حصلت "الأخبار" على تفاصيل برنامجي كرامة وتكافل اللذان أعدتهما وزارة التضامن الاجتماعي وتستعد لإطلاقهما خلال أسابيع لمساعدة الأسر الأكثر فقرا والمسنين والمعاقين. يستهدف المشروع في مراحله الثلاث 1,5 مليون أسرة بواقع 500 ألف أسرة في كل مرحلة وتنطلق المرحلة الأولى منه في 6 محافظات بالصعيد ويطبق في 19 مركز و180 وحدة اجتماعية و374 قرية من الأشد فقرا على مستوى الجمهورية. وتنفرد "الأخبار" بتفاصيل التقدم للحصول على هذين البرنامجين والشروط المطلوبة في المتقدمين والمبالغ التي يحصل عليها المستفيد والوزارات المشاركة في المشروع وكذلك الجهات الدولية المشاركة. تقول وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، إن المشروع وطني وبتمويل كامل من الحكومة يصل إلى أكثر من 5 مليارات جنيه بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية، وتشارك فيه وزارات التربية والتعليم والصحة والداخلية ومصلحة البريد، ومن الجهات الدولية البنك الدولي ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف" والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة للتعاون فيما يخص التشغيل فقط. وأضافت الوزيرة أن المشروع هو منهج جديد للتعامل مع الفقراء وتعتبره الحكومة منظور تنموي ملح في الفترة القادمة لأكثر من سبب أولها ارتفاع مؤشرات الفقر و الثاني حدوث أزمات في نقص الغذاء ثم زيادة أسعار الطاقة، حيث نعمل على الإنصاف المجتمعي باستخدام الوفورات في الطاقة لدعم الأسر الأكثر فقرا، كما انه توجه عام من الدولة لسلسلة من الإصلاحات السياسية والاجتماعية واستعادة ثقة المواطن الفقير في الدولة الذي لم تسلط عليه الأضواء في الفترة الأخيرة، كما انه جزء أمني وحتى لا يقع الفقراء في قبضه العنف والإرهاب أو يستغلوا بأي شكل من الأشكال والسبب الأهم هو الجزء التنموي بتخريج جيل جديد يتمتع بصحة ورعاية تعليمية ويصبح منتجا ومؤثرا في المجتمع. ومن جهتها قالت د.نيفين القباج مساعد الوزير للتقييم والمتابعة والمسئول عن البرنامجين، إن الفئات المستهدفة من برنامج "تكافل" فئات تعاني من الفقر الشديد وتحتاج إلى دعم نقدي وخَدمي حتى تستطيع أن تنتج و أن يُستثمر في أطفالها من الولادة وحتى 18 سنة (مثل الأسر المقيمة في المناطق الريفية والحضرية الفقيرة). بهدف تعزيز التنمية البشرية وهو منهج وقائي ومن برنامج كرامة: فئات تعاني من الفقر الشديد ولا تستطيع أن تعمل أو تنتج، ولذلك تحتاج إلى حماية اجتماعية، كبار السن فوق الخامسة والستين الذين لا يحصلون على معاش دون ثابت والمعاقين الذين لديهم عجز كلي أو إعاقة بهدف تعزيز الاندماج المجتمعي وهو منهج حمائي) شروط الاستحقاق وقالت إن الشروط اللازمة للاستحقاق في البرنامجين هى أن يكون لديهم معاش تأميني أو معاش أقل من معاش الضمان الاجتماعي ثم الاستحقاق الاقتصادي الذي يشمل المرتب والممتلكات وسمات الأسرة المجتمعية وظروف الأسرة المعيشية، لكن يشرط في برنامج تكافل: التزام الأسر المستفيدة التي لديها أطفال بالشروط التالية: بالنسبة للأطفال الأكثر من 6 سنوات: أن يكونوا مسجلين بالمدارس بنسبة حضور لا تقل عن 80% من عدد أيام الدراسة، ويتم التعاون مع وزارة التربية والتعليم لمتابعة موقف انتظام حضور أطفال الأسر المستفيدة. وبالنسبة للأطفال الأقل من 6 سنوات: متابعة برامج الوقاية والصحة الأولية