تولى رئيس البورصة المصرية د. محمد عمران منصب رئيسا لاتحاد البورصات اليورو أسيوي، وذلك بإجماع أعضاء الجمعية العمومية. جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومة للاتحاد في العاصمة الكرواتية زغرب، في أول اختيار لدولة عربية للفوز بهذا المنصب، وعلى هامش اجتماعات الجمعية العمومية رقم 20 لاتحاد البورصات اليورو-أسيوي. يذكر أن الاتحاد منذ إنشائه في عام 1995 وحتى تاريخه كان تحت رئاسة تركيا وهذه هي المرة الأولى التي يرأس فيها الاتحاد بورصة أخرى بخلاف بورصة اسطنبول. ويمثل الاتحاد تكتل اقليمى صاعد فى مجال أسواق المال، بعدد أعضاء يتجاوز 34 بورصة وبرؤوس أموال سوقية تفوق ال700 مليار دولار وقيمة تداول تتجاوز 500 مليار دولار سنويا. وصرح د.عمران أن هذه الخطوة تأتى فى إطار استراتيجية البورصة المصرية لاستعادة مكانتها على المستوى الإقليمى والدولي لتعلن بوضوح أننا نتخطى الظروف الصعبة، وأننا نعود مرة أخرى للمكانة التى نستحقها. وأوضح عمران أن البورصة المصرية حريصة على تفعيل دور الاتحاد فى تكوين لوبى من أجل الدفاع عن مصالح الأسواق الناشئة فى ظل التطورات والتحديات الضخمة التى تواجهها". مؤكداً أهمية تفعيل دور الاتحاد فى التأكيد على أهمية ممارسات الحوكمة والأفصاح والرقابة وإدارة المخاطر من أجل حماية أسواق المال ضد الأزمات المالية المحتملة وختم عمران حديثه "فزنا خلال الشهر الماضي بجائزة أكثر البورصات الافريقية تطوراً وتحركنا بشكل مكثف لتأمين المنصب الأول فى أحد المؤسسات الفاعلة فى مجال أسواق المال، وأضاف عمران "أتوقع أن يكون لمثل هذه الخطوات انعكاسا إيجابياً على وضع البورصة المصرية وعلى مناخ الاستثمار فى مصر بصفة عامة، فوصول مصر لتلك المناصب رفيعة المستوى هو أفضل ترويج لمدى الاستقرار الذى يشهده الاقتصاد فى الفترة الأخيرة، ويساعد على إزالة الصورة السلبية التى كانت منتشرة عن الوضع الداخلى". تولى رئيس البورصة المصرية د. محمد عمران منصب رئيسا لاتحاد البورصات اليورو أسيوي، وذلك بإجماع أعضاء الجمعية العمومية. جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومة للاتحاد في العاصمة الكرواتية زغرب، في أول اختيار لدولة عربية للفوز بهذا المنصب، وعلى هامش اجتماعات الجمعية العمومية رقم 20 لاتحاد البورصات اليورو-أسيوي. يذكر أن الاتحاد منذ إنشائه في عام 1995 وحتى تاريخه كان تحت رئاسة تركيا وهذه هي المرة الأولى التي يرأس فيها الاتحاد بورصة أخرى بخلاف بورصة اسطنبول. ويمثل الاتحاد تكتل اقليمى صاعد فى مجال أسواق المال، بعدد أعضاء يتجاوز 34 بورصة وبرؤوس أموال سوقية تفوق ال700 مليار دولار وقيمة تداول تتجاوز 500 مليار دولار سنويا. وصرح د.عمران أن هذه الخطوة تأتى فى إطار استراتيجية البورصة المصرية لاستعادة مكانتها على المستوى الإقليمى والدولي لتعلن بوضوح أننا نتخطى الظروف الصعبة، وأننا نعود مرة أخرى للمكانة التى نستحقها. وأوضح عمران أن البورصة المصرية حريصة على تفعيل دور الاتحاد فى تكوين لوبى من أجل الدفاع عن مصالح الأسواق الناشئة فى ظل التطورات والتحديات الضخمة التى تواجهها". مؤكداً أهمية تفعيل دور الاتحاد فى التأكيد على أهمية ممارسات الحوكمة والأفصاح والرقابة وإدارة المخاطر من أجل حماية أسواق المال ضد الأزمات المالية المحتملة وختم عمران حديثه "فزنا خلال الشهر الماضي بجائزة أكثر البورصات الافريقية تطوراً وتحركنا بشكل مكثف لتأمين المنصب الأول فى أحد المؤسسات الفاعلة فى مجال أسواق المال، وأضاف عمران "أتوقع أن يكون لمثل هذه الخطوات انعكاسا إيجابياً على وضع البورصة المصرية وعلى مناخ الاستثمار فى مصر بصفة عامة، فوصول مصر لتلك المناصب رفيعة المستوى هو أفضل ترويج لمدى الاستقرار الذى يشهده الاقتصاد فى الفترة الأخيرة، ويساعد على إزالة الصورة السلبية التى كانت منتشرة عن الوضع الداخلى".