يصوت التونسيون، الأحد 23 نوفمبر، لاختيار رئيس جديد للبلاد في ثالث انتخابات حرة تشهدها تونس منذ ثورة 2011 التي أنهت نظام الرئيس زين العابدين بن علي. ويتنافس في الانتخابات نحو 30 مرشحا ولكن سباقا يحتدم بين مسؤول سابق في عهد بن علي وناشط حقوقي يقول إن الانتخابات فرصة لمنع عودة أنصار النظام القديم. وتأتي انتخابات اليوم بعد انتخابات عامة جرت في شهر أكتوبر فاز فيها الحزب العلماني الرئيسي نداء تونس بمعظم المقاعد في البرلمان متفوقا على حزب النهضة الإسلامي الذي فاز في أول انتخابات حرة شهدتها تونس في 2011. وأصبح التوافق بين المتنافسين العلمانيين والإسلاميين شعار النجاح السياسي لتونس ولكن صعود مسؤولي النظام السابق يثير قلق المنتقدين الذين يقولون إنهم يخشون أن تكون عودتهم نكسة لثورة 2011. يصوت التونسيون، الأحد 23 نوفمبر، لاختيار رئيس جديد للبلاد في ثالث انتخابات حرة تشهدها تونس منذ ثورة 2011 التي أنهت نظام الرئيس زين العابدين بن علي. ويتنافس في الانتخابات نحو 30 مرشحا ولكن سباقا يحتدم بين مسؤول سابق في عهد بن علي وناشط حقوقي يقول إن الانتخابات فرصة لمنع عودة أنصار النظام القديم. وتأتي انتخابات اليوم بعد انتخابات عامة جرت في شهر أكتوبر فاز فيها الحزب العلماني الرئيسي نداء تونس بمعظم المقاعد في البرلمان متفوقا على حزب النهضة الإسلامي الذي فاز في أول انتخابات حرة شهدتها تونس في 2011. وأصبح التوافق بين المتنافسين العلمانيين والإسلاميين شعار النجاح السياسي لتونس ولكن صعود مسؤولي النظام السابق يثير قلق المنتقدين الذين يقولون إنهم يخشون أن تكون عودتهم نكسة لثورة 2011.