أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن الدعوة الي رفع المصاحف يوم الجمعة القادمة ، دعوة "آثمة" تهدف الي هدم المجتمع، لافتا إلي أن هذه الدعوة بما لا يدع مجال للشك هي دعوة اخوانية للتنظيم الارهابي الدولي للإخوان بغطاء الجبهة السلفية .. جاء ذلك في تصريحات قالها بمطار القاهرة الدولي قبل سفره الي كازاخستان لمتابعة ومعاينة جامعة "نور مبارة" للعلوم الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف والتى تعمل على غرار الأزهر . واضاف وزير الأوقاف أنه خلال الجمعة الماضية تعرض بعض أئمة الأوقاف لبعض المضايقات بعد الصلاة من بعض المنتمين الي تيار "الإخوان" الإرهابي الذين اعلنوا انهم مع الخروج ، وأن التظيم الدولي الارهابي للإخوان اكد أن الجبهة السلفية التي تدعو إلي رفع المصاحف هي أحد مكونات التحالف الإرهابي الذي يقودونه . وقال جمعة أن من يخرج أو يفكر في الخروج أما ان يكون جاهلاً أو خائنا عميلاً للإخوان ، لافتا إلي أن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الافتاء والطرق الصوفية وكل القوي الوطنية والاسلامية قد بينت ان هذه الدعوة تعد خيانة شرعية ووطنية وتعد تلاعب بالدين والاتجار به ،و من يبقي مصراً علي الخروج بعد بيان الأزهر الشريف إلا من كان خائنا او عميلا او مأجورا لأننا قد بينا لهم أن هذا مخالفا للدين وللشرع ويعد مخالفة شرعية وخيانة وطنية . وحذر وزير الأوقاف من أن بعض هؤلاء قد يلجأون إلي حيل خبيثة كشفت بعض الصحف عن بعضها ومنها أن هناك بعض الإخوان سيرتدون أثناء الفعاليات ملابس عسكرية ويقومون بعمليات قنص للمتظاهرين، لافتا إلي أنه لا يستبعد أن يقوم بعض المشاركين في هذه الدعوات الآثمة للخروج أن يرتدي بعضهم ملابس الشرطة أو الجيش ويكون وسط المتظاهرين ويفتعلون أحتكاكا أو إلقاء القنابل المسيلة للدموع وينزعون الملابس الخارجية ثم هم لا يتوارعون عن أن يطأو المصاحف بأقدامهم، لأن من يقدم علي سفك الدماء والتخريب والتدمير لا تستبعد عليه شيئا ليشوهوا صورة مصر ، وأيضا يبعثوا رسالة إلي العالم الخارجي انهم موجودون وقادرون علي الحشد ليستجلبوا مزيدا من التمويل لأنفسهم. وأشار الوزير إلي أن هناك توجيهات للأئمة أن خطبة الجمعة القادمة سوف تكون عن عظمة الإسلام وخطورة الأتجار به ، قائلا "للاسف الشديد هناك من يريد ان يربك المشهد من أجل مكاسب انتخابية , كل يوم يخرج لنا بعض المنتسبين إلي ما يسمي بالدعوة السلفية او التيار السلفي باخبار غير دقيقة وغير صحيحة ، مثل أدعائهم بأنهم يتواصلون مع الوزارة وأن الوزارة تترك لهم المساجد ، وانا اقول أن الوزارة لم ولن تتفق ولن تعقد أي صفقات مع أي أحد وخاصة من يدعون انهم يحاربون التكفير والتشدد، واقول لمن يزايدون علي الوزارة من أجل مكاسب انتخابية لا تزايدوا فالناس كلها تعلم أين نشأ التشدد وأين نشأ التطرف . وعن زيارتة لدولة كازخستان أوضح الوزير ان هذه الزيارة هامة جداً حيث يتفقد جامعة مصر للثقافة الإسلامية في كازخستان والتي تكاد أن تكون نقطة الضوء الوحيدة للوجود المصري الإسلامي الأزهري الوسطي في وسط اسيا ومن هنا تأتي اهمية هذه الزيارة ، وأن هذه الجامعة رئيسها مصري ومعظم الأساتذة التي بها مصريون، ورغم الظروف الأقتصادية التي تمر بها مصر إلا أن تمويل هذه الجامعة علي نفقة مصر بالكامل حيث يتحمل جزء منه وزارة الأوقاف وجزء آخر يتحملة الأزهر الشريف. أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن الدعوة الي رفع المصاحف يوم الجمعة القادمة ، دعوة "آثمة" تهدف الي هدم المجتمع، لافتا إلي أن هذه الدعوة بما لا يدع مجال للشك هي دعوة اخوانية للتنظيم الارهابي الدولي للإخوان بغطاء الجبهة السلفية .. جاء ذلك في تصريحات قالها بمطار القاهرة الدولي قبل سفره الي كازاخستان لمتابعة ومعاينة جامعة "نور مبارة" للعلوم الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف والتى تعمل على غرار الأزهر . واضاف وزير الأوقاف أنه خلال الجمعة الماضية تعرض بعض أئمة الأوقاف لبعض المضايقات بعد الصلاة من بعض المنتمين الي تيار "الإخوان" الإرهابي الذين اعلنوا انهم مع الخروج ، وأن التظيم الدولي الارهابي للإخوان اكد أن الجبهة السلفية التي تدعو إلي رفع المصاحف هي أحد مكونات التحالف الإرهابي الذي يقودونه . وقال جمعة أن من يخرج أو يفكر في الخروج أما ان يكون جاهلاً أو خائنا عميلاً للإخوان ، لافتا إلي أن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الافتاء والطرق الصوفية وكل القوي الوطنية والاسلامية قد بينت ان هذه الدعوة تعد خيانة شرعية ووطنية وتعد تلاعب بالدين والاتجار به ،و من يبقي مصراً علي الخروج بعد بيان الأزهر الشريف إلا من كان خائنا او عميلا او مأجورا لأننا قد بينا لهم أن هذا مخالفا للدين وللشرع ويعد مخالفة شرعية وخيانة وطنية . وحذر وزير الأوقاف من أن بعض هؤلاء قد يلجأون إلي حيل خبيثة كشفت بعض الصحف عن بعضها ومنها أن هناك بعض الإخوان سيرتدون أثناء الفعاليات ملابس عسكرية ويقومون بعمليات قنص للمتظاهرين، لافتا إلي أنه لا يستبعد أن يقوم بعض المشاركين في هذه الدعوات الآثمة للخروج أن يرتدي بعضهم ملابس الشرطة أو الجيش ويكون وسط المتظاهرين ويفتعلون أحتكاكا أو إلقاء القنابل المسيلة للدموع وينزعون الملابس الخارجية ثم هم لا يتوارعون عن أن يطأو المصاحف بأقدامهم، لأن من يقدم علي سفك الدماء والتخريب والتدمير لا تستبعد عليه شيئا ليشوهوا صورة مصر ، وأيضا يبعثوا رسالة إلي العالم الخارجي انهم موجودون وقادرون علي الحشد ليستجلبوا مزيدا من التمويل لأنفسهم. وأشار الوزير إلي أن هناك توجيهات للأئمة أن خطبة الجمعة القادمة سوف تكون عن عظمة الإسلام وخطورة الأتجار به ، قائلا "للاسف الشديد هناك من يريد ان يربك المشهد من أجل مكاسب انتخابية , كل يوم يخرج لنا بعض المنتسبين إلي ما يسمي بالدعوة السلفية او التيار السلفي باخبار غير دقيقة وغير صحيحة ، مثل أدعائهم بأنهم يتواصلون مع الوزارة وأن الوزارة تترك لهم المساجد ، وانا اقول أن الوزارة لم ولن تتفق ولن تعقد أي صفقات مع أي أحد وخاصة من يدعون انهم يحاربون التكفير والتشدد، واقول لمن يزايدون علي الوزارة من أجل مكاسب انتخابية لا تزايدوا فالناس كلها تعلم أين نشأ التشدد وأين نشأ التطرف . وعن زيارتة لدولة كازخستان أوضح الوزير ان هذه الزيارة هامة جداً حيث يتفقد جامعة مصر للثقافة الإسلامية في كازخستان والتي تكاد أن تكون نقطة الضوء الوحيدة للوجود المصري الإسلامي الأزهري الوسطي في وسط اسيا ومن هنا تأتي اهمية هذه الزيارة ، وأن هذه الجامعة رئيسها مصري ومعظم الأساتذة التي بها مصريون، ورغم الظروف الأقتصادية التي تمر بها مصر إلا أن تمويل هذه الجامعة علي نفقة مصر بالكامل حيث يتحمل جزء منه وزارة الأوقاف وجزء آخر يتحملة الأزهر الشريف.