غير مفهوم، ولا مقبول ما قام به المهندس »إبراهيم محلب» رئيس الوزراء، بتعيين د. إسماعيل سراج الدين (مدير مكتبة الإسكندرية، ونائب رئيس المجمع العلمي) مستشارا لشئون الثقافة والعلوم والمتاحف لمجلس الوزراء.. متجاهلا أن إسماعيل سراج الدين متهم بالعديد من قضايا الفساد، وإهدار المال العام، والكسب غير المشروع (107 قضية، تم التصالح في بعضها، والآخر لايزال أمام القضاء ) ومتجاهلا أيضا كافة الأسئلة المثارة حول سراج الدين كأمين صندوق (حركة سوزان مبارك للسلام) ومدير (معهد دراسات السلام) في جنيف، وقيامه بعمليات نقل الأموال، وتلقي التبرعات دون رقابة !! الغريب في أمر( تعيين إسماعيل سراج الدين مستشارا لرئيس الوزراء) هو انشغال الجميع باستعراضية الكاتب »يوسف زيدان» وخبر اعتزاله الحياة الثقافية،ووقف كافة أنشطته الثقافية وكتاباته في الصحف، احتجاجا علي تعيين د. اسماعيل سراج الدين مستشارا ثقافيا لرئيس الوزراء، والانشغال باستقالة زيدان أيضا من عضوية اتحاد الكتاب، احتجاجا علي إسهام الاتحاد في شهادات استثمار قناة السويس(باعتبار أن هذا الأمر لا يخص عمل اتحاد الكتاب)..انشغل الجميع بالاستقالة الاستعراضية، وبشخصية »يوسف زيدان» المثيرة للجدل، دون أن يتوقف أحد أمام الموضوع نفسه (تعيين »اسماعيل سراج الدين» مستشارا ثقافيا لرئيس الوزراء) رغم كم القضايا والمخالفات...ولا يزال الشاعر الشاب »عمرحاذق» حبيس سجن برج العرب منذ مايقرب من عامين، صحيح أنه مسجون بسبب مخالفة قانون التظاهر، لكن حملته القوية والضخمة في كشف الفساد المالي والاداري داخل مكتبة الاسكندرية (بالوثائق) وفضح انتهاكات اسماعيل سراج الدين الملقب(بخديوي مكتبة الاسكندرية) لحقوق العاملين والموظفين الصغار، لحساب مستشاريه وكبار موظفي المكتبة...الحملة التي انتهت بإقالة الشاعرالشاب من عمله بالمكتبة، وأظنها أيضا كانت وراء التشدد في معاقبته بالسجن عامين! لا مانع بالطبع من اختيار د. اسماعيل سراج الدين مستشارا ثقافيا،أو علميا، أو ترشيحه في أي منصب قيادي، فقط بعد مراجعة كافة القضايا والمخالفات، وبعد أن تثبت المحكمة براءته أو ادانته غير مفهوم، ولا مقبول ما قام به المهندس »إبراهيم محلب» رئيس الوزراء، بتعيين د. إسماعيل سراج الدين (مدير مكتبة الإسكندرية، ونائب رئيس المجمع العلمي) مستشارا لشئون الثقافة والعلوم والمتاحف لمجلس الوزراء.. متجاهلا أن إسماعيل سراج الدين متهم بالعديد من قضايا الفساد، وإهدار المال العام، والكسب غير المشروع (107 قضية، تم التصالح في بعضها، والآخر لايزال أمام القضاء ) ومتجاهلا أيضا كافة الأسئلة المثارة حول سراج الدين كأمين صندوق (حركة سوزان مبارك للسلام) ومدير (معهد دراسات السلام) في جنيف، وقيامه بعمليات نقل الأموال، وتلقي التبرعات دون رقابة !! الغريب في أمر( تعيين إسماعيل سراج الدين مستشارا لرئيس الوزراء) هو انشغال الجميع باستعراضية الكاتب »يوسف زيدان» وخبر اعتزاله الحياة الثقافية،ووقف كافة أنشطته الثقافية وكتاباته في الصحف، احتجاجا علي تعيين د. اسماعيل سراج الدين مستشارا ثقافيا لرئيس الوزراء، والانشغال باستقالة زيدان أيضا من عضوية اتحاد الكتاب، احتجاجا علي إسهام الاتحاد في شهادات استثمار قناة السويس(باعتبار أن هذا الأمر لا يخص عمل اتحاد الكتاب)..انشغل الجميع بالاستقالة الاستعراضية، وبشخصية »يوسف زيدان» المثيرة للجدل، دون أن يتوقف أحد أمام الموضوع نفسه (تعيين »اسماعيل سراج الدين» مستشارا ثقافيا لرئيس الوزراء) رغم كم القضايا والمخالفات...ولا يزال الشاعر الشاب »عمرحاذق» حبيس سجن برج العرب منذ مايقرب من عامين، صحيح أنه مسجون بسبب مخالفة قانون التظاهر، لكن حملته القوية والضخمة في كشف الفساد المالي والاداري داخل مكتبة الاسكندرية (بالوثائق) وفضح انتهاكات اسماعيل سراج الدين الملقب(بخديوي مكتبة الاسكندرية) لحقوق العاملين والموظفين الصغار، لحساب مستشاريه وكبار موظفي المكتبة...الحملة التي انتهت بإقالة الشاعرالشاب من عمله بالمكتبة، وأظنها أيضا كانت وراء التشدد في معاقبته بالسجن عامين! لا مانع بالطبع من اختيار د. اسماعيل سراج الدين مستشارا ثقافيا،أو علميا، أو ترشيحه في أي منصب قيادي، فقط بعد مراجعة كافة القضايا والمخالفات، وبعد أن تثبت المحكمة براءته أو ادانته