شيع الآلاف من أهالى قرية التلين التابعة لمركز منيا القمح، جثمان شهيد الأمن الوطنى أمين الشرطة وليد محمد سليمان النمر 38 عاما، الذى استشهد برصاص إرهابيين يستقلون دراجة بخارية، وذلك في جنازة عسكرية مهيبة خرجت من مسجد أبوغز بالقرية، تقدمها اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية وعدد من قيادات الأمنية والتنفيذية وزملاء الشهيد . وتعالت هتافات المشيعين المنددة بالإرهاب و المطالبة بالقصاص للشهيد والمناوئة لجماعة الإخوان الإرهابية والإرهاب الأسود من بينها : " لا إله إلا الله .. الشهيد حبيب الله" " لا إله إلا الله ..الإخوان أعداء الله" " يا شهيد نام وارتاح .. واحنا نكمل الكفاح" "ياشهيد نام وإتهنا .. وإستنانا على باب الجنة" " مصر خلاص قالت كلمتها .. الإرهاب على جزمتها " " القصاص للشهيد " . وحمل الأهالي جثمان الشهيد ملفوفا في علم مصر إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بالقرية وأطلق حرس الجنازة طلاقات الوداع الأخيرة للشهيد في الهواء وسط حالة من الحزن العارم بين المواطنين من أهالي القرية وأصدقاء الشهيد . وقال والد الشهيد، عامل بالمعاش،إنه يريد القصاص لنجله ولن يهدأ إلا بعد أن يقتل هذا الإرهابي بيديه.، ثم ينخرط في بكاء هيستيري. اما والدته هدية أحمد مصيلحي 61 عاما، فقد أصيبت بحالة إغماء تام منذ علمها بالخبر المشئوم، ولم تستطع الكلام . وانخرطت زوجته أماني صابر سليم، في بكاء هيستيري، وأخذت تهذي بكلمات قائلة، لقد قتلوا فرحة عمري، منهم لله، هأعمل إيه أنا وبناته الثلاث والجنين إللي في بطني من بعده؟، مطالبة بالقصاص من القتلة . وظهر على وجوه بناته إسراء 13 عاما وولاء 11 عاما وملك 4 أعوام، حالة من الحزن الشديد والدموع المنهمرة بغزارة . و كان الشهيد، قد اصطحب صديقه صابر محمد صابر 40 عاما خفير نظامي، على دراجته البخارية، لأداء واجب العزاء في وفاة عمدة قرية "تلبانة" مركز منيا القمح، وأثناء سيرهما بطريق فرعي بين قريتي"شلشلمون" و"تلبانة" وأمام قرية "حوض الطويلة"، قطع عليهما الطريق مسلحان ملثمان، يستقلان دراجة بخارية، وأطلقا عليهما الأعيرة النارية، فأصابتهما في رأسيهما، فلفظ أمين الشرطة أنفاسه على الفور، فيما تم نقل الخفير لمستشفى الأحرار بالزقازيق . شيع الآلاف من أهالى قرية التلين التابعة لمركز منيا القمح، جثمان شهيد الأمن الوطنى أمين الشرطة وليد محمد سليمان النمر 38 عاما، الذى استشهد برصاص إرهابيين يستقلون دراجة بخارية، وذلك في جنازة عسكرية مهيبة خرجت من مسجد أبوغز بالقرية، تقدمها اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية وعدد من قيادات الأمنية والتنفيذية وزملاء الشهيد . وتعالت هتافات المشيعين المنددة بالإرهاب و المطالبة بالقصاص للشهيد والمناوئة لجماعة الإخوان الإرهابية والإرهاب الأسود من بينها : " لا إله إلا الله .. الشهيد حبيب الله" " لا إله إلا الله ..الإخوان أعداء الله" " يا شهيد نام وارتاح .. واحنا نكمل الكفاح" "ياشهيد نام وإتهنا .. وإستنانا على باب الجنة" " مصر خلاص قالت كلمتها .. الإرهاب على جزمتها " " القصاص للشهيد " . وحمل الأهالي جثمان الشهيد ملفوفا في علم مصر إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بالقرية وأطلق حرس الجنازة طلاقات الوداع الأخيرة للشهيد في الهواء وسط حالة من الحزن العارم بين المواطنين من أهالي القرية وأصدقاء الشهيد . وقال والد الشهيد، عامل بالمعاش،إنه يريد القصاص لنجله ولن يهدأ إلا بعد أن يقتل هذا الإرهابي بيديه.، ثم ينخرط في بكاء هيستيري. اما والدته هدية أحمد مصيلحي 61 عاما، فقد أصيبت بحالة إغماء تام منذ علمها بالخبر المشئوم، ولم تستطع الكلام . وانخرطت زوجته أماني صابر سليم، في بكاء هيستيري، وأخذت تهذي بكلمات قائلة، لقد قتلوا فرحة عمري، منهم لله، هأعمل إيه أنا وبناته الثلاث والجنين إللي في بطني من بعده؟، مطالبة بالقصاص من القتلة . وظهر على وجوه بناته إسراء 13 عاما وولاء 11 عاما وملك 4 أعوام، حالة من الحزن الشديد والدموع المنهمرة بغزارة . و كان الشهيد، قد اصطحب صديقه صابر محمد صابر 40 عاما خفير نظامي، على دراجته البخارية، لأداء واجب العزاء في وفاة عمدة قرية "تلبانة" مركز منيا القمح، وأثناء سيرهما بطريق فرعي بين قريتي"شلشلمون" و"تلبانة" وأمام قرية "حوض الطويلة"، قطع عليهما الطريق مسلحان ملثمان، يستقلان دراجة بخارية، وأطلقا عليهما الأعيرة النارية، فأصابتهما في رأسيهما، فلفظ أمين الشرطة أنفاسه على الفور، فيما تم نقل الخفير لمستشفى الأحرار بالزقازيق .