للأطفال والأمهات بالوحدات الصحية الحكومية، ويتم التعاون مع وزارة الصحة للتأكد من توافر الخدمة للأم والأطفال. أما برنامج كرامة: وهو برنامج يوفر دعم غير مشروط لفئتين من المواطنين وهما كبار السن والمعاقين، وما نعني بكبار السن هم الرجال والنساء في سن 65 أو أكثر ممن ليس لديهم معاش تأميني أو لديهم معاش أقل من المعاش الاجتماعي (معاش الضمان). ومن حق الزوجين كبار السن الانتفاع من هذا البرنامج، ويهدف البرنامج إلى دعم فئات كبار السن وكفالة كرامتهم وحقوقهم بالإضافة إلى تخفيف العبء المادي عن أسرهم الفقيرة ويشرط في المعاق أن يقدم شهادة من القومسيون الطبي بدرجة الإعاقة وعدم قدرته على العمل. طريقه التقدم أضافت القباج، أنه يمكن لكل أسرة فقيرة في الأماكن التي تم تحديدها في المرحلة الأولى أن تتقدم للوحدة الاجتماعية بالقرية أو المكان الذي يتم تحديده ويقدم المواطن بطاقة الرقم القومي ويملأ الاستمارة الخاصة بذلك وبها بيانات عن حالته المعيشية والدخل وكل المؤشرات الدالة على المستوى الاقتصادي للأسرة وتم تخصيص 500 أخصائي وباحث اجتماعي للقيام بهذه الأعمال في كل الوحدات الاجتماعية ويتم قبول جميع الأوراق المقدمة. وقالت إنه بعد تقديم الاستمارات يتم مراجعتها من قبل لجان المتابعة ويتم عمل تحليل إحصائي الكتروني بحد أدنى من الشروط وفي حالة عدم توافر الشروط تستبعد الاستمارة ومن حق صاحبها التقدم بتظلم ينظر فيه ويتم إعادة الفحص أما إذا توافرت الشروط بها يتم استخراج الكارت اللمغنط للأسرة أو الشخص المنتفع بالخدمة. المبالغ المستحقة وتابعت:"في حاله انطباق الشروط على المستفيد يحصل المسن على معاش شهري 352 جنيه والمعاق على 350 جنيه للفرد و425 جنيه إذا كان هناك فردين معاقين في الأسرة و550 جنيه إذا كان يوجد 3 أفراد في أسرة واحدة". وبالنسبة لتلاميذ المدارس تقرر تخفيض المبلغ المستحق ليشمل أكثر عدد حيث يحل تلميذ الابتدائي على 60 جنيه والإعدادي على 80 والثانوي على 100 جنيه بحد أقصى 3 تلاميذ في الأسرة. أماكن المرحلة الأولى وأوضحت نيفين القباج مساعد وزير التضامن، أن القرى التي تشملها المرحلة الأولى من البرنامجين في 6 محافظات بالصعيد هى الجيزة في 3 مراكز هى العياط وأطفيح والصف ومحافظة أسوان وتطبق في مركزي نصر النوبة وكوم أمبو، ومحافظة الأقصر وتطبق فيها بمركز إسنا ثم محافظة قنا وتطبق في 5 مراكز بها هى الوقف ونقادة ة وقوص وقنا وقفط، ومحافظة سوهاج وتطبق في 3 مراكز هى طهطا وجهينة الغربية وساقلتة وأخيرا محافظة أسيوط وتطبق في 5 مراكز أيضا هى البداري وساحل سليم وصدفا وأبو تيج والغنايم. النتائج المتوقعة وقالت من النتائج المتوقعة للبرنامجين القضاء على الفقر المدقع وكفالة احتياجات كبار السن والمعاقين وزيادة الاستثمار في أجيال المستقبل بما يكفل تحقيق الكفاءة في الخدمات والعدالة في التوزيع وتحسين نوعية الحياة للمجتمع المصري. وهناك نتائج قصيرة المدى منها وجود 500 ألف يستفيدون من تقديم الدعم النقدي المشروط بما يحُسن أحوالهم الاقتصادية والاجتماعية ويزيد من قدرتهم على تلبية الاحتياجات الأساسية لأطفالهم والاستثمار فيهم على المدى البعيد أضافه إلى الرعاية الصحية للأمهات الحوامل/حديثي الولادة لضمان حمايتهن الصحية والحفاظ على صحة أطفالهن. ونتائج متوسطة المدى منها زيادة عدد الأسر التي تحصل على الدعم