أشاد الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية بزيارة الرئيس السيسي التاريخية للفاتيكان واصفين هذه الزيارة بالرمز الذي لا يستهان به. وأوضح الشباب أن رئيس دولة مصر وفكرها الوسطي المعتدل وشعبها المتحضر الواعي، ستكون نقطة يتوقف أمامها العالم الذي يهتم بالأديان في هذه اللحظة الفارقة. وقال رئيس لجنة الثقافة والحوارات بالاتحاد الدولي السفير د.هاني عزت إن نشأة الرئيس السيسي في القاهرة الفاطمية التي احتضنت الأديان الثلاثة ستكون بابا حريصا على تأكيد التعاون مع الفاتيكان لمحاربة من يتسترون خلف ستار الدين. من ناحية أخرى، قال عضو المجلس الاعلي بالاتحاد الدولي لشئون الثقافة والحوار د.نشأت المراغي إن الرئيس السيسي الوحيد في رؤساء مصر ترتبط زيارته الخارجية ارتباطًا كبيرًا بالتقدم والازدهار في مصر، موضحًا أن مصر في وضع حرج، فكل من سبقوه جاءوا في وقت كانت مصر لها علاقات دولية كبيرة، أما هو فجاء بعد ظروف صعبة أنقذنا منها ويواجه الإرهاب لذا فهو يعيد بناء الدولة داخليًا وخارجيًا من جديد وأهم هذه الزيارات الخارجية هو زيارته الفاتيكان. من جانبه أعرب عضو المجلس التنفيذي بالاتحاد الدولي لشئون المكاتب الكنسية بالدول المستشار رفعت جرجس عن ترحيبه بزيارة السيسي للفاتيكان، مؤكدا أن جميع كنائس العالم سترفع صلواتها لأن يكون ثمر هذا اللقاء مزيدًا من المحبة والتعاون في القضايا الإنسانية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وقال عضو المجلس العام بالاتحاد الدولي للشئون الكنسية القس ميخائيل حنا إن زيارة السيسي للفاتيكان بعد 9 سنوات من غياب العلاقات الدبلوماسية، تعتبر تعزيزا للعلاقات الدبلوماسية المصرية مع الفاتيكان التي لها أكثر من 60 عامًا حيث أن سياسة الفاتيكان تجاه إسرائيل وفلسطين تتطابق مع سياسة مصر وحاليا الدولتان تناديان بحل الأزمة الفلسطينية.