28 نوفمبر هو صناعة إعلامية بحتة ودليل جديد علي أننا لم نع الدرس الذي كان قاسيا عندما اختطفت جماعة الإخوان الإرهابية حلم شبابنا وهم يطالبون بالتغيير يوم 25 يناير 2011. فقد جاء الاختطاف في أعقاب حرب إعلامية شرسة ظلت تضخم وتهول من خطورة تلك الجماعة ووصلت ذروة هذا التهويل خلال فترة الانتخابات الرئاسية التي كان أحد منافسيها الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي والتي اعتمدت فيه جماعة الإخوان علي استغلال وسائل الإعلام للترويج بأنهم قادرون علي إحراق مصر لو أعلن نجاح الفريق شفيق وخسارة مرسي. اعتمدت جماعة الإخوان علي بث حالة من الفزع ولا أبالغ عندما أقول »الرعب» مستغلة في ذلك سيطرتها علي بعض وسائل الإعلام من خلال بعض الجهلاء الذين بلعوا الطعم وشاركوا في زفة رخيصة تعلن قوة الجماعة وقدرتها علي حرق مصر. وكان ذلك مناخا مناسبا ترك تأثيره واضحا خلال مرحلة إعلان النتائج الأولية ثم إعلان النتيجة بفوز مرسي قبل ان تعلن رسميا من خلال اللجنة المشرفة وذلك بدعم من بعض القضاة الذين رفعوا شعارات جوفاء باسم جبهة استقلال القضاء. للأسف الشديد يأتي يوم 28 نوفمبر وسط ترويع وفزع صنعته بعض أجهزة الإعلام بمبالغات وتهويلات لا أساس ولا وجود لها. إن أسلوب تبادل الكراسي بين جماعة الإخوان وبعض جهات السلفيين لترويع المواطنين أسلوب رخيص كنت أتمني ألا تقع فيه أجهزة إعلامنا سواء بحسن أو بسوء نية. مصر قوية وقادرة علي عبور كل التحديات ومواجهة قوي التطرف والإرهاب والعنف. وكنت أتمني أن تقدم لنا أجهزة الإعلام حقيقة التغير الذي طرأ علي الأجهزة المسئولة عن حفظ الأمن وأنها لن تلدغ من جحر مرتين وأن ما حدث يوم 25 يناير لن يتكرر مرة أخري. كنت أتمني أن تقدم أجهزة إعلامنا البرهان والدليل الذي يقول للإخوان واتباعهم »انتهي الدرس يا غبي». 28 نوفمبر هو صناعة إعلامية بحتة ودليل جديد علي أننا لم نع الدرس الذي كان قاسيا عندما اختطفت جماعة الإخوان الإرهابية حلم شبابنا وهم يطالبون بالتغيير يوم 25 يناير 2011. فقد جاء الاختطاف في أعقاب حرب إعلامية شرسة ظلت تضخم وتهول من خطورة تلك الجماعة ووصلت ذروة هذا التهويل خلال فترة الانتخابات الرئاسية التي كان أحد منافسيها الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي والتي اعتمدت فيه جماعة الإخوان علي استغلال وسائل الإعلام للترويج بأنهم قادرون علي إحراق مصر لو أعلن نجاح الفريق شفيق وخسارة مرسي. اعتمدت جماعة الإخوان علي بث حالة من الفزع ولا أبالغ عندما أقول »الرعب» مستغلة في ذلك سيطرتها علي بعض وسائل الإعلام من خلال بعض الجهلاء الذين بلعوا الطعم وشاركوا في زفة رخيصة تعلن قوة الجماعة وقدرتها علي حرق مصر. وكان ذلك مناخا مناسبا ترك تأثيره واضحا خلال مرحلة إعلان النتائج الأولية ثم إعلان النتيجة بفوز مرسي قبل ان تعلن رسميا من خلال اللجنة المشرفة وذلك بدعم من بعض القضاة الذين رفعوا شعارات جوفاء باسم جبهة استقلال القضاء. للأسف الشديد يأتي يوم 28 نوفمبر وسط ترويع وفزع صنعته بعض أجهزة الإعلام بمبالغات وتهويلات لا أساس ولا وجود لها. إن أسلوب تبادل الكراسي بين جماعة الإخوان وبعض جهات السلفيين لترويع المواطنين أسلوب رخيص كنت أتمني ألا تقع فيه أجهزة إعلامنا سواء بحسن أو بسوء نية. مصر قوية وقادرة علي عبور كل التحديات ومواجهة قوي التطرف والإرهاب والعنف. وكنت أتمني أن تقدم لنا أجهزة الإعلام حقيقة التغير الذي طرأ علي الأجهزة المسئولة عن حفظ الأمن وأنها لن تلدغ من جحر مرتين وأن ما حدث يوم 25 يناير لن يتكرر مرة أخري. كنت أتمني أن تقدم أجهزة إعلامنا البرهان والدليل الذي يقول للإخوان واتباعهم »انتهي الدرس يا غبي».