبقا لما نوه عنه بمحضر الجلسة مع استمرار حبس المتهمين صدر القرار برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد و محمد رضا في بداية الجلسة استمعت المحكمة للمحامي منتصر الزيات ، و الذي بدأ مرافعته قائلاً " بسم الله الرحمن الرحيم " اقف بين يديكم استرجع تاريخى , فلم يعدى فى العمر ما مر , وانا لست فى حاجة الى قول الصدق وتحرى الحق امام منصة القضاء , وان الدنيا زائلة وزائفة , وانه اختار الدفاع عن الحق ويشكر من وكلوه للدفاع عنه وردد قائلا : يارب اقبل توبتى ويارب اشرح لى صدرى ويسر لى امرى ليفقهوا قولى . و أكد الزيات انه يستنكر وصف النيابة العامة للمتهمين في مرافعتها بالخوارج , قائلاً ان الخوارج هم الخارجين عن اهل السنة والدين . وصاح الزيات قائلا : ياقضاة مصر الشرفاء أغيثوا الاسلام من نيابة امن الدولة التي حرفت الوصف بالكلمة " وقال ان ماأوردته النيابة العامة في مرافعتها في نفس قاعة المحاكمة زيف وليس له علاقة بالحقيقة ولا الواقع وقلبت الحقائق وخلطت الحق بالباطل . كما ان النيابة وصفت المتهمين بانهم قتله مصاصين للدماء ، اضافه الى تحدثها عن هؤلاء المتهمين بغل شديد . وقاطع المستشار شعبان الشامى الدفاع وقال له " التى تتحدث عنهم زملائى فيجب أن تهدأ شوية وأشتغل قانون عايزين نسمع القانون الحلو " فأعتذز "الزيات " للمحكمة و أضاف الزيات أن الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك طوال فترة حكمه وعلي الاخص خلال فترة التسعينات كان يلقي بهم في المحاكم الاستثنائية .. لانه وجد القضاء في صالحنا وينصفنا في كل القضايا الملفقة الينا وكان ذلك علي عكس رغبته. و أشار إلي أن جماعة الاخوان ظلمت كثيرا ودائما من يتحمل اعضاءها من يردون لها الظلم جفاءا , وانا شخصيا لم اشرف بالانتماء للجماعة , وكم تنمنيت ان ارتمى فى احضانهم ولكنى احب الصالحين ولست منهم وتحدث قائلا : جماعة الاخوان اسلامية اصلاحية تمتلك اقصى درجات السلمية , عملت على تاليف الكتب من اجل اثبات كل من نطق الشهادتين بانه "مسلم" ولذلك كانت تتلقى الطعنات من بعض فصائل الحركة الاسلامية وان الحركة تهدف الى رد الاعتبار للمسلمين , وخاصة وان جيل اليوم يبحث للتقليد بالغرب وانتشرت دعوات تحرير المراة وتركزت على دعوات خلع الحجاب , واخذ يسرد فى تاريخ الاخوان وحول منشئ جماعة الاخوان "حسن البنا ". والجدير بالذكر انه يحاكم فى القضية الرئيس المعزول محمد مرسى و35 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان فى قضية التخابر وذلك لاتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية وتضم القضية 21 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول، علاوة على 15 متهما آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيا.