لايمكن لأي طرف حريص علي التضامن العربي ومتطلباته أن ينكر دور مصر علي مدي التاريخ في بذل كل جهد ممكن لتحقيق هذا الهدف الذي يرتبط بالحفاظ علي الأمن القومي العربي. لم تقتصر مسئولية مصر علي هذا الأمر فحسب وإنما كانت دائما مصدرا للتضحيات الهائلة من أجل أي صالح عربي عام. هذه المواقف المصرية ارتبطت دائما بالقيم والأصالة وحماية أي حق عربي من أي افتئات أو عدوان. ليس أدل علي هذه الحقيقة من السجل الحافل لهذه التضحيات التي قدمتها من أجل القضية الفلسطينية والتي شملت عشرات الآلاف من الشهداء ومليارات الجنيهات التي أدي فقدانها إلي ما يعاني منه الشعب المصري من أزمات اقتصادية واجتماعية. ان ما يؤكد الارتباط المصري بالمصير العربي تمثل أيضا في التدخل العسكري الفاعل في حرب تحرير الكويت في مواجهة غزو واحتلال صدام القائم علي الأطماع في ثروة هذه الدولة العربية. يضاف الي ذلك امثلة كثيرة تؤكد ريادة مصر ومساهمتها الايجابية في تحقيق نهضة وتقدم الدول العربية خاصة الخليجية من خلال البعثات التعليمية والخبراء في كل مجالات الحياة.. ورغم كل هذه الاعمال الجليلة فانها كانت دائما تنأي بنفسها عن التدخل في أي شأن داخلي في الدول العربية. علي عكس كل هذه السلوكيات المصرية المشرفة التي لا تأتي إلا من الكبار.. فإن ذلك لم يمنع دولة مثل قطر ولأسباب غير معروفة أن تقوم بتمويل عمليات التآمر علي أمن مصر واستقرارها. كانت آخر حلقات هذا التآمر وقوفها داعمة ومؤيدة لجماعة الإرهاب الإخواني التي تبنت مخططات تخريب وتدمير مصر. الغريب أن تبدأ هذه السلوكيات المؤسفة مع تولي حاكمها الشيخ حمد بن خليفة مقاليد الحكم وبعد أن خلفه ابنه تميم. قبل ذلك كانت العلاقات المصرية القطرية نموذجية وعلي أحسن ما تكون إبان حكم الشيخ خليفة الذي تعرض لانقلاب قاده الابن حمد. رغم كل هذا الذي حدث والذي لم يكن له أي مبرر وألحق الضرر البليغ بمصر وشعبها فإنها وانطلاقا من مسئوليتها التاريخية وبحكم كونها قلب الأمة العربية ستبقي كبيرة وعظيمة بمواقفها. في هذا الاطار جاء ترحيبها بما توصلت إليه جهود الشقيقة السعودية بقيادة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبمساندة الاشقاء قادة الدول الخليجية. أن هدفهم تركز في إنهاء كل المظاهر غير المسئولة لتخريب العلاقات العربية العربية وما تؤدي إليه من فرقة وتشرذم . ان كل ما تسعي إليه مصر دوما هو تحقيق الصالح القومي العربي وأن تمضي في طريقها لارساء دولة ما بعد ثورة 30 يونيو لتحقيق الازدهار المأمول. في هذا الشأن جاء ترحيبها بهذا الاتفاق الذي توصلت اليه الدول الخليجية برعاية سعودية لتسوية الخلافات مع دولة قطر.. ليس هناك ما يقال تعليقا علي هذه التطورات الايجابية سوي أن العودة الي الحق فضيلة.. وربنا يهدي لايمكن لأي طرف حريص علي التضامن العربي ومتطلباته أن ينكر دور مصر علي مدي التاريخ في بذل كل جهد ممكن لتحقيق هذا الهدف الذي يرتبط بالحفاظ علي الأمن القومي العربي. لم تقتصر مسئولية مصر علي هذا الأمر فحسب وإنما كانت دائما مصدرا للتضحيات الهائلة من أجل أي صالح عربي عام. هذه المواقف المصرية ارتبطت دائما بالقيم والأصالة وحماية أي حق عربي من أي افتئات أو عدوان. ليس أدل علي هذه الحقيقة من السجل الحافل لهذه التضحيات التي قدمتها من أجل القضية الفلسطينية والتي شملت عشرات الآلاف من الشهداء ومليارات الجنيهات التي أدي فقدانها إلي ما يعاني منه الشعب المصري من أزمات اقتصادية واجتماعية. ان ما يؤكد الارتباط المصري بالمصير العربي تمثل أيضا في التدخل العسكري الفاعل في حرب تحرير الكويت في مواجهة غزو واحتلال صدام القائم علي الأطماع في ثروة هذه الدولة العربية. يضاف الي ذلك امثلة كثيرة تؤكد ريادة مصر ومساهمتها الايجابية في تحقيق نهضة وتقدم الدول العربية خاصة الخليجية من خلال البعثات التعليمية والخبراء في كل مجالات الحياة.. ورغم كل هذه الاعمال الجليلة فانها كانت دائما تنأي بنفسها عن التدخل في أي شأن داخلي في الدول العربية. علي عكس كل هذه السلوكيات المصرية المشرفة التي لا تأتي إلا من الكبار.. فإن ذلك لم يمنع دولة مثل قطر ولأسباب غير معروفة أن تقوم بتمويل عمليات التآمر علي أمن مصر واستقرارها. كانت آخر حلقات هذا التآمر وقوفها داعمة ومؤيدة لجماعة الإرهاب الإخواني التي تبنت مخططات تخريب وتدمير مصر. الغريب أن تبدأ هذه السلوكيات المؤسفة مع تولي حاكمها الشيخ حمد بن خليفة مقاليد الحكم وبعد أن خلفه ابنه تميم. قبل ذلك كانت العلاقات المصرية القطرية نموذجية وعلي أحسن ما تكون إبان حكم الشيخ خليفة الذي تعرض لانقلاب قاده الابن حمد. رغم كل هذا الذي حدث والذي لم يكن له أي مبرر وألحق الضرر البليغ بمصر وشعبها فإنها وانطلاقا من مسئوليتها التاريخية وبحكم كونها قلب الأمة العربية ستبقي كبيرة وعظيمة بمواقفها. في هذا الاطار جاء ترحيبها بما توصلت إليه جهود الشقيقة السعودية بقيادة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبمساندة الاشقاء قادة الدول الخليجية. أن هدفهم تركز في إنهاء كل المظاهر غير المسئولة لتخريب العلاقات العربية العربية وما تؤدي إليه من فرقة وتشرذم . ان كل ما تسعي إليه مصر دوما هو تحقيق الصالح القومي العربي وأن تمضي في طريقها لارساء دولة ما بعد ثورة 30 يونيو لتحقيق الازدهار المأمول. في هذا الشأن جاء ترحيبها بهذا الاتفاق الذي توصلت اليه الدول الخليجية برعاية سعودية لتسوية الخلافات مع دولة قطر.. ليس هناك ما يقال تعليقا علي هذه التطورات الايجابية سوي أن العودة الي الحق فضيلة.. وربنا يهدي