النقدي من 500 ألف إلى مليون ونصف أسرة. تمكين الأسر الفقيرة من التخلي عن عمالة الأطفال نتيجة العوز المادي وزيادة نسبة التحاقهم بالتعليم، ومعالجة سوء التغذية للأطفال من خلال زيادة نفقات الأسرة على المواد الغذائية وخدمات الرعاية الصحية الوقائية، وزيادة الطلب على الخدمات التعليمية والصحية بما يعكس تحسين الخدمة ورفع مستوى الرعاية للأسر وخفض وفيات الأمهات ووفيات الأطفال نتيجة سوء الرعاية الصحية. أما عن الأهداف طويل الأجل فهى تحسين قدرات أجيال المستقبل من خلال ضمان بقاء الأطفال في المدرسة لتحقيق التعليم الثانوي على الأقل والحصول على الرعاية الصحية في السنوات الأولى من حياتهم، وزيادة البيانات والمعلومات المتاحة في التنمية الاجتماعية في مصر. خطة التنفيذ التواصل المجتمعي وحملات الترويج للبرامج من خلال وسائل الإعلام المحلية المباشرة لتنطلق قبل البدء في تنفيذ البرامج. تدريب الأخصائيات الاجتماعيات/ الأخصائيين على استخدام اللوحات الإلكترونية وعلى استيفاء استمارات التسجيل. طلب التسجيل من الأسر وملء الاستمارات في الوحدات الاجتماعية و يتم نقل البيانات إلكترونياً إلى قاعدة بيانات رئيسية. اختبارات الاستحقاق وذلك من قبل المستوى المركزي مع وجود لجنة مراجعة. الرد علي المتقدمين بالطلب سواء بالاستحقاق او عدمه من 2 إلى 3 أسابيع بعد التقديم من خلال قنوات متعددة (الوحدة، رسائل نصية، البريد... إلخ). الحصول على بطاقة صرف الكترونية والدفعة الأولى الشهر التالي بعد نتيجة الاستحقاق. التحقق من البيانات عن طريق عينات عشوائية وانتظام التحقق الدوري. رصد التقدم ومتابعة تحقق النتائج من خلال التقارير الدورية. حصلت "الأخبار" على تفاصيل برنامجي كرامة وتكافل اللذان أعدتهما وزارة التضامن الاجتماعي وتستعد لإطلاقهما خلال أسابيع لمساعدة الأسر الأكثر فقرا والمسنين والمعاقين. يستهدف المشروع في مراحله الثلاث 1,5 مليون أسرة بواقع 500 ألف أسرة في كل مرحلة وتنطلق المرحلة الأولى منه في 6 محافظات بالصعيد ويطبق في 19 مركز و180 وحدة اجتماعية و374 قرية من الأشد فقرا على مستوى الجمهورية. وتنفرد "الأخبار" بتفاصيل التقدم للحصول على هذين البرنامجين والشروط المطلوبة في المتقدمين والمبالغ التي يحصل عليها المستفيد والوزارات المشاركة في المشروع وكذلك الجهات الدولية المشاركة. تقول وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، إن المشروع وطني وبتمويل كامل من الحكومة يصل إلى أكثر من 5 مليارات جنيه بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية، وتشارك فيه وزارات التربية والتعليم والصحة والداخلية ومصلحة البريد، ومن الجهات الدولية البنك الدولي ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف" والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة للتعاون فيما يخص التشغيل فقط. وأضافت الوزيرة أن المشروع هو منهج جديد للتعامل مع الفقراء وتعتبره الحكومة منظور تنموي ملح في الفترة القادمة لأكثر من سبب أولها ارتفاع مؤشرات الفقر و الثاني حدوث أزمات في نقص الغذاء ثم زيادة أسعار الطاقة، حيث نعمل على الإنصاف المجتمعي باستخدام الوفورات في الطاقة لدعم الأسر الأكثر فقرا، كما انه توجه عام من الدولة لسلسلة من الإصلاحات السياسية والاجتماعية واستعادة ثقة المواطن الفقير في الدولة الذي لم تسلط عليه الأضواء في الفترة الأخيرة، كما انه جزء أمني وحتى لا يقع الفقراء في قبضه العنف والإرهاب أو يستغلوا بأي شكل من الأشكال والسبب الأهم هو الجزء التنموي بتخريج جيل جديد يتمتع بصحة ورعاية تعليمية ويصبح منتجا ومؤثرا في المجتمع. ومن جهتها قالت د.