وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي التحية والتقدير للشعب الإيطالي وللمصريين الذي وقفوا 3 ساعات لتحيته . وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك للرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو ايرينزي عقب مباحثاتهما ،الاثنين 24 نوفمبر، في روما. وأضاف السيسى أن حجم الزيارة المتبادلة يعكس قوة العلاقات، فضلا عن التفاهم من المسئولين الإيطاليين والفاتيكان تعكس العلاقات القوية المرشحة لمزيد من التدعيم. وأوضح أنه تم الحديث عن مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية واتفقنا على التحرك بجدية للتعامل مع هذه القضايا ، ولفت الي أن خريطة الإرهاب في المنطقة تتزايد مما يتكلب مزيد من التعاون مع ايطاليا والأوروبيين. واشار السيسي الي أن التفاهم مع ايطاليا كان الجسر الحقيقي للعب دور هام في تعزيز العلاقات المصرية الاوروبية وتوضيح وجهة النظر المصرية ونتوقع رد فعل ايجابي حقيقي ودعم أوروبي لمصر خلال المرحلة القادمة. وبالنسبة لليبيا، قال السيسي أن الناتو قام بعمل في ليبيا لم يكتمل ومصر لا تتدخل في الشأن الليبي ‘لا لمصلحة ليبيا وطبقا للحفاظ على وحدة ليبيا ومنع انقسامها والا تكون قاعدة للإرهاب ، وايضا انطلاقا من احترام ارادة الشعب الليبي ودعم الشرعية الليبية وخيار الشعب والجيش الوطني، مؤكدا أن مصر لا تتدخل لحماية حدودها إلا من داخل حدود مصر. وقال السيسي إن الوضع بالنسبة لعملية السلام أصبح أصعب من الأول ولكن علينا أن نعطي أمل للفلسطينيين من خلال حل إقامة دولتين، وسبق أن وجهت نداء للإسرائيليين بأهمية بناء السلام من خلال جهود الجميع لحل القضية الفلسطينية وبالتالي خلق واقع جديد وحل أزمة كبيرة في المنطقة ولم يكن أحد يتصور أن يكون هناك سلام بين مصر وإسرائيل وكان الوضع اكثر تعقيدا وهي تجربة يمكن أن نستلهم منها . وذكر أن الارهاب بدأ نتيجة عدم وجود أمل واحباط الشعب الفلسطيني. وبالنسبة لمبادرة ملك السعودية بشأن وحدة الصف العربي، قال السيسي أن مصر كان لها رد فعل سريع في التلبية تقديرا للملك ومبادرته والكرة ليست في ملعب مصر ولكن مصر كانت منضبطة جدا فى مواقفها إزاء كل الدول وستستمر ولكن الكرة في ملعب الآخرين. وقال السيسي إن الدولة المصرية ملتزمة إزاء الإتفاقات الذي تم توقيعها مع كل الشركات وايضا التزاماتها المالية ازاء الشركات العاملة في مصر ودفع مستحقاتها، لافتا الي الجهود المبذولة لتوفير مناخ جاذب للإستثمارات في مصر وقانون الاستثمار الموحد وتبسيط الاجراءات وانهاء البيروقراطية وخلال المؤتمر الاقتصادي القادم وعد رئيس الوزراء الإيطالي بالمشاركة فيه. ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء الايطالي ماتيو ايرينزي امتنانه للرئيس السيسى على هذه الزيارة بالغة الأهمية التى تمثل مرحلة انتقالية هامة فى العلاقات بين مصر وايطاليا . وأشار الي أن اللقاء مع الرئيس السيسى تناول المسائل السياسية والدولية واستقرار منطقة شمال المتوسط وشمال افريقيا واوروبا. وأعرب عن تضامنه مع مصر ازاء الهجمات الإرهابية الاخيرة ، مضيفا أن ايطاليا تعمل مع مصر لصالح استقرار المنطقة ومحاربة الإرهاب دون تقديم اي تنازلات. وشدد على أن الحل الوحيد هو محاربة الارهاب ، مشيدا بالاصلاحات التي يجريها السيسي بحزم وإعادة اطلاق مشروعات تنمية بالغة الأهمية في مصر. واعرب ماتيو ايرينزي عن قلقه ازاء الوضع في ليبيا وما يجري من ارهاب وتهديده لاسس التعايش الحضاري. واتفقنا على مراقبة الحدود وتبادل المعلومات على كافة الاصعدة لادارة ما يجري في ليبيا والامن فى المنطقة. واضاف ايرينزي انه تم اتخاذ قرارين حيث سيتوجه الوزير كاليندا بزيارة القاهرة على رأس وفد من كبار رجال الاعمال ، وايضا عقد قمة بين البلدين لاستعادة العمل المشترك . ولفت إلى أن ايطاليا ترأس