لا يجب ان ننسي ان الثورات المصرية والانتفاضات المتعددة والمظاهرات التي هزت ارجاء مصر كان من اسبابها مواجهة الفساد, وكان شعارا ثابتا لكل الحركات الثورية, وبالتالي لا يقبل ان يضيق صدر احد بأي اجراء تتخذه الجهات القانونية لمحاربة الفساد, مادام لدينا قضاء عادل نطمئن له, ولهذا تسعي الدولة الآن إلي مواجهة الفساد بكل اشكاله, واصبحت عقيدة الحكومة مبنية علي استرداد حق المجتمع من كل فاسد مهما كان موقعه. ولا ننسي ان اول أساس في حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي, وما قاله بلسانه, انه خصيم الفساد والمفسدين, حتي وان كانوا من المقربين اليه, او من العاملين في ديوانه, وهو من هذا المنطلق يدعم الاجهزة الرقابية والمسئولة عن مواجهة الفساد, فهو يدرك تماما ان خيرات مصر لاهلها جميعا وليس لنفر من المحظوظين منهم. من هنا فإن الحملة الشرسة التي يتعرض لها رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المستشار هشام جنينة من بعض الحاقدين عليه اضافة إلي اباطرة الفساد في مختلف اجهزة الدولة وهيئاتها ومؤسساتها, هي حملة غير منصفة, لأنها تلصق بالرجل شائعات غير صحيحة, وتحاول ان تلصق به تهمة الانتماء لجماعة الاخوان الارهابية, وهو منها براء, والرئيس السيسي ومن قبله الرئيس عدلي منصور يدركون ذلك, ولهذا بقي في منصبه, بل تم دعمه ولاول مرة يدخل مراقبو جهاز المحاسبات رئاسة الجمهورية لمراجعة حساباتها, وايضا وزارة الدفاع, ومازال يحاول مع وزارة الداخلية, كل هذا من اجل الحفاظ علي المال العام. إذا كان هذا مسلك هشام جنينة, هل يستحق من البعض اعلان الحرب عليه وإلصاق تهم باطلة به, وهو رجل قضاء ومن اسرة قضائية عريقة, لمجرد ان الذي عينه في منصبه الرئيس المعزول محمد مرسي. دعاء: اللهم اجعلنا من السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب ..آمين لا يجب ان ننسي ان الثورات المصرية والانتفاضات المتعددة والمظاهرات التي هزت ارجاء مصر كان من اسبابها مواجهة الفساد, وكان شعارا ثابتا لكل الحركات الثورية, وبالتالي لا يقبل ان يضيق صدر احد بأي اجراء تتخذه الجهات القانونية لمحاربة الفساد, مادام لدينا قضاء عادل نطمئن له, ولهذا تسعي الدولة الآن إلي مواجهة الفساد بكل اشكاله, واصبحت عقيدة الحكومة مبنية علي استرداد حق المجتمع من كل فاسد مهما كان موقعه. ولا ننسي ان اول أساس في حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي, وما قاله بلسانه, انه خصيم الفساد والمفسدين, حتي وان كانوا من المقربين اليه, او من العاملين في ديوانه, وهو من هذا المنطلق يدعم الاجهزة الرقابية والمسئولة عن مواجهة الفساد, فهو يدرك تماما ان خيرات مصر لاهلها جميعا وليس لنفر من المحظوظين منهم. من هنا فإن الحملة الشرسة التي يتعرض لها رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المستشار هشام جنينة من بعض الحاقدين عليه اضافة إلي اباطرة الفساد في مختلف اجهزة الدولة وهيئاتها ومؤسساتها, هي حملة غير منصفة, لأنها تلصق بالرجل شائعات غير صحيحة, وتحاول ان تلصق به تهمة الانتماء لجماعة الاخوان الارهابية, وهو منها براء, والرئيس السيسي ومن قبله الرئيس عدلي منصور يدركون ذلك, ولهذا بقي في منصبه, بل تم دعمه ولاول مرة يدخل مراقبو جهاز المحاسبات رئاسة الجمهورية لمراجعة حساباتها, وايضا وزارة الدفاع, ومازال يحاول مع وزارة الداخلية, كل هذا من اجل الحفاظ علي المال العام. إذا كان هذا مسلك هشام جنينة, هل يستحق من البعض اعلان الحرب عليه وإلصاق تهم باطلة به, وهو رجل قضاء ومن اسرة قضائية عريقة, لمجرد ان الذي عينه في منصبه الرئيس المعزول محمد مرسي. دعاء: اللهم اجعلنا من السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب ..آمين