نيفين القباج مساعد الوزير للتقييم والمتابعة والمسئول عن البرنامجين، إن الفئات المستهدفة من برنامج "تكافل" فئات تعاني من الفقر الشديد وتحتاج إلى دعم نقدي وخَدمي حتى تستطيع أن تنتج و أن يُستثمر في أطفالها من الولادة وحتى 18 سنة (مثل الأسر المقيمة في المناطق الريفية والحضرية الفقيرة). بهدف تعزيز التنمية البشرية وهو منهج وقائي ومن برنامج كرامة: فئات تعاني من الفقر الشديد ولا تستطيع أن تعمل أو تنتج، ولذلك تحتاج إلى حماية اجتماعية، كبار السن فوق الخامسة والستين الذين لا يحصلون على معاش دون ثابت والمعاقين الذين لديهم عجز كلي أو إعاقة بهدف تعزيز الاندماج المجتمعي وهو منهج حمائي) شروط الاستحقاق وقالت إن الشروط اللازمة للاستحقاق في البرنامجين هى أن يكون لديهم معاش تأميني أو معاش أقل من معاش الضمان الاجتماعي ثم الاستحقاق الاقتصادي الذي يشمل المرتب والممتلكات وسمات الأسرة المجتمعية وظروف الأسرة المعيشية، لكن يشرط في برنامج تكافل: التزام الأسر المستفيدة التي لديها أطفال بالشروط التالية: بالنسبة للأطفال الأكثر من 6 سنوات: أن يكونوا مسجلين بالمدارس بنسبة حضور لا تقل عن 80% من عدد أيام الدراسة، ويتم التعاون مع وزارة التربية والتعليم لمتابعة موقف انتظام حضور أطفال الأسر المستفيدة. وبالنسبة للأطفال الأقل من 6 سنوات: متابعة برامج الوقاية والصحة الأولية للأطفال والأمهات بالوحدات الصحية الحكومية، ويتم التعاون مع وزارة الصحة للتأكد من توافر الخدمة للأم والأطفال. أما برنامج كرامة: وهو برنامج يوفر دعم غير مشروط لفئتين من المواطنين وهما كبار السن والمعاقين، وما نعني بكبار السن هم الرجال والنساء في سن 65 أو أكثر ممن ليس لديهم معاش تأميني أو لديهم معاش أقل من المعاش الاجتماعي (معاش الضمان). ومن حق الزوجين كبار السن الانتفاع من هذا البرنامج، ويهدف البرنامج إلى دعم فئات كبار السن وكفالة كرامتهم وحقوقهم بالإضافة إلى تخفيف العبء المادي عن أسرهم الفقيرة ويشرط في المعاق أن يقدم شهادة من القومسيون الطبي بدرجة الإعاقة وعدم قدرته على العمل. طريقه التقدم أضافت القباج، أنه يمكن لكل أسرة فقيرة في الأماكن التي تم تحديدها في المرحلة الأولى أن تتقدم للوحدة الاجتماعية بالقرية أو المكان الذي يتم تحديده ويقدم المواطن بطاقة الرقم القومي ويملأ الاستمارة الخاصة بذلك وبها بيانات عن حالته المعيشية والدخل وكل المؤشرات الدالة على المستوى الاقتصادي للأسرة وتم تخصيص 500 أخصائي وباحث اجتماعي للقيام بهذه الأعمال في كل الوحدات الاجتماعية ويتم قبول جميع الأوراق المقدمة. وقالت إنه بعد تقديم الاستمارات يتم مراجعتها من قبل لجان المتابعة ويتم عمل تحليل إحصائي الكتروني بحد أدنى من الشروط وفي حالة عدم توافر الشروط تستبعد الاستمارة ومن حق صاحبها التقدم بتظلم ينظر فيه ويتم إعادة الفحص أما إذا توافرت الشروط بها يتم استخراج الكارت اللمغنط للأسرة أو الشخص المنتفع بالخدمة. المبالغ المستحقة وتابعت:"في حاله انطباق الشروط على المستفيد يحصل المسن على معاش شهري 352 