حاليا الاتحاد الاوروبي ومقتنعة بأنه اذا كان صحيح ان المتوسط ليس حدود اوروبا وانما قلب أوروبا ، وبالتالي نري في مصر شريكا استراتيجيا لمواجهة المشكلات في المنطقة. وقال ان هناك علاقات مركزية بين مصر والإتحاد الأوروبي ، وعلينا الشراكة والتعاون المثمر مع القاهرة لمواجهة تصعيد الارهاب وعلينا العمل معا. وأضاف ايرينزي ان ليبيا تمثل مشكلة كبيرة لمصر وايطاليا واوروبا ولليبيين انفسهم وللاسف في الماضي لم تكن هناك نظرة استراتيجية لمستقبل ليبيا وتدخل على المدي القريب دون النظر للمستقبل، ونتفق ان علينا وضع حد لخطر الارهاب الذي يمكن ان ينتشر عبر ليبيا . كما ان هناك ضرورة لضمان وحدة ليبيا والا تشكل خطر ولا تهديدا ، وعلينا بذل جهود كايطاليا للحفاظ على حضورنا من خلال السفارة ومن خلال تدخل موحد واهتمام بليبيا من المجتمع الدولي. واعرب عن امله في تحسن الاوضاع في ليبيا، من خلال الحفاظ على التواصل والعمل على مواجهة الوضع في المنطقة بشكل موحد. واشار الي ان ايطاليا تثق انه خلال الشهور المقبلة سيعطي التعاون المشترك ثماره. وأضاف رئيس الوزراء الايطالي أن إحلال السلام في المنطقة سيسهل في حل قضية الهجرة غير الشرعية ، من خلال تسوية الازمات وحل مشكلة اللاجئين وطالبي اللجوء، لافتا الي ان 150 الف مهاجر جاؤا الي ايطاليا ومصر تهتم حاليا بنحو 5 ملايين وتبذل جهود لحماية حقوقهم، داعيا ايطاليا واوروبا والمتظمات الدولية الاسهام في حل قضية اللتجئين والمهاجرين. وشدد على أن مصر سوق يجذب الشركات الايطالية ، والاصلاحات المصرية بدأت تؤتي ثمارها فمصر بلد هام وسوق فيه 90 مليون نسمة ونسبة كبيرة منهم من الشباب ، ولكن نحتاج الي مناخ ملائم وتسهيلات للشركات وهو ما التزم به الرئيس السيسي . كما ان السائحين الايطاليين يجب ان يعودوا الي مصر من جديد ..مشير ألى أنه سيتم مناقشة القضايا الاقتصادية مساء اليوم وغدا بين الجانبين. وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي التحية والتقدير للشعب الإيطالي وللمصريين الذي وقفوا 3 ساعات لتحيته . وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك للرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو ايرينزي عقب مباحثاتهما ،الاثنين 24 نوفمبر، في روما. وأضاف السيسى أن حجم الزيارة المتبادلة يعكس قوة العلاقات، فضلا عن التفاهم من المسئولين الإيطاليين والفاتيكان تعكس العلاقات القوية المرشحة لمزيد من التدعيم. وأوضح أنه تم الحديث عن مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية واتفقنا على التحرك بجدية للتعامل مع هذه القضايا ، ولفت الي أن خريطة الإرهاب في المنطقة تتزايد مما يتكلب مزيد من التعاون مع ايطاليا والأوروبيين. واشار السيسي الي أن التفاهم مع ايطاليا كان الجسر الحقيقي للعب دور هام في تعزيز العلاقات المصرية الاوروبية وتوضيح وجهة النظر المصرية ونتوقع رد فعل ايجابي حقيقي ودعم أوروبي لمصر خلال المرحلة القادمة. وبالنسبة لليبيا، قال السيسي أن الناتو قام بعمل في ليبيا لم يكتمل ومصر لا تتدخل في الشأن الليبي ‘لا لمصلحة ليبيا وطبقا للحفاظ على وحدة ليبيا ومنع انقسامها والا تكون قاعدة للإرهاب ، وايضا انطلاقا من احترام ارادة الشعب الليبي ودعم الشرعية الليبية وخيار الشعب والجيش الوطني، مؤكدا أن مصر لا تتدخل لحماية حدودها إلا من داخل حدود مصر. وقال السيسي إن الوضع بالنسبة لعملية السلام أصبح أصعب من الأول ولكن علينا أن نعطي أمل للفلسطينيين من خلال حل إقامة دولتين، وسبق أن وجهت نداء للإسرائيليين بأهمية بناء السلام من خلال جهود الجميع لحل القضية الفلسطينية وبالتالي خلق واقع جديد وحل أزمة كبيرة في المنطقة ولم يكن أحد يتصور أن يكون هناك سلام بين مصر وإسرائيل وكان الوضع اكثر تعقيدا وهي تجربة يمكن أن نستلهم منها . وذكر أن الارهاب بدأ نتيجة