وقعت مصر وجنوب السودان أمس إتفاقية التعاون الفنى بشأن "التعاون الفني والتنموي في مجال الموارد المائية" بين البلدين في مجال ادارة وتنمية الموارد المائية والتى تستند على آلية دائمة للتعاون بين الوزارتين. وقع الاتفاق الدكتور حسام مغازى وزير الرى بمصر وجيما نونا كومبا وزيرة الكهرباء والسدود والرى والموارد المائية بجنوب السودان ،برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية و سلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان . وأكد وزير الرى ان لاتفاقية تتضمن اقامة مقايس للنيل بجنوب السودان لرصد مناسيب النيل لاول مرة ، فضلا عن اقامة مشروعات لاستقطاب الفواقد التى تقدر بعشرات المليارات فى بحر الغزال ،واتفاقية تعاون فني لتنمية الموارد المائية بالبلدين وتقليل فواقد النيل، ، وقيام مصر بتدريب الكوادر فى الجنوب ، بالاضافة الى اقامة مكتب دائم فى جوبا للتنسيق مع وزارة الرى فى الجنوب، وتسهيل الفيزا وتصاريح العمل للمصريين الذين يعملون فى مشاريع الرى هناك. اضاف ان الاتفاقية تتضمن ايضا انشاء هيئة فنية مشتركة لاجراء المشاروات الدورية حول القضايا والمشروعات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك مياه حوض النيل وتبادل البيانات والمعلومات وتفعيل التعاون والخطط والاجراءات اللازمة لتنفيذ ذلك كله وفقا لرؤية مشتركة موحدة من الجانبيين وبطريقة تمكن الجانبان من العمل معا من اجل السلام والاستقرار، فضلا عن القيام بالدراسات والبحوث المتعلقة بإدارة وصيانة وحفظ وتنمية الموارد المائية والبيئية والحياة البرية والنباتية والانظمة الايكولوجية والتغيرات المناخية والتغيرات الديموغرافية والمصايد السمكية وغيرها بما يعود بالنفع علي الشعبين علاوة علي الاشراف المشترك لادارة وتشغيل وصيانة محطات قياس المناسيب والتصرفات بجنوب السودان، وكذا وضع خطط لاعادة تأهيلها وانشاء محطات جديدة تساعد في تنفيذ خطط تنمية الموارد المائية ، وقد عقد مغازى مع كومبا عدة اجتماعات خلال فترة الزيارة من (20-22 نوفمبر الجارى) تم خلالها بحث سبل تعزيز واستمرار التعاون الهادف إلى تنفيذ مشروعات تنموية ثنائية فى مجال الموارد المائية تفيد شعوب البلدين، وذلك فى إطار مذكرة التفاهم التى تم توقيعها عام 2006 بالقاهرة بين الجانبين، وكذلك فى ضوء بروتوكول التعاون بين الوزارتين التى تم توقيعها عام 2011 بمدينة "جوبا" عاصمة جنوب السودان، وأعرب مغازى عن استعداد مصر الكامل لتلبية المتطلبات التنموية لشعب جنوب السودان خصوصاً فى مجالات التدريب وبناء القدرات. وقال مغازى ان المباحثات تناولت إستعراض الموقف التنفيذي لمشروع التعاون الفنى بين البلدين الذى يتم تنفيذه بمنحة مصرية لجنوب السودان في مجالات منها مكون التطهيرات بحوض بحر الغزال وإنشاء المراسى النهرية (بمنحة قدرها 11,1 مليون دولار) ،حفر وتجهيز الابار الجوفية (بمنحة قدرها 6.0 مليون دولار) ، دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لمشروع سد واو المتعدد الاغراض (بمنحة قدرها 1.0 مليون دولار) حيث تم الانتهاء من كافة الدراسات والتصميمات الانشائية والهيدروليكية والمدنية وتصميمات محطة الكهرباء وسيتم عقد ورشة عمل إقليمية لإستعراض دراسات الجدوى النهائية، وذلك خلال يناير/ فبراير 2015 بمدينة جوبا ، وتدريب ما يقرب من 150 متدرب من جنوب السودان ( 6 دورات تدريبية أقيمت بالقاهرة وجنوب السودان) فى كافة المجالات المتعلقة بالموارد المائية وعلوم المياه. ومن جانبها أكدت السيدة وزيرة الكهرباء والسدود والري والموارد المائية بجنوب السودان أثناء الزيارة على إستعدادها لتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لتسهيل مهمة الجانب المصري في تنفيذ مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين، كما أثنت سيادتها على الانجازات التي تم تحقيقها على أرض الواقع حتى الآن. إتفق الجانبان وفي ختام جولة المباحثات على أهمية تبادل الزيارات سواء على المستوى الوزاري أو الفني بما يهدف إلى تدعيم وتضافر الجهود بالاضافة الى تفعيل إتفاقية التعاون الفنى والتنموى فى مجال الموارد المائية بين البلدين الشقيقين لمواجهة التحديات المستقبلية والعمل على تحقيق الأهداف المشتركة لمنفعة الأجيال القادمة فى البلدين . وقعت مصر وجنوب السودان أمس إتفاقية التعاون الفنى بشأن "التعاون الفني والتنموي في مجال الموارد المائية" بين البلدين في مجال ادارة وتنمية الموارد المائية والتى تستند على آلية دائمة للتعاون بين الوزارتين. وقع الاتفاق الدكتور حسام مغازى وزير الرى بمصر وجيما نونا كومبا وزيرة الكهرباء والسدود والرى والموارد المائية بجنوب السودان ،برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية و سلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان . وأكد وزير الرى ان لاتفاقية تتضمن اقامة مقايس للنيل بجنوب السودان لرصد مناسيب النيل لاول مرة ، فضلا عن اقامة مشروعات لاستقطاب الفواقد التى تقدر بعشرات المليارات فى بحر الغزال ،واتفاقية تعاون فني لتنمية الموارد المائية بالبلدين وتقليل فواقد النيل، ، وقيام مصر بتدريب الكوادر فى الجنوب ، بالاضافة الى اقامة مكتب دائم فى جوبا للتنسيق مع وزارة الرى فى الجنوب، وتسهيل الفيزا وتصاريح العمل للمصريين الذين يعملون فى مشاريع الرى هناك. اضاف ان الاتفاقية تتضمن ايضا انشاء هيئة فنية مشتركة لاجراء المشاروات الدورية حول القضايا والمشروعات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك مياه حوض النيل وتبادل البيانات والمعلومات وتفعيل التعاون والخطط والاجراءات اللازمة لتنفيذ ذلك كله وفقا لرؤية مشتركة موحدة من الجانبيين وبطريقة تمكن الجانبان من العمل معا من اجل السلام والاستقرار، فضلا عن القيام بالدراسات والبحوث المتعلقة بإدارة وصيانة وحفظ وتنمية الموارد المائية والبيئية والحياة البرية والنباتية والانظمة الايكولوجية والتغيرات المناخية والتغيرات الديموغرافية والمصايد السمكية وغيرها بما يعود بالنفع علي الشعبين علاوة علي الاشراف المشترك لادارة وتشغيل وصيانة محطات قياس المناسيب والتصرفات بجنوب السودان، وكذا وضع خطط لاعادة تأهيلها وانشاء محطات جديدة تساعد في تنفيذ خطط تنمية الموارد المائية ، وقد عقد مغازى مع كومبا عدة اجتماعات خلال فترة الزيارة من (20-22 نوفمبر الجارى) تم خلالها بحث سبل تعزيز واستمرار التعاون الهادف إلى تنفيذ مشروعات تنموية ثنائية فى مجال الموارد المائية تفيد شعوب البلدين، وذلك فى إطار مذكرة التفاهم التى تم توقيعها عام 2006 بالقاهرة بين الجانبين، وكذلك فى ضوء بروتوكول التعاون بين الوزارتين التى تم توقيعها عام 2011 بمدينة "جوبا" عاصمة جنوب السودان، وأعرب مغازى عن استعداد مصر الكامل لتلبية المتطلبات التنموية لشعب جنوب السودان خصوصاً فى مجالات التدريب وبناء القدرات. وقال مغازى ان المباحثات تناولت إستعراض الموقف التنفيذي لمشروع التعاون الفنى بين البلدين الذى يتم تنفيذه بمنحة مصرية لجنوب السودان في مجالات منها مكون التطهيرات بحوض بحر الغزال وإنشاء المراسى النهرية (بمنحة قدرها 11,1 مليون دولار) ،حفر وتجهيز الابار الجوفية (بمنحة قدرها 6.0 مليون دولار) ، دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لمشروع سد واو المتعدد الاغراض (بمنحة قدرها 1.0 مليون دولار) حيث تم الانتهاء من كافة الدراسات والتصميمات الانشائية والهيدروليكية والمدنية وتصميمات محطة الكهرباء وسيتم عقد ورشة عمل إقليمية لإستعراض دراسات الجدوى النهائية، وذلك خلال يناير/ فبراير 2015 بمدينة جوبا ، وتدريب ما يقرب من 150 متدرب من جنوب السودان ( 6 دورات تدريبية أقيمت بالقاهرة وجنوب السودان) فى كافة المجالات المتعلقة بالموارد المائية وعلوم المياه. ومن جانبها أكدت السيدة وزيرة الكهرباء والسدود والري والموارد المائية بجنوب السودان أثناء الزيارة على إستعدادها لتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لتسهيل مهمة الجانب المصري في تنفيذ مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين، كما أثنت سيادتها على الانجازات التي تم تحقيقها على أرض الواقع حتى الآن. إتفق الجانبان وفي ختام جولة المباحثات على أهمية تبادل الزيارات سواء على المستوى الوزاري أو الفني بما يهدف إلى تدعيم وتضافر الجهود بالاضافة الى تفعيل إتفاقية التعاون الفنى والتنموى فى مجال الموارد المائية بين البلدين الشقيقين لمواجهة التحديات المستقبلية والعمل على تحقيق الأهداف المشتركة لمنفعة الأجيال القادمة فى البلدين .