جنيه والمعاق على 350 جنيه للفرد و425 جنيه إذا كان هناك فردين معاقين في الأسرة و550 جنيه إذا كان يوجد 3 أفراد في أسرة واحدة". وبالنسبة لتلاميذ المدارس تقرر تخفيض المبلغ المستحق ليشمل أكثر عدد حيث يحل تلميذ الابتدائي على 60 جنيه والإعدادي على 80 والثانوي على 100 جنيه بحد أقصى 3 تلاميذ في الأسرة. أماكن المرحلة الأولى وأوضحت نيفين القباج مساعد وزير التضامن، أن القرى التي تشملها المرحلة الأولى من البرنامجين في 6 محافظات بالصعيد هى الجيزة في 3 مراكز هى العياط وأطفيح والصف ومحافظة أسوان وتطبق في مركزي نصر النوبة وكوم أمبو، ومحافظة الأقصر وتطبق فيها بمركز إسنا ثم محافظة قنا وتطبق في 5 مراكز بها هى الوقف ونقادة ة وقوص وقنا وقفط، ومحافظة سوهاج وتطبق في 3 مراكز هى طهطا وجهينة الغربية وساقلتة وأخيرا محافظة أسيوط وتطبق في 5 مراكز أيضا هى البداري وساحل سليم وصدفا وأبو تيج والغنايم. النتائج المتوقعة وقالت من النتائج المتوقعة للبرنامجين القضاء على الفقر المدقع وكفالة احتياجات كبار السن والمعاقين وزيادة الاستثمار في أجيال المستقبل بما يكفل تحقيق الكفاءة في الخدمات والعدالة في التوزيع وتحسين نوعية الحياة للمجتمع المصري. وهناك نتائج قصيرة المدى منها وجود 500 ألف يستفيدون من تقديم الدعم النقدي المشروط بما يحُسن أحوالهم الاقتصادية والاجتماعية ويزيد من قدرتهم على تلبية الاحتياجات الأساسية لأطفالهم والاستثمار فيهم على المدى البعيد أضافه إلى الرعاية الصحية للأمهات الحوامل/حديثي الولادة لضمان حمايتهن الصحية والحفاظ على صحة أطفالهن. ونتائج متوسطة المدى منها زيادة عدد الأسر التي تحصل على الدعم النقدي من 500 ألف إلى مليون ونصف أسرة. تمكين الأسر الفقيرة من التخلي عن عمالة الأطفال نتيجة العوز المادي وزيادة نسبة التحاقهم بالتعليم، ومعالجة سوء التغذية للأطفال من خلال زيادة نفقات الأسرة على المواد الغذائية وخدمات الرعاية الصحية الوقائية، وزيادة الطلب على الخدمات التعليمية والصحية بما يعكس تحسين الخدمة ورفع مستوى الرعاية للأسر وخفض وفيات الأمهات ووفيات الأطفال نتيجة سوء الرعاية الصحية. أما عن الأهداف طويل الأجل فهى تحسين قدرات أجيال المستقبل من خلال ضمان بقاء الأطفال في المدرسة لتحقيق التعليم الثانوي على الأقل والحصول على الرعاية الصحية في السنوات الأولى من حياتهم، وزيادة البيانات والمعلومات المتاحة في التنمية الاجتماعية في مصر. خطة التنفيذ التواصل المجتمعي وحملات الترويج للبرامج من خلال وسائل الإعلام المحلية المباشرة لتنطلق قبل البدء في تنفيذ البرامج. تدريب الأخصائيات الاجتماعيات/ الأخصائيين على استخدام اللوحات الإلكترونية وعلى استيفاء استمارات التسجيل. طلب التسجيل من الأسر وملء الاستمارات في الوحدات الاجتماعية و يتم نقل البيانات إلكترونياً إلى قاعدة بيانات رئيسية. اختبارات الاستحقاق وذلك من قبل المستوى المركزي مع وجود لجنة مراجعة. الرد علي المتقدمين بالطلب سواء بالاستحقاق او عدمه من 2 إلى 3 أسابيع بعد التقديم من خلال قنوات متعددة (الوحدة، رسائل نصية، البريد... إلخ). الحصول على بطاقة صرف الكترونية والدفعة الأولى الشهر التالي بعد نتيجة الاستحقاق. التحقق من البيانات عن طريق عينات عشوائية وانتظام التحقق الدوري. رصد التقدم ومتابعة تحقق النتائج من خلال التقارير الدورية.