عدم وجود أمل واحباط الشعب الفلسطيني. وبالنسبة لمبادرة ملك السعودية بشأن وحدة الصف العربي، قال السيسي أن مصر كان لها رد فعل سريع في التلبية تقديرا للملك ومبادرته والكرة ليست في ملعب مصر ولكن مصر كانت منضبطة جدا فى مواقفها إزاء كل الدول وستستمر ولكن الكرة في ملعب الآخرين. وقال السيسي إن الدولة المصرية ملتزمة إزاء الإتفاقات الذي تم توقيعها مع كل الشركات وايضا التزاماتها المالية ازاء الشركات العاملة في مصر ودفع مستحقاتها، لافتا الي الجهود المبذولة لتوفير مناخ جاذب للإستثمارات في مصر وقانون الاستثمار الموحد وتبسيط الاجراءات وانهاء البيروقراطية وخلال المؤتمر الاقتصادي القادم وعد رئيس الوزراء الإيطالي بالمشاركة فيه. ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء الايطالي ماتيو ايرينزي امتنانه للرئيس السيسى على هذه الزيارة بالغة الأهمية التى تمثل مرحلة انتقالية هامة فى العلاقات بين مصر وايطاليا . وأشار الي أن اللقاء مع الرئيس السيسى تناول المسائل السياسية والدولية واستقرار منطقة شمال المتوسط وشمال افريقيا واوروبا. وأعرب عن تضامنه مع مصر ازاء الهجمات الإرهابية الاخيرة ، مضيفا أن ايطاليا تعمل مع مصر لصالح استقرار المنطقة ومحاربة الإرهاب دون تقديم اي تنازلات. وشدد على أن الحل الوحيد هو محاربة الارهاب ، مشيدا بالاصلاحات التي يجريها السيسي بحزم وإعادة اطلاق مشروعات تنمية بالغة الأهمية في مصر. واعرب ماتيو ايرينزي عن قلقه ازاء الوضع في ليبيا وما يجري من ارهاب وتهديده لاسس التعايش الحضاري. واتفقنا على مراقبة الحدود وتبادل المعلومات على كافة الاصعدة لادارة ما يجري في ليبيا والامن فى المنطقة. واضاف ايرينزي انه تم اتخاذ قرارين حيث سيتوجه الوزير كاليندا بزيارة القاهرة على رأس وفد من كبار رجال الاعمال ، وايضا عقد قمة بين البلدين لاستعادة العمل المشترك . ولفت إلى أن ايطاليا ترأس حاليا الاتحاد الاوروبي ومقتنعة بأنه اذا كان صحيح ان المتوسط ليس حدود اوروبا وانما قلب أوروبا ، وبالتالي نري في مصر شريكا استراتيجيا لمواجهة المشكلات في المنطقة. وقال ان هناك علاقات مركزية بين مصر والإتحاد الأوروبي ، وعلينا الشراكة والتعاون المثمر مع القاهرة لمواجهة تصعيد الارهاب وعلينا العمل معا. وأضاف ايرينزي ان ليبيا تمثل مشكلة كبيرة لمصر وايطاليا واوروبا ولليبيين انفسهم وللاسف في الماضي لم تكن هناك نظرة استراتيجية لمستقبل ليبيا وتدخل على المدي القريب دون النظر للمستقبل، ونتفق ان علينا وضع حد لخطر الارهاب الذي يمكن ان ينتشر عبر ليبيا . كما ان هناك ضرورة لضمان وحدة ليبيا والا تشكل خطر ولا تهديدا ، وعلينا بذل جهود كايطاليا للحفاظ على حضورنا من خلال السفارة ومن خلال تدخل موحد واهتمام بليبيا من المجتمع الدولي. واعرب عن امله في تحسن الاوضاع في ليبيا، من خلال الحفاظ على التواصل والعمل على مواجهة الوضع في المنطقة بشكل موحد. واشار الي ان ايطاليا تثق انه خلال الشهور المقبلة سيعطي التعاون المشترك ثماره. وأضاف رئيس الوزراء الايطالي أن إحلال السلام في المنطقة سيسهل في حل قضية الهجرة غير الشرعية ، من خلال تسوية الازمات وحل مشكلة اللاجئين وطالبي اللجوء، لافتا الي ان 150 الف مهاجر جاؤا الي ايطاليا ومصر تهتم حاليا بنحو 5 ملايين وتبذل جهود لحماية حقوقهم، داعيا ايطاليا واوروبا والمتظمات الدولية الاسهام في حل قضية اللتجئين والمهاجرين. وشدد على أن مصر سوق يجذب الشركات الايطالية ، والاصلاحات المصرية بدأت تؤتي ثمارها فمصر بلد هام وسوق فيه 90 مليون نسمة ونسبة كبيرة منهم من الشباب ، ولكن نحتاج الي مناخ ملائم وتسهيلات للشركات وهو ما التزم به الرئيس السيسي . كما ان السائحين الايطاليين يجب ان يعودوا الي مصر من جديد ..مشير ألى أنه سيتم مناقشة القضايا الاقتصادية مساء اليوم وغدا بين الجانبين.