أكد رئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية ومؤسس حملة "خليجيون يحبون مصر" د.يوسف العميري أن النتائج الإيجابية للقمة الخليجية الطارئة تؤكد نجاح جهود الوساطة الدبلوماسية للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. وأضاف أن نجاح جهود الشيخ صباح خلال القمة التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض تؤكد حرصه على وحدة البيت الخليجي وتواصله الحثيث نحو تقريب وجهات النظر وتعزيز مسيرة التكامل والازدهار. وأعتبر "العميري"، في بيان صادر عن بيت الكويت للأعمال الوطنية الاثنين 17 نوفمبر، أن جهود الدبلوماسية الكويتية التي قادها الأمير، من خلال زياراته المكوكية لعواصم السعودية والإمارات وقطر والبحرين مؤخراً ، ساهمت في عقد قمة الرياض الاستثنائية تمهيدا لانعقاد قمة دول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة الشهر المقبل، بعد تحفظ عدد من دول الخليج على عقد قمة الدوحة قبل حل الخلافات بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى، مؤكداً أن مشاركة الإمارات والبحرين في قمة الرياض وموافقتهما على عودة السفراء للدوحة؛ جاء نتيجة قناعة وثقة البلدين في دور خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد وقدرتهما على رأب الصدع الخليجي، والتمهيد لمصالحة عربية شاملة. ودعا رئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية إلى ضرورة استثمار هذا المناخ الإيجابي من أجل تنفيذ التعهدات التي قطعتها الدول على نفسها، لتعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي، الذي أثبتت الأزمة الأخيرة أنه تجاوز إمكانية العودة للخلف أو التراجع عن تعزيز خطوات التعاون بين دوله على كافة المستويات، وشدد على ضرورة البناء على هذه المصالحة الخليجية لتحقيق مصالحة عربية شاملة خلال القمة العربية المقرر انعقادها في القاهرة في شهر مارس المقبل. أكد رئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية ومؤسس حملة "خليجيون يحبون مصر" د.يوسف العميري أن النتائج الإيجابية للقمة الخليجية الطارئة تؤكد نجاح جهود الوساطة الدبلوماسية للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. وأضاف أن نجاح جهود الشيخ صباح خلال القمة التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض تؤكد حرصه على وحدة البيت الخليجي وتواصله الحثيث نحو تقريب وجهات النظر وتعزيز مسيرة التكامل والازدهار. وأعتبر "العميري"، في بيان صادر عن بيت الكويت للأعمال الوطنية الاثنين 17 نوفمبر، أن جهود الدبلوماسية الكويتية التي قادها الأمير، من خلال زياراته المكوكية لعواصم السعودية والإمارات وقطر والبحرين مؤخراً ، ساهمت في عقد قمة الرياض الاستثنائية تمهيدا لانعقاد قمة دول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة الشهر المقبل، بعد تحفظ عدد من دول الخليج على عقد قمة الدوحة قبل حل الخلافات بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى، مؤكداً أن مشاركة الإمارات والبحرين في قمة الرياض وموافقتهما على عودة السفراء للدوحة؛ جاء نتيجة قناعة وثقة البلدين في دور خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد وقدرتهما على رأب الصدع الخليجي، والتمهيد لمصالحة عربية شاملة. ودعا رئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية إلى ضرورة استثمار هذا المناخ الإيجابي من أجل تنفيذ التعهدات التي قطعتها الدول على نفسها، لتعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي، الذي أثبتت الأزمة الأخيرة أنه تجاوز إمكانية العودة للخلف أو التراجع عن تعزيز خطوات التعاون بين دوله على كافة المستويات، وشدد على ضرورة البناء على هذه المصالحة الخليجية لتحقيق مصالحة عربية شاملة خلال القمة العربية المقرر انعقادها في القاهرة في شهر مارس المقبل.