قال الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، إن الداعين للعنف والتظاهر يوم 28 نوفمبر هدفهم تدمير الدولة والسيطرة عليها وتركيعها ثم صياغة دولة بإطارهم الذي يريدونه، مضيفا أن حروب الجيل الرابع تقوم على إثارة الخلافات و الاختلافات بين أبناء الدولة الواحدة، وأن القوى الخارجية تتلاعب بالدول، وتحدث تلك الصراعات الداخلية حتى تضعف وتتلاشى. و استطرد منصور في كلمته خلال المؤتمر الشعبي الذي نظمه حزب النور، مساء اليوم الثلاثاء، بمدينة الزقازيقبالشرقية، ضمن حملة "مصرنا بلا عنف" بحضور عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية: "إن ما يحدث في مصر ماهو إلا استغلال لحماس الشباب، ونزع قواعد الإصلاح الشرعي، لتحويل هذا الحماس والتهور للقضاء على مقدرات الدولة، وإن العاطفة هي المحول الذي يصرف الشباب عن الذكر الصحيح، إلى تهور هدام وصدامي . و أضاف أن، الإعلام له دور في تحريك هذه العاطفة، سواء الإعلام العاطفي الذي يدعي الدفاع عن الشريعة أو الإعلام المضاد . وقال منصور، إن الإخوان سيقوموا يوم 28 نوفمبر بحشد الشباب للصدام المتوقع، مع التركيز في إعلامهم على شباب التيار السلفي الذي ينساق خلف عواطفه"، كاشفا أن الإخوان لهم سابقة في إنشاء الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، من أجل السيطرة على التيارات السلفية. وأضاف أن، سيطرة الإخوان على بعض الشباب السلفي، نجح من خلال استخدام بعض الواجهات التي قدمت على أنها سلفية أمثال حازم أبو إسماعيل وعاصم عبد الماجد، لافتا إلى أن نتيجة الصدام الذي اختاره الإخوان، هو العزل الشعبي لشباب التيار السلفي فى المجتمع، ولذلك كانت مبادرة حزب النور لإعادة ترتيب الصفوف. و أوضح منصور أن، الإخوان عملوا على الضغط بقوة لتحويل الصراع إلى إسلامي - علماني، دافعين بالشباب المحب لدينه إلى حافة الهاوية، إلا أننا قمنا بتوعية الشباب بقواعد العمل الشرعي بضوابطه الشرعية. وأشار إلى أن، المراد الآن تفتيت العالم العربي والاسلامي، مثلما يحدث في العراق، ومحاولة تأجيج الخلافات داخل مصر وجعلها مثل سوريا واليمن . و من جانبه، قال الدكتور أحمد شفيق، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إنه لابد من إدراك ومواجهة خطر فكر التكفير المنتشر الآن، والذي تروج له بعض الجماعات، ويهدد كيان الدولة، مشيرا إلى أن حملة "مصرنا بلا عنف" ليست نهاية المطاف، وأن الحزب لديه عمل حقيقي للتصدي لهذا الفكر . قال الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، إن الداعين للعنف والتظاهر يوم 28 نوفمبر هدفهم تدمير الدولة والسيطرة عليها وتركيعها ثم صياغة دولة بإطارهم الذي يريدونه، مضيفا أن حروب الجيل الرابع تقوم على إثارة الخلافات و الاختلافات بين أبناء الدولة الواحدة، وأن القوى الخارجية تتلاعب بالدول، وتحدث تلك الصراعات الداخلية حتى تضعف وتتلاشى. و استطرد منصور في كلمته خلال المؤتمر الشعبي الذي نظمه حزب النور، مساء اليوم الثلاثاء، بمدينة الزقازيقبالشرقية، ضمن حملة "مصرنا بلا عنف" بحضور عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية: "إن ما يحدث في مصر ماهو إلا استغلال لحماس الشباب، ونزع قواعد الإصلاح الشرعي، لتحويل هذا الحماس والتهور للقضاء على مقدرات الدولة، وإن العاطفة هي المحول الذي يصرف الشباب عن الذكر الصحيح، إلى تهور هدام وصدامي . و أضاف أن، الإعلام له دور في تحريك هذه العاطفة، سواء الإعلام العاطفي الذي يدعي الدفاع عن الشريعة أو الإعلام المضاد . وقال منصور، إن الإخوان سيقوموا يوم 28 نوفمبر بحشد الشباب للصدام المتوقع، مع التركيز في إعلامهم على شباب التيار السلفي الذي ينساق خلف عواطفه"، كاشفا أن الإخوان لهم سابقة في إنشاء الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، من أجل السيطرة على التيارات السلفية. وأضاف أن، سيطرة الإخوان على بعض الشباب السلفي، نجح من خلال استخدام بعض الواجهات التي قدمت على أنها سلفية أمثال حازم أبو إسماعيل وعاصم عبد الماجد، لافتا إلى أن نتيجة الصدام الذي اختاره الإخوان، هو العزل الشعبي لشباب التيار السلفي فى المجتمع، ولذلك كانت مبادرة حزب النور لإعادة ترتيب الصفوف. و أوضح منصور أن، الإخوان عملوا على الضغط بقوة لتحويل الصراع إلى إسلامي - علماني، دافعين بالشباب المحب لدينه إلى حافة الهاوية، إلا أننا قمنا بتوعية الشباب بقواعد العمل الشرعي بضوابطه الشرعية. وأشار إلى أن، المراد الآن تفتيت العالم العربي والاسلامي، مثلما يحدث في العراق، ومحاولة تأجيج الخلافات داخل مصر وجعلها مثل سوريا واليمن . و من جانبه، قال الدكتور أحمد شفيق، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إنه لابد من إدراك ومواجهة خطر فكر التكفير المنتشر الآن، والذي تروج له بعض الجماعات، ويهدد كيان الدولة، مشيرا إلى أن حملة "مصرنا بلا عنف" ليست نهاية المطاف، وأن الحزب لديه عمل حقيقي للتصدي لهذا الفكر .