أفادت مديرية التوجيه المعنوي التابعة للقوات المسلحة الأردنية ،السبت 22 نوفمبر، بأن قوات حرس الحدود استقبلت خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية 121 لاجئا سوريا بينهم 6 مصابون . وأوضحت المديرية أن هؤلاء اللاجئين دخلوا من عدة نقاط عبور على طول الواجهة الأردنية السورية ومعظمهم من الأطفال والنساء. ووفقا للمديرية ، فقد جرى تقديم كافة أشكال المساعدة الإنسانية والطبية لهؤلاء اللاجئين وتأمينهم إلى مراكز التجمع حيث قامت آليات القوات المسلحة بنقلهم لمخيمات اللاجئين فيما كانوا قد دخلوا من مناطق تعرضت لأمطار غزيرة واحتاجوا فيها إلى توفير الأغطية والتدفئة والإيواء. وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك ، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم والتي تشهد حالة استنفار عسكريا وأمنيا من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع في سوريا يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها. ويبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين الموجودين في الأردن منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 وحتى الآن ، وفقا لمفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين ، ما يزيد على 600 ألف لاجيء سوري فيما يشير مسئولون أردنيون إلى أن إجمالي عدد السوريين في المملكة يبلغ حاليا مليونا و400 ألف سوري. ويعد مخيم الزعتري بمحافظة المفرق "85 كم شمال شرق عمان" ثالث مخيم في العالم من حيث سعته للاجئين "100 ألف لاجيء سوري" كما أنه ينافس على احتلال الموقع الخامس أو الرابع من حيث عدد السكان بين المدن الأردنية. أما مخيم الأزرق ، الذي تم افتتاحه في نهاية أبريل الماضي والذي يبعد نحو 90 كم عن الحدود الأردنية السورية و100 كم عن عمان ، يعد أكبر مخيم للاجئين السوريين من حيث المساحة في المملكة ويقطنه حاليا حوالي 15 ألف لاجيء. أفادت مديرية التوجيه المعنوي التابعة للقوات المسلحة الأردنية ،السبت 22 نوفمبر، بأن قوات حرس الحدود استقبلت خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية 121 لاجئا سوريا بينهم 6 مصابون . وأوضحت المديرية أن هؤلاء اللاجئين دخلوا من عدة نقاط عبور على طول الواجهة الأردنية السورية ومعظمهم من الأطفال والنساء. ووفقا للمديرية ، فقد جرى تقديم كافة أشكال المساعدة الإنسانية والطبية لهؤلاء اللاجئين وتأمينهم إلى مراكز التجمع حيث قامت آليات القوات المسلحة بنقلهم لمخيمات اللاجئين فيما كانوا قد دخلوا من مناطق تعرضت لأمطار غزيرة واحتاجوا فيها إلى توفير الأغطية والتدفئة والإيواء. وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك ، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم والتي تشهد حالة استنفار عسكريا وأمنيا من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع في سوريا يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها. ويبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين الموجودين في الأردن منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 وحتى الآن ، وفقا لمفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين ، ما يزيد على 600 ألف لاجيء سوري فيما يشير مسئولون أردنيون إلى أن إجمالي عدد السوريين في المملكة يبلغ حاليا مليونا و400 ألف سوري. ويعد مخيم الزعتري بمحافظة المفرق "85 كم شمال شرق عمان" ثالث مخيم في العالم من حيث سعته للاجئين "100 ألف لاجيء سوري" كما أنه ينافس على احتلال الموقع الخامس أو الرابع من حيث عدد السكان بين المدن الأردنية. أما مخيم الأزرق ، الذي تم افتتاحه في نهاية أبريل الماضي والذي يبعد نحو 90 كم عن الحدود الأردنية السورية و100 كم عن عمان ، يعد أكبر مخيم للاجئين السوريين من حيث المساحة في المملكة ويقطنه حاليا حوالي 15 ألف لاجيء.