أعلنت وزارة الموارد المائية والري عن تكليف قطاع مياه النيل بالوزارة، الذي يرأسه الدكتور أحمد بهاء الدين، لوضع الرؤية الفنية لعمل الهيئة الجديدة المنوطة بإدارة الموارد المائية بين مصر ودولة جنوب السودان. وقال الدكتور حسام مغازي وزير الموراد المائية والري - في تصريح له الأحد 23 نوفمبر - "إن الهيئة الجديدة ستكون مسئولة عن القيام بالدراسات والبحوث المتعلقة بإدارة وصيانة وحفظ وتنمية الموارد المائية والبيئية والحياة البرية والنباتية والأنظمة الايكولوجية والتغيرات المناخية والتغيرات الديموغرافية والمصايد السمكية وغيرها بما يعود بالنفع علي الشعبين، فضلا عن الإشراف المشترك لإدارة وتشغيل وصيانة محطات قياس المناسيب والتصرفات بجنوب السودان، ووضع خطط لإعادة تأهيلها وإنشاء محطات جديدة تساعد في تنفيذ خطط تنمية الموارد المائية". وأوضح أنه في إطار تنفيذ المنحة المصرية لجنوب السودان، فإنه من المقرر أن يتم إرسال مجموعة من خبراء الري المصريين قريبا للعاصمة "جوبا" لتنفيذ دورة فنية للعاملين في مجال إدارة الموارد المائية لأبناء الجنوب، وكذلك التدريب علي استخدام أجهزة المعمل المركزي لقياس نوعية المياه لمتابعة نوعية المياه في النيل الأبيض وبحري الغزال والسوباط، بالإضافة إلي الإعداد لزيارة وفد مصري رفيع المستوي لجنوب السودان من الوزارة لتفقد مشروعات المنحة وافتتاح المشروعات التي في ملامحها النهائية. وأضاف مغازي أنه من المقرر البدء في استكمال مشروعات المنحة بمعدلات زمنية جديدة يتم الاتفاق عليها حاليا مع الشركات المنفذة خاصة بعد استقرار الأوضاع بالجنوب، منها حفر الآبار لتوفير مياه الشرب للمجتمعات المحلية بالولايات، وتقدر بحوالي 17 بئرا جوفيا "حفر وتشغيل"، وذلك بتكلفة تبلغ نحو 6 ملايين دولار، على أن يتم تنظيم احتفالية إقليمية كبرى لتسليم الآبار الأربعة المنتهية إلى حكومة الجنوب يناير القادم بمدينة جوبا، بالإضافة إلي عقد ورشة عمل إقليمية لعرض نتائج دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لمشروع سد "واو" المتعدد الأغراض أمام الهيئات والمؤسسات الدولية والإقليمية المانحة، خاصة بعد انتهاء الخبراء المصريين من كافة الدراسات والتصميمات الإنشائية والهيدروليكية والمدنية وتصميمات محطة الكهرباء الملحقة بالسد، وذلك بتكلفة بلغت نحو مليون دولار من المنحة المصرية. وكان رئيس جنوب السودان سيلفاكير قام بزيارة رسمية لمصر في الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر الجاري على رأس وفد من كبار المسئولين من بينهم وزيرة المياه والكهرباء والسدود التي عقدت عدة اجتماعات مع وزير الري بحضور ممثلي الوزارتين تم خلالها بحث مجالات تنفيذ مشروعات التعاون الثنائي والإعداد لتشكيل الهيئة الفنية المشتركة والشروط المرجعية لعمل اللجنة، كما اتفق الجانبان على تنفيذ مشروعات لتقليل الفواقد في منطقتي بحر الغزال والسوباط لمواجهة زيادة معدلات الطمي في هذه المناطق وتقليل الفاقد في النيل، خاصة وأن جنوب السودان يعاني من أزمة بسبب زيادة معدلات الأمطار، والتي تتعرض لها حاليا رغم أنه ليس موسما لسقوط الأمطار. أعلنت وزارة الموارد المائية والري عن تكليف قطاع مياه النيل بالوزارة، الذي يرأسه الدكتور أحمد بهاء الدين، لوضع الرؤية الفنية لعمل الهيئة الجديدة المنوطة بإدارة الموارد المائية بين مصر ودولة جنوب السودان. وقال الدكتور حسام مغازي وزير الموراد المائية والري - في تصريح له الأحد 23 نوفمبر - "إن الهيئة الجديدة ستكون مسئولة عن القيام بالدراسات والبحوث المتعلقة بإدارة وصيانة وحفظ وتنمية الموارد المائية والبيئية والحياة البرية والنباتية والأنظمة الايكولوجية والتغيرات المناخية والتغيرات الديموغرافية والمصايد السمكية وغيرها بما يعود بالنفع علي الشعبين، فضلا عن الإشراف المشترك لإدارة وتشغيل وصيانة محطات قياس المناسيب والتصرفات بجنوب السودان، ووضع خطط لإعادة تأهيلها وإنشاء محطات جديدة تساعد في تنفيذ خطط تنمية الموارد المائية". وأوضح أنه في إطار تنفيذ المنحة المصرية لجنوب السودان، فإنه من المقرر أن يتم إرسال مجموعة من خبراء الري المصريين قريبا للعاصمة "جوبا" لتنفيذ دورة فنية للعاملين في مجال إدارة الموارد المائية لأبناء الجنوب، وكذلك التدريب علي استخدام أجهزة المعمل المركزي لقياس نوعية المياه لمتابعة نوعية المياه في النيل الأبيض وبحري الغزال والسوباط، بالإضافة إلي الإعداد لزيارة وفد مصري رفيع المستوي لجنوب السودان من الوزارة لتفقد مشروعات المنحة وافتتاح المشروعات التي في ملامحها النهائية. وأضاف مغازي أنه من المقرر البدء في استكمال مشروعات المنحة بمعدلات زمنية جديدة يتم الاتفاق عليها حاليا مع الشركات المنفذة خاصة بعد استقرار الأوضاع بالجنوب، منها حفر الآبار لتوفير مياه الشرب للمجتمعات المحلية بالولايات، وتقدر بحوالي 17 بئرا جوفيا "حفر وتشغيل"، وذلك بتكلفة تبلغ نحو 6 ملايين دولار، على أن يتم تنظيم احتفالية إقليمية كبرى لتسليم الآبار الأربعة المنتهية إلى حكومة الجنوب يناير القادم بمدينة جوبا، بالإضافة إلي عقد ورشة عمل إقليمية لعرض نتائج دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لمشروع سد "واو" المتعدد الأغراض أمام الهيئات والمؤسسات الدولية والإقليمية المانحة، خاصة بعد انتهاء الخبراء المصريين من كافة الدراسات والتصميمات الإنشائية والهيدروليكية والمدنية وتصميمات محطة الكهرباء الملحقة بالسد، وذلك بتكلفة بلغت نحو مليون دولار من المنحة المصرية. وكان رئيس جنوب السودان سيلفاكير قام بزيارة رسمية لمصر في الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر الجاري على رأس وفد من كبار المسئولين من بينهم وزيرة المياه والكهرباء والسدود التي عقدت عدة اجتماعات مع وزير الري بحضور ممثلي الوزارتين تم خلالها بحث مجالات تنفيذ مشروعات التعاون الثنائي والإعداد لتشكيل الهيئة الفنية المشتركة والشروط المرجعية لعمل اللجنة، كما اتفق الجانبان على تنفيذ مشروعات لتقليل الفواقد في منطقتي بحر الغزال والسوباط لمواجهة زيادة معدلات الطمي في هذه المناطق وتقليل الفاقد في النيل، خاصة وأن جنوب السودان يعاني من أزمة بسبب زيادة معدلات الأمطار، والتي تتعرض لها حاليا رغم أنه ليس موسما لسقوط